تعرّف على المسجد «الشاهد» على أول بيعة في الإسلام
الاثنين / 09 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 20 أغسطس 2018 02:15
إبراهيم علوي (المشاعر المقدسة) i_waleeed22@
«البيعة».. أحد أشهر المساجد يبعد نحو 500 متر عن جمرة العقبة الكبرى، وشهد موقعه أول بيعة في الإسلام، بعد أن تمت بيعة العقبة الأولى في هذا الموضع العام 12 من النبوة 621م، إذ بايع 12 شخصا من قبيلتي الأوس والخزرج من المدينة، كما أن بيعة العقبة الثانية كانت في ذات الموضع أثناء موسم حج سنة 13 من النبوة 622م.
ويتكون المسجد حاليا من رواق قبلة تهدّم سقفه، وصحن مكشوف وفي نهايته مصطبة ترتفع عن الأرض بمقدار متر واحد، أما الأبواب فقد أغلقت، ولم يتبق منها إلا باب واحد في الطرف الغربي من الجدار الشمالي.
أما المحراب فهو مجوف ومعقود بعقد مدبب وبه منبر وهي ظاهرة معمارية لم تشهد إلا في المساجد بمكة المكرمة، كما دعم المسجد بأسفل الركنين الأماميين بسندات تروية لتساعد على امتصاص اندفاع السيول باتجاه المسجد في موسم الأمطار، وزين أعلى جدار القبلة بـ14 شرفة مستطيلة الشكل، أما مادة البناء فتمثل في الحجر والآجر مع استخدام الجص في كسوة الجدران من الداخل والخارج.
ويشمل المسجد مصلى لا سقف له يحوي محراباً و يلاحظه الحجاج خلال توجههم من الجمرات أو خلال خروجهم منها. ويوجد فيه حجران كتب على أحدهما عبارة «أمر عبدالله -أمير المؤمنين أكرمه الله- ببنيان هذا المسجد»، في إشارة إلى الخليفة العباسي، وبه رواقان من الجهتين الشامية واليمانية بطول 23 ذراعا وعرض 14 ذراعا ونصف الذراع كل منهما مسقوف بثلاث قبب على أربعة عقود وبابين وطول المسجد من محرابه إلى آخر الرحبة 38 ذراعا تقريبا.
وما زال المسجد يحتفظ بشيء من مساحته ونقوشه الأثرية، إذ يوجد فيه نقش إنشائي، وآخر تذكاري.
ويتكون المسجد حاليا من رواق قبلة تهدّم سقفه، وصحن مكشوف وفي نهايته مصطبة ترتفع عن الأرض بمقدار متر واحد، أما الأبواب فقد أغلقت، ولم يتبق منها إلا باب واحد في الطرف الغربي من الجدار الشمالي.
أما المحراب فهو مجوف ومعقود بعقد مدبب وبه منبر وهي ظاهرة معمارية لم تشهد إلا في المساجد بمكة المكرمة، كما دعم المسجد بأسفل الركنين الأماميين بسندات تروية لتساعد على امتصاص اندفاع السيول باتجاه المسجد في موسم الأمطار، وزين أعلى جدار القبلة بـ14 شرفة مستطيلة الشكل، أما مادة البناء فتمثل في الحجر والآجر مع استخدام الجص في كسوة الجدران من الداخل والخارج.
ويشمل المسجد مصلى لا سقف له يحوي محراباً و يلاحظه الحجاج خلال توجههم من الجمرات أو خلال خروجهم منها. ويوجد فيه حجران كتب على أحدهما عبارة «أمر عبدالله -أمير المؤمنين أكرمه الله- ببنيان هذا المسجد»، في إشارة إلى الخليفة العباسي، وبه رواقان من الجهتين الشامية واليمانية بطول 23 ذراعا وعرض 14 ذراعا ونصف الذراع كل منهما مسقوف بثلاث قبب على أربعة عقود وبابين وطول المسجد من محرابه إلى آخر الرحبة 38 ذراعا تقريبا.
وما زال المسجد يحتفظ بشيء من مساحته ونقوشه الأثرية، إذ يوجد فيه نقش إنشائي، وآخر تذكاري.