عدد ضحايا فيضانات ولاية كيرلا الهندية يقترب من 400 قتيل
الاثنين / 09 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 20 أغسطس 2018 16:44
رويترز (كوتشي، نيودلهي/الهند)
ارتفع عدد قتلى أسوأ فيضانات تشهدها ولاية كيرلا في جنوب الهند منذ قرن إلى نحو 400 فيما وزعت السلطات أدوية ومطهرات للوقاية من الأمراض في آلاف من مخيمات الإغاثة.
وقال مسؤولو الولاية إن هناك العشرات من المفقودين فيما يحتمي 1.2 مليون في المخيمات مع انحسار المياه وبدء عملية تطهير ضخمة.
وقال مسؤول في الهيئة المعنية بإدارة الكوارث: «عدد القتلى ارتفع إلى 373».
وزادت معدلات هطول الأمطار على الولاية هذا العام في موسم الأمطار، الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر أيلول، بنسبة 40% على المعتاد. وأجبرت الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الـ10 الماضية السلطات على فتح بوابات عشرات السدود التي امتلأت بدرجة تنذر بالخطر، ما أدى لارتفاع مناسيب المياه في الأنهار وفيضانها.
وقال وزير الصحة الهندي جاجات براكاش نادا إنه تمت إقامة أكثر من 3500 مخيم طبي في أنحاء المنطقة. وتسبب هطول الأمطار المتواصل منذ الثامن من أغسطس في الولاية التي تقع في جنوب البلاد في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار ووقوع انهيارات أرضية.
وأضاف الوزير «هناك حاجة إلى 90 دواء مختلفا ووصلت منها الدفعة الأولى».
وقال ماهيش بي. وهو مسؤول صحي من قرية رايامانجالام التي تبعد نحو 45 كيلومترا عن كوتشي العاصمة المالية للولاية «التحدي الأكبر الذي نواجهه حاليا هو تطهير المنازل التي ضربتها الفيضانات وإعادة تأهيلها والوقاية من الأمراض التي تنتقل عبر المياه».
وأضاف ماهيش أن القرويين تكاتفوا لإنقاذ الناس ومنعوا بذلك وقوع كارثة أكبر وأضاف «الفضل الأكبر في الإنقاذ يعود للمواطنين العاديين. ساعدهم الجيش وقوات البحرية والسلطات المحلية». وتابع قائلا «الفيضانات دفعت السكان للترابط كما لم يحدث من قبل.. تقاسموا أيا كان ما يملكونه».
وهناك توقعات بهطول أمطار بمعدلات خفيفة إلى معتدلة اليوم (الاثنين) في أنحاء كيرلا ما يمنح موظفي الإنقاذ فرصة للاستراحة من محاولة منع المياه المتصاعدة والانهيارات الطينية للوصول إلى عشرات الآلاف من القرويين الذين حاصرتهم الفيضانات.
وقال بيناراي فيجايان رئيس وزراء كيرلا إن ليس هناك نقص في الغذاء في الولاية لأن التجار خزنوا سلعا استعدادا لمهرجان أونام الذي يقام في الولاية في 25 أغسطس.
وألغت الولاية كل الاحتفالات الرسمية المتعلقة بمهرجان الحصاد.
وعلى الرغم من أن فيجايان وصف الفيضانات بأنها من بين الأسوأ في تاريخ الهند بعد أن تسببت في تشريد أكثر من نصف مليون شخص لم تعلن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد أن الفيضانات هناك كارثة وطنية.
وتقول سلطات الولاية إنها تحاول الحصول على هذا الإعلان الذي سيترتب عليه التزامات أكبر لتمويل الإغاثة وإعادة البناء.
وقال مسؤولو الولاية إن هناك العشرات من المفقودين فيما يحتمي 1.2 مليون في المخيمات مع انحسار المياه وبدء عملية تطهير ضخمة.
وقال مسؤول في الهيئة المعنية بإدارة الكوارث: «عدد القتلى ارتفع إلى 373».
وزادت معدلات هطول الأمطار على الولاية هذا العام في موسم الأمطار، الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر أيلول، بنسبة 40% على المعتاد. وأجبرت الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الـ10 الماضية السلطات على فتح بوابات عشرات السدود التي امتلأت بدرجة تنذر بالخطر، ما أدى لارتفاع مناسيب المياه في الأنهار وفيضانها.
وقال وزير الصحة الهندي جاجات براكاش نادا إنه تمت إقامة أكثر من 3500 مخيم طبي في أنحاء المنطقة. وتسبب هطول الأمطار المتواصل منذ الثامن من أغسطس في الولاية التي تقع في جنوب البلاد في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار ووقوع انهيارات أرضية.
وأضاف الوزير «هناك حاجة إلى 90 دواء مختلفا ووصلت منها الدفعة الأولى».
وقال ماهيش بي. وهو مسؤول صحي من قرية رايامانجالام التي تبعد نحو 45 كيلومترا عن كوتشي العاصمة المالية للولاية «التحدي الأكبر الذي نواجهه حاليا هو تطهير المنازل التي ضربتها الفيضانات وإعادة تأهيلها والوقاية من الأمراض التي تنتقل عبر المياه».
وأضاف ماهيش أن القرويين تكاتفوا لإنقاذ الناس ومنعوا بذلك وقوع كارثة أكبر وأضاف «الفضل الأكبر في الإنقاذ يعود للمواطنين العاديين. ساعدهم الجيش وقوات البحرية والسلطات المحلية». وتابع قائلا «الفيضانات دفعت السكان للترابط كما لم يحدث من قبل.. تقاسموا أيا كان ما يملكونه».
وهناك توقعات بهطول أمطار بمعدلات خفيفة إلى معتدلة اليوم (الاثنين) في أنحاء كيرلا ما يمنح موظفي الإنقاذ فرصة للاستراحة من محاولة منع المياه المتصاعدة والانهيارات الطينية للوصول إلى عشرات الآلاف من القرويين الذين حاصرتهم الفيضانات.
وقال بيناراي فيجايان رئيس وزراء كيرلا إن ليس هناك نقص في الغذاء في الولاية لأن التجار خزنوا سلعا استعدادا لمهرجان أونام الذي يقام في الولاية في 25 أغسطس.
وألغت الولاية كل الاحتفالات الرسمية المتعلقة بمهرجان الحصاد.
وعلى الرغم من أن فيجايان وصف الفيضانات بأنها من بين الأسوأ في تاريخ الهند بعد أن تسببت في تشريد أكثر من نصف مليون شخص لم تعلن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد أن الفيضانات هناك كارثة وطنية.
وتقول سلطات الولاية إنها تحاول الحصول على هذا الإعلان الذي سيترتب عليه التزامات أكبر لتمويل الإغاثة وإعادة البناء.