بياض الحجيج يكسو منى في يوم التروية
فرق لمنع المركبات الصغيرة ونقاط للتأكد من تصاريح الحج
الأحد / 08 / ذو الحجة / 1439 هـ الاحد 19 أغسطس 2018 02:09
إبراهيم علوي (بعثة «عكاظ» المشاعر المقدسة) i_waleeed22@
مع ساعات الفجر الأولى تبدأ قوافل حجاج بيت الله الحرام اليوم (الأحد) الثامن من شهر ذي الحجة في التوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، قبل الصعود غدا (الإثنين) للوقوف في مشعر عرفة لأداء الركن الأعظم من شعائر الحج.
ووفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، منظومة خدمات متكاملة تعنى بتسخير كل الإمكانات والخدمات لضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة في جو مفعم بالأمن والإيمان.
وأعدت قيادة أمن الحج خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى، ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى.
وجندت قيادة قوات أمن الحج جميع الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى بمتابعة مستمرة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز لتيسير وتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج وتوفير الأمن والسلامة لهم.
وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة.
فيما رفعت الأجهزة الأمنية المختلفة من جاهزيتها وباشرت تنفيذ خططها الأمنية لمنع عبور من لا يحمل تصاريح الحج عبر نقاط أمنية ثابتة ومتحركة ونقاط فرز على طول الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة.
وتغطي الإدارة العامة للمجاهدين أكثر من 112 نقطة أمنية تتركز في المنافذ الترابية والمنافذ غير الرسمية المحيطة بالعاصمة المقدّسة تساهم في ضبط ناقلي الحجاج بلا تصاريح ومخالفي الحج.
وجندت وزارة الشؤون البلدية والقروية أكثر من 26 ألف كادر ما بين فني وصحي وإداري وعامل للقيام بأعمال النظافة والإشراف عليها، من خلال منظومة من الإجراءات للتخلص السريع والآمن من النفايات في جميع أعمال الحج.
وهيأت وزارة الصحة 25 مستشفى، و155 مركزا صحيا، وأكثر من 25 ألف ممارس صحي لخدمة الحجاج في مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة والمدينة المنوّرة، وبلغ عدد أسرّة التنويم 5000 سرير، وتم توفير 180 سيارة إسعاف (80 كبيرة، و100 صغيرة، وبلغ عدد النقاط الطبية في قطار المشاعر 18 نقطة طبية.
طائف كل ساعة
يطوف بالكعبة المشرفة 107 آلاف طائف كل ساعة وفق إحصاءات أعلنتها أخيرا الهيئة العامة للإحصاء، فيما يتجاوز عدد المصلين في الحرم المكي 278 ألف مصلٍّ كل ساعة تقريباً، في الوقت الذي يعمل على خدمة ضيوف الرحمن في أثناء موسم الحج أكثر من 10 آلاف موظف من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الحرمين وعلى مدار الساعة مدعومين بـ 54501 مُعدَّة وآلية يعملون على توفير مياه زمزم وتقديمه مبرَّداً في مواقع قريبة من المصلين والحجاج والمعتمرين داخل الحرمين الشريفين وساحاتهما وفي المشاعر المقدّسة، حيث يتم ضخ 2000 طن من ماء زمزم في الحرم المكي، و300 طن في الحرم النبوي بالمدينة المنوّرة بشكلٍ يومي.
وتهيئ الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي 25 ألف «ترمس زمزم» يوميّاً وتقوم بتعبئتها على مدار الساعة لتسهيل عملية شرب الحجاج والمصلين، إضافة إلى تأمين عربات متعددة الأنواع لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديمها لهم مجاناً، حيث تم توفير أكثر من 13650 عربةً منها 700 عربة كهربائية.
ويقوم على رفع الأذان في الحرم 20 مؤذناً، ويتناوب على إمامة الصلوات 10 أئمة، ويتم تنظيم خطبهم، وتسجيلها مع القراءات، وفهرستها، وإعدادها في أشرطة مسجلة وأقراص ضوئية، ومراقبة سير العمل في الجهاز والوحدات التابعة له، والتأكُّد من مطابقة الأنظمة واللوائح والإجراءات المعتَمَدة بصورة شاملة، والإسهام في التوجيه وتقديم النصح والإرشاد وخدمات الطوافة للرجال والنساء حيث يُوجد في ساحات الحرم أكثر من 123 مرشداً ومطوفاً.
ووفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، منظومة خدمات متكاملة تعنى بتسخير كل الإمكانات والخدمات لضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة في جو مفعم بالأمن والإيمان.
وأعدت قيادة أمن الحج خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى، ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى.
وجندت قيادة قوات أمن الحج جميع الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى بمتابعة مستمرة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز لتيسير وتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج وتوفير الأمن والسلامة لهم.
وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة.
فيما رفعت الأجهزة الأمنية المختلفة من جاهزيتها وباشرت تنفيذ خططها الأمنية لمنع عبور من لا يحمل تصاريح الحج عبر نقاط أمنية ثابتة ومتحركة ونقاط فرز على طول الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة.
وتغطي الإدارة العامة للمجاهدين أكثر من 112 نقطة أمنية تتركز في المنافذ الترابية والمنافذ غير الرسمية المحيطة بالعاصمة المقدّسة تساهم في ضبط ناقلي الحجاج بلا تصاريح ومخالفي الحج.
وجندت وزارة الشؤون البلدية والقروية أكثر من 26 ألف كادر ما بين فني وصحي وإداري وعامل للقيام بأعمال النظافة والإشراف عليها، من خلال منظومة من الإجراءات للتخلص السريع والآمن من النفايات في جميع أعمال الحج.
وهيأت وزارة الصحة 25 مستشفى، و155 مركزا صحيا، وأكثر من 25 ألف ممارس صحي لخدمة الحجاج في مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة والمدينة المنوّرة، وبلغ عدد أسرّة التنويم 5000 سرير، وتم توفير 180 سيارة إسعاف (80 كبيرة، و100 صغيرة، وبلغ عدد النقاط الطبية في قطار المشاعر 18 نقطة طبية.
طائف كل ساعة
يطوف بالكعبة المشرفة 107 آلاف طائف كل ساعة وفق إحصاءات أعلنتها أخيرا الهيئة العامة للإحصاء، فيما يتجاوز عدد المصلين في الحرم المكي 278 ألف مصلٍّ كل ساعة تقريباً، في الوقت الذي يعمل على خدمة ضيوف الرحمن في أثناء موسم الحج أكثر من 10 آلاف موظف من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الحرمين وعلى مدار الساعة مدعومين بـ 54501 مُعدَّة وآلية يعملون على توفير مياه زمزم وتقديمه مبرَّداً في مواقع قريبة من المصلين والحجاج والمعتمرين داخل الحرمين الشريفين وساحاتهما وفي المشاعر المقدّسة، حيث يتم ضخ 2000 طن من ماء زمزم في الحرم المكي، و300 طن في الحرم النبوي بالمدينة المنوّرة بشكلٍ يومي.
وتهيئ الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي 25 ألف «ترمس زمزم» يوميّاً وتقوم بتعبئتها على مدار الساعة لتسهيل عملية شرب الحجاج والمصلين، إضافة إلى تأمين عربات متعددة الأنواع لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديمها لهم مجاناً، حيث تم توفير أكثر من 13650 عربةً منها 700 عربة كهربائية.
ويقوم على رفع الأذان في الحرم 20 مؤذناً، ويتناوب على إمامة الصلوات 10 أئمة، ويتم تنظيم خطبهم، وتسجيلها مع القراءات، وفهرستها، وإعدادها في أشرطة مسجلة وأقراص ضوئية، ومراقبة سير العمل في الجهاز والوحدات التابعة له، والتأكُّد من مطابقة الأنظمة واللوائح والإجراءات المعتَمَدة بصورة شاملة، والإسهام في التوجيه وتقديم النصح والإرشاد وخدمات الطوافة للرجال والنساء حيث يُوجد في ساحات الحرم أكثر من 123 مرشداً ومطوفاً.