الدفاع المدني يعزز وجوده في الحرم المكي والساحات المحيطة
الاثنين / 09 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 20 أغسطس 2018 16:06
«عكاظ» (عرفات)
كثفت المديرية العامة للدفاع المدني في إطار الخطة العامة للطوارئ لحج هذا العام، وجودها للتعامل مع مختلف المخاطر المحتملة في الحرم المكي الشريف يوم النفرة، حيث تم رفع عدد نقاط الدفاع المدني لدعم الحرم ونشر الأفراد والضباط في صحن الطواف والمسعى ومناطق السلالم وكافة أبواب المسجد الحرام والساحات الخارجية لمواجهة أي حالات طارئة وتقديم خدمات الإخلاء والاسعاف للحجاج والمصلين في حالات الطوارئ وتقديم الخدمات الإنسانية، وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين المرضى، وكبار السن الذين يمكن أن يتعرضوا لمتاعب صحية.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بالحرم العقيد سعد الشهراني أن فرق الدفاع المدني توجد في الحرم على مدار الساعة للتعامل مع جميع الحالات بما يناسبها، حيث يتم نقل حالات الإصابات باستخدام النقالات والكراسي المتحركة إلى عدة مواقع للإخلاء الطبي داخل الحرم وخارجه.
وبين العقيد الشهراني أن فرق الدفاع المدني تشكل قوة مساندة للجهات الأمنية والخدمية لتنفيذ عمليات الإخلاء والإنقاذ داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به، حيث تتولى تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، ونقل من تستلزم حالته النقل لأقرب المستشفيات والمراكز الصحية، بالتنسيق مع فرق الهلال الأحمر الموجودة في أرجاء الحرم المكي الشريف.
وبين أن الدفاع المدني يحرص على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتمكين الوحدات والفرق الميدانية، من تمرير المعلومات حول أي حالات طارئة تتطلب الإنقاذ أو الإخلاء الطبي في جميع أرجاء الحرم، وتوجيه الفرق إلى مواقع وجودها، مشيرًا إلى وجود خطة لإسناد قوة الدفاع المدني بالحرم في أوقات الذروة، والتي تشمل أوقات الصلوات ويوم الجمعة وفي بداية مناسك الحج، وأثناء طوافة الإفاضة والوداع بقوة إضافية بنسبة 100% لضمان نجاح التدخل السريع في حالات الطوارئ، وتنفيذ كل الخطط المعدة سلفًا للحد من مخاطر الزحام والتدافع والسقوط في المواقع التي تشهد كثافة كبيرة في أعداد الحجاج بالحرم.
وأكد ركن عمليات قوة الدفاع المدني بالحرم العقيد محمد العنزي أن هذا الدعم يتم وفقاً لخطط الإسناد خلال موسم الحج حيث يتم تعزيز قوة الحرم من قوة منشأة الجمرات وقوات الطوارئ مبيناً أن قوة الحرم تعنى بمساعدة كبار السن والعجزة وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، ونقل هؤلاء والمصابين من داخل الحرم وساحاته إلى المراكز الصحية الأربعة الموجودة في الحرم.
وأضاف العقيد العنزي أن بعض الحالات تتم مساعدتها ونقلها إلى مستشفى أجياد أو مستشفى الطوارئ عبر نقالات وعربات، مبينا أن الإصابات داخل الحرم وساحاته كثيرة ومتنوعة، ويأتي في مقدمتها السقوط والإغماء والإرهاق نتيجة الإجهاد الحراري، مشيرا إلى أن أفراد القوة تلقوا دورات خاصة، حيث يتم تدريبهم على كيفية نقل الإصابات بما فيها الخطيرة، وهناك فريق تدريب متخصص من المديرية، وتدريب على رأس العمل في المواقع بالحرم.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بالحرم العقيد سعد الشهراني أن فرق الدفاع المدني توجد في الحرم على مدار الساعة للتعامل مع جميع الحالات بما يناسبها، حيث يتم نقل حالات الإصابات باستخدام النقالات والكراسي المتحركة إلى عدة مواقع للإخلاء الطبي داخل الحرم وخارجه.
وبين العقيد الشهراني أن فرق الدفاع المدني تشكل قوة مساندة للجهات الأمنية والخدمية لتنفيذ عمليات الإخلاء والإنقاذ داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به، حيث تتولى تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، ونقل من تستلزم حالته النقل لأقرب المستشفيات والمراكز الصحية، بالتنسيق مع فرق الهلال الأحمر الموجودة في أرجاء الحرم المكي الشريف.
وبين أن الدفاع المدني يحرص على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتمكين الوحدات والفرق الميدانية، من تمرير المعلومات حول أي حالات طارئة تتطلب الإنقاذ أو الإخلاء الطبي في جميع أرجاء الحرم، وتوجيه الفرق إلى مواقع وجودها، مشيرًا إلى وجود خطة لإسناد قوة الدفاع المدني بالحرم في أوقات الذروة، والتي تشمل أوقات الصلوات ويوم الجمعة وفي بداية مناسك الحج، وأثناء طوافة الإفاضة والوداع بقوة إضافية بنسبة 100% لضمان نجاح التدخل السريع في حالات الطوارئ، وتنفيذ كل الخطط المعدة سلفًا للحد من مخاطر الزحام والتدافع والسقوط في المواقع التي تشهد كثافة كبيرة في أعداد الحجاج بالحرم.
وأكد ركن عمليات قوة الدفاع المدني بالحرم العقيد محمد العنزي أن هذا الدعم يتم وفقاً لخطط الإسناد خلال موسم الحج حيث يتم تعزيز قوة الحرم من قوة منشأة الجمرات وقوات الطوارئ مبيناً أن قوة الحرم تعنى بمساعدة كبار السن والعجزة وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، ونقل هؤلاء والمصابين من داخل الحرم وساحاته إلى المراكز الصحية الأربعة الموجودة في الحرم.
وأضاف العقيد العنزي أن بعض الحالات تتم مساعدتها ونقلها إلى مستشفى أجياد أو مستشفى الطوارئ عبر نقالات وعربات، مبينا أن الإصابات داخل الحرم وساحاته كثيرة ومتنوعة، ويأتي في مقدمتها السقوط والإغماء والإرهاق نتيجة الإجهاد الحراري، مشيرا إلى أن أفراد القوة تلقوا دورات خاصة، حيث يتم تدريبهم على كيفية نقل الإصابات بما فيها الخطيرة، وهناك فريق تدريب متخصص من المديرية، وتدريب على رأس العمل في المواقع بالحرم.