بكائيات النظام القطري بدموع التماسيح
حجاج قطريون وصلوا إلى العاصمة المقدسة.. ومسؤول سعودي: نرفض «تسييس الحج»
الأحد / 08 / ذو الحجة / 1439 هـ الاحد 19 أغسطس 2018 02:05
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) Okaz_Online@، رويترز (الرياض)
بذات الأعذار البليدة التي تكررت العام الماضي، يذرف النظام القطري دموع التماسيح، زاعماً أن المملكة منعت مواطنيه من الحج، بيد أن التسهيلات السعودية غير المسبوقة للحجاج القطريين تنسف بكائيات الدوحة، إذ قدمت السعودية تسهيلات للحاج القطري وصلت إلى حد أن يعامل معاملة حجاج الداخل السعودي، أمام تعنت نظام «الحمدين» وعرقلة حج مواطنيه.
وأمام بكائيات النظام القطري وكذا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، دحض مسؤول سعودي مزاعم النظام القطري، موضحاً أن النظام القطري حجب عددا من روابط التسجيل المخصصة لحجاجها.
وأكد مسؤول في وزارة الحج والعمرة لـ«رويترز» وصول مجموعة من القطريين لأداء الحج، لافتاً إلى أن 1624 قطريا أدوا شعائر الحج العام الماضي.
وفيما يصر النظام القطري على «تسييس الحج»، شدد المسؤول السعودي، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، على أن المملكة ترفض بأي شكل من الأشكال «تسييس الحج»، أو إقحام الخلافات السياسية في الحج.
في غضون ذلك، رفعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان والرابطة الخليجية للحقوق والحريات شكوى مشتركة عاجلة إلى المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد، أحمد شهيد، والمفوض السامي لحقوق الانسان، زيد رعد الحسين، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الأول (الجمعة) حول منع وزارة الداخلية القطرية مواطنيها من السفر وأداء مناسك الحج، ما اعتبرته المنظمات الدولية «انتهاك قطر لحرية العبادة».
وحثت المنظمات الحقوقية الثلاث الهيئات الحقوقية الأممية للتركيز على انتهاك قطر لحرية العبادة. ووثقت المنظمات الثلاث حرمان مواطن قطري من السفر إلى المملكة لأداء مناسك الحج، موضحة أن السلطات القطرية أجبرت المواطن عبدالرحمن أحمد علي الحمادي على توقيع تعهد بأنه لن يذهب إلى الحج من خلال أي دولة أخرى مثل الكويت وسلطنة عمان.
ووفقاً للتعهد الذي نشرت المنظمات الثلاث نسخة منه، فإنه يحق للسلطات القطرية معاقبة الشخص إذا ذهب إلى مناسك الحج من خلال دولة الكويت وسلطنة عمان من بين يوم 1 أغسطس إلى يوم 25 أغسطس 2018.
وأضافت المنظمات الثلاث في رسالتها أنها تعتقد أن عدد الأشخاص المحرومين من السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج كبير، وأن ذكر اسم المواطن القطري بسبب توثيق تعهده للسلطات القطرية.
وأدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا والمنظمة الأفريقية لثقافة حقوق الإنسان والرابطة الخليجية للحقوق والحريات سياسات قطر بانتهاك حرية الدين والعبادة ضد المواطنين القطريين، وتحث المنظمات الدولية للضغط على قطر لوقف جميع الانتهاكات بحق المواطنين القطريين.
وشددت على وجوب سماح السلطات القطرية للمواطنين بالتحرك من أجل حرية العبادة، وعدم تدخل السلطات القطرية في حرية العبادة للمواطنين والمقيمين، مطالبة بإيقاف إجراءات السلطات القطرية ضد المواطنين الذين يرغبون في السفر إلى المملكة العربية السعودية في رحلة الحج عبر الدول المجاورة.
وأمام بكائيات النظام القطري وكذا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، دحض مسؤول سعودي مزاعم النظام القطري، موضحاً أن النظام القطري حجب عددا من روابط التسجيل المخصصة لحجاجها.
وأكد مسؤول في وزارة الحج والعمرة لـ«رويترز» وصول مجموعة من القطريين لأداء الحج، لافتاً إلى أن 1624 قطريا أدوا شعائر الحج العام الماضي.
وفيما يصر النظام القطري على «تسييس الحج»، شدد المسؤول السعودي، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، على أن المملكة ترفض بأي شكل من الأشكال «تسييس الحج»، أو إقحام الخلافات السياسية في الحج.
في غضون ذلك، رفعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان والرابطة الخليجية للحقوق والحريات شكوى مشتركة عاجلة إلى المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد، أحمد شهيد، والمفوض السامي لحقوق الانسان، زيد رعد الحسين، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الأول (الجمعة) حول منع وزارة الداخلية القطرية مواطنيها من السفر وأداء مناسك الحج، ما اعتبرته المنظمات الدولية «انتهاك قطر لحرية العبادة».
وحثت المنظمات الحقوقية الثلاث الهيئات الحقوقية الأممية للتركيز على انتهاك قطر لحرية العبادة. ووثقت المنظمات الثلاث حرمان مواطن قطري من السفر إلى المملكة لأداء مناسك الحج، موضحة أن السلطات القطرية أجبرت المواطن عبدالرحمن أحمد علي الحمادي على توقيع تعهد بأنه لن يذهب إلى الحج من خلال أي دولة أخرى مثل الكويت وسلطنة عمان.
ووفقاً للتعهد الذي نشرت المنظمات الثلاث نسخة منه، فإنه يحق للسلطات القطرية معاقبة الشخص إذا ذهب إلى مناسك الحج من خلال دولة الكويت وسلطنة عمان من بين يوم 1 أغسطس إلى يوم 25 أغسطس 2018.
وأضافت المنظمات الثلاث في رسالتها أنها تعتقد أن عدد الأشخاص المحرومين من السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج كبير، وأن ذكر اسم المواطن القطري بسبب توثيق تعهده للسلطات القطرية.
وأدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا والمنظمة الأفريقية لثقافة حقوق الإنسان والرابطة الخليجية للحقوق والحريات سياسات قطر بانتهاك حرية الدين والعبادة ضد المواطنين القطريين، وتحث المنظمات الدولية للضغط على قطر لوقف جميع الانتهاكات بحق المواطنين القطريين.
وشددت على وجوب سماح السلطات القطرية للمواطنين بالتحرك من أجل حرية العبادة، وعدم تدخل السلطات القطرية في حرية العبادة للمواطنين والمقيمين، مطالبة بإيقاف إجراءات السلطات القطرية ضد المواطنين الذين يرغبون في السفر إلى المملكة العربية السعودية في رحلة الحج عبر الدول المجاورة.