واشنطن تهدد بكين: العقوبات مقابل نفط إيران
الاثنين / 09 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 20 أغسطس 2018 02:28
رويترز، أ ف ب (طهران، لندن، واشنطن)
أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن واشنطن هددت بكين بفرض عقوبات عليها إذا استوردت النفط من إيران، عقب تطبيق الجولة الثانية من العقوبات في نوفمبر القادم. وذكرت في تقرير لها أمس الأول أن الهند وكوريا الجنوبية اللتين تشتريان كميات كبيرة من النفط الإيراني، بدأتا بخفض وارداتهما للحصول على إعفاء من العقوبات.
وفي تأكيد جديد على انهيار الاتفاق النووي، انتقد وزير خارجية الملالي جواد ظريف أمس (الأحد)، موقف الدول الأوروبية معتبرا أنهم غير مستعدين لدفع الثمن أمام أمريكا لتجاوز العقوبات والحفاظ على الاتفاق. ووصف موقف الأوروبيين بـ«غير الفعّال»، وقال إن أوروبا تكتفي بمجرد إعلان مواقف دون اتخاذ إجراءات عملية.
وكشف مساعد الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري أن الفساد وصل إلى السلطات العليا، وأن الأمر أصبح مدعاة قلق للجميع. وأضاف في تصريح أمس: «للأسف أن الفساد وصل إلى بعض المسؤولين الكبار وعندما كان بالإمكان الوقوف أمام الفساد ولم يفعلوا تلوث مسؤولون في البلاد». وفي إشارة إلى الرئيس السابق أحمدي نجاد قال «عندما ننظر إلى فترات حكومة المسؤولين السابقين الذين أصبحوا اليوم من منتقدي الحكومة، نرى أن أغلب الفساد حصل في فترات حكمهم».
وفي استفزاز للمجتمع الدولي أعلن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن بلاده ستكشف في الأيام القادمة عن مقاتلة جديدة، وعن تحسين قدراتها الباليستية، زاعما أنها لمواجهة «تهديدات» إسرائيل والولايات المتحدة، في الوقت الذي تجند وتسلح الميليشيات لتأجيج الصراعات والحروب في الدول العربية.فيما شكك نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري في الأسباب التي أدت إلى وفاة الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، داعياً وزارة الأمن والاستخبارات إلى فتح الملف وإجراء تحقيقات حول أسباب الوفاة «غير القابلة للتصديق».
وفي تأكيد جديد على انهيار الاتفاق النووي، انتقد وزير خارجية الملالي جواد ظريف أمس (الأحد)، موقف الدول الأوروبية معتبرا أنهم غير مستعدين لدفع الثمن أمام أمريكا لتجاوز العقوبات والحفاظ على الاتفاق. ووصف موقف الأوروبيين بـ«غير الفعّال»، وقال إن أوروبا تكتفي بمجرد إعلان مواقف دون اتخاذ إجراءات عملية.
وكشف مساعد الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري أن الفساد وصل إلى السلطات العليا، وأن الأمر أصبح مدعاة قلق للجميع. وأضاف في تصريح أمس: «للأسف أن الفساد وصل إلى بعض المسؤولين الكبار وعندما كان بالإمكان الوقوف أمام الفساد ولم يفعلوا تلوث مسؤولون في البلاد». وفي إشارة إلى الرئيس السابق أحمدي نجاد قال «عندما ننظر إلى فترات حكومة المسؤولين السابقين الذين أصبحوا اليوم من منتقدي الحكومة، نرى أن أغلب الفساد حصل في فترات حكمهم».
وفي استفزاز للمجتمع الدولي أعلن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن بلاده ستكشف في الأيام القادمة عن مقاتلة جديدة، وعن تحسين قدراتها الباليستية، زاعما أنها لمواجهة «تهديدات» إسرائيل والولايات المتحدة، في الوقت الذي تجند وتسلح الميليشيات لتأجيج الصراعات والحروب في الدول العربية.فيما شكك نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري في الأسباب التي أدت إلى وفاة الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، داعياً وزارة الأمن والاستخبارات إلى فتح الملف وإجراء تحقيقات حول أسباب الوفاة «غير القابلة للتصديق».