زعيم كوريا الشمالية ينتقد مسؤولين بالصحة في بلاده: كسولون ومستهترون
الثلاثاء / 10 / ذو الحجة / 1439 هـ الثلاثاء 21 أغسطس 2018 11:26
أ. ف. ب (سول)
انتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قطاع الصحة في بلاده، بحسب وسائل الإعلام الرسمية الثلاثاء، مستهدفا مسؤولين قال إنهم «كسولون جدا ومستهترون».
وتعاني كوريا الشمالية الدولة الفقيرة والمعزولة والتي فرض عليها مجلس الأمن عقوبات على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، من نقص حاد في المواد الغذائية ومرافق صحية غير مؤهلة، بحسب وكالات اغاثة دولية.
وتفتقر المستشفيات للأدوية والتجهيزات والطواقم المدربة.
وفيما تؤكد بيونغ يانغ باستمرار رغبتها في توفير حياة أفضل للمواطنين، انتقد كيم خلال زيارة تفقدية لمصنع للمعدات الطبية، النظام الصحي في بلاده.
وقال كيم، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء المركزية الرسمية، إن بعض القطاعات «حققت تقدما ملفتا في السنوات الماضية، لكن قطاع الصحة العام غاب عن ذلك، وازدادت عدم فاعليته أكثر فأكثر».
وأضاف في مصنع «ميويانغسان للمعدات الطبية» أن «ما من وحدة تحافظ على بيئتها جيدا في قطاع الصحة العامة، إن لم نقل شيئا عن تحديث الأجهزة».
وتمثل هذه الزيارات «التوجيهية الميدانية» مادة أساسية لوسائل الإعلام الرسمية وجزءا رئيسيا من رسائل السلطات الموجهة للداخل والتي تشيد أحيانا بنوعية المشاريع وتنتقد أحيانا أخرى مسؤولين.
وكان حزب العمال الحاكم شدد على ضرورة تحسين المرافق الصحية. لكن «المسؤولين كسولين جدا ومستهترين في ذلك» بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم.
وفي التصريحات التي نقلت باللغة الكورية، وبخ كيم المسؤولين «لسباتهم فترة طويلة». وقال إن «الحيوانات فقط تنام في سبات مرة في السنة، لكن قطاع الصحة يغط في سبات لسنوات ويطلق شعارات فارغة».
وفي تقريره السنوي بعنوان «حاجات وأولويات» حول كوريا الشمالية، وصف برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة مرافقها الصحية بأنها «غير مؤهلة» و«تفتقر لمعدات طبية ضرورية وأدوية صيدلانية ونظام تحويل ملائم وأجهزة للعلاج والمساعدة إضافة إلى إمكانية مهنية محدودة».
واضاف التقرير «علاوة على ذلك فإن البنية التحتية للصحة فقيرة، فيما خدمة المياه والكهرباء والتدفئة في العديد من المنشآت غير متسقة».
وطالبت كوريا الشمالية برفع العقوبات عنها فيما حضت الولايات المتحدة المجتمع الدولي الإبقاء على سياسته المتشددة حتى يتخلى النظام بالكامل عن أسلحته النووية.
وفي أعقاب تجارب إطلاق صواريخ باليستية، وتفجير نووي هو الأقوى لكوريا الشمالية، أعلن كيم إنجاز برنامج التطوير النووي وقال إن التنمية الاقتصادية هي الأولوية الجديدة.
وتعاني كوريا الشمالية الدولة الفقيرة والمعزولة والتي فرض عليها مجلس الأمن عقوبات على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، من نقص حاد في المواد الغذائية ومرافق صحية غير مؤهلة، بحسب وكالات اغاثة دولية.
وتفتقر المستشفيات للأدوية والتجهيزات والطواقم المدربة.
وفيما تؤكد بيونغ يانغ باستمرار رغبتها في توفير حياة أفضل للمواطنين، انتقد كيم خلال زيارة تفقدية لمصنع للمعدات الطبية، النظام الصحي في بلاده.
وقال كيم، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء المركزية الرسمية، إن بعض القطاعات «حققت تقدما ملفتا في السنوات الماضية، لكن قطاع الصحة العام غاب عن ذلك، وازدادت عدم فاعليته أكثر فأكثر».
وأضاف في مصنع «ميويانغسان للمعدات الطبية» أن «ما من وحدة تحافظ على بيئتها جيدا في قطاع الصحة العامة، إن لم نقل شيئا عن تحديث الأجهزة».
وتمثل هذه الزيارات «التوجيهية الميدانية» مادة أساسية لوسائل الإعلام الرسمية وجزءا رئيسيا من رسائل السلطات الموجهة للداخل والتي تشيد أحيانا بنوعية المشاريع وتنتقد أحيانا أخرى مسؤولين.
وكان حزب العمال الحاكم شدد على ضرورة تحسين المرافق الصحية. لكن «المسؤولين كسولين جدا ومستهترين في ذلك» بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم.
وفي التصريحات التي نقلت باللغة الكورية، وبخ كيم المسؤولين «لسباتهم فترة طويلة». وقال إن «الحيوانات فقط تنام في سبات مرة في السنة، لكن قطاع الصحة يغط في سبات لسنوات ويطلق شعارات فارغة».
وفي تقريره السنوي بعنوان «حاجات وأولويات» حول كوريا الشمالية، وصف برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة مرافقها الصحية بأنها «غير مؤهلة» و«تفتقر لمعدات طبية ضرورية وأدوية صيدلانية ونظام تحويل ملائم وأجهزة للعلاج والمساعدة إضافة إلى إمكانية مهنية محدودة».
واضاف التقرير «علاوة على ذلك فإن البنية التحتية للصحة فقيرة، فيما خدمة المياه والكهرباء والتدفئة في العديد من المنشآت غير متسقة».
وطالبت كوريا الشمالية برفع العقوبات عنها فيما حضت الولايات المتحدة المجتمع الدولي الإبقاء على سياسته المتشددة حتى يتخلى النظام بالكامل عن أسلحته النووية.
وفي أعقاب تجارب إطلاق صواريخ باليستية، وتفجير نووي هو الأقوى لكوريا الشمالية، أعلن كيم إنجاز برنامج التطوير النووي وقال إن التنمية الاقتصادية هي الأولوية الجديدة.