لوجه الله تعالى
أشواك
الأربعاء / 11 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 22 أغسطس 2018 01:24
عبده خال
في زمن الإرهاب كنا نقبض على أفئدتنا من أي محاولة إرهابية لتعطيل مناسك الحجاج أو إيذاء الحجيج.. وفي زمن رفع الشعارات السياسية كنا نقف أمام القنوات التي تشجع الرفث في الحج، ولا يمكن تكميم تلك الأفواه منتظرين أن يشهد أولو الألباب ليوضحوا للناس أن الحجيج جاؤوا طلبا لرضاء الله ولم يأتوا ليصيبوا دنيا.. وفي زمن المناداة بتدويل الحج نهضت سياستنا الخارجية وأعلنت أن من يقول ذلك يعتبر إعلان حرب على المملكة..
وفي كل موسم تخرج وزارات وأجهزة الدولة وقد أدت دورها وبذلت أجود ما عندها من خدمات وتضاف النجاحات على تراكم مهول من التجويد والإجادة..
وأعداء البلد ينتظرون موسم الحج لكي يكيلوا من أحقادهم ما يقدرون عليه - في هذه الأيام المحددة - ويقذفوا بها على البلد ومسؤوليها.. وما تعرض له الأمير خالد الفصيل في هذه الأيام من إيذاء ومحاولة تشويه ما هو إلا محطة من محطات الحاقدين والمرجفين، وهذا الإيذاء والتشويه قد طال الكثيرين من مسؤولي الدولة كنوع من التشويش ومحاولة إسقاط القيمة التقديرية التي يحملها المواطن لكل من عمل في إراحة حجاج بيت الله.
وإذا تدرجنا في ذكر الأعمال النبيلة والسامية التي بذلها المواطنون وجميع أجهزة الدولة وتحديدا القطاعات العسكرية الميدانية فسوف نعجز تماما عما قدموه من تفانٍ في الخدمة ورقة في القلب.
هذه الفئات لا تتحرك من أجل شكر أو مكافأة أو رتبة أو هدايا، إن لديها إيمانا مطلقا بأنهم يقدمون أعمالا لا يجزي عنها إلا الله سبحانه وتعالى لذلك تفانوا من أجل أن يقدموا خيرا وليس عملا، وهناك فرق مهول بين تأدية العمل وبين العمل لوجه تعالى.
وفي كل موسم تخرج وزارات وأجهزة الدولة وقد أدت دورها وبذلت أجود ما عندها من خدمات وتضاف النجاحات على تراكم مهول من التجويد والإجادة..
وأعداء البلد ينتظرون موسم الحج لكي يكيلوا من أحقادهم ما يقدرون عليه - في هذه الأيام المحددة - ويقذفوا بها على البلد ومسؤوليها.. وما تعرض له الأمير خالد الفصيل في هذه الأيام من إيذاء ومحاولة تشويه ما هو إلا محطة من محطات الحاقدين والمرجفين، وهذا الإيذاء والتشويه قد طال الكثيرين من مسؤولي الدولة كنوع من التشويش ومحاولة إسقاط القيمة التقديرية التي يحملها المواطن لكل من عمل في إراحة حجاج بيت الله.
وإذا تدرجنا في ذكر الأعمال النبيلة والسامية التي بذلها المواطنون وجميع أجهزة الدولة وتحديدا القطاعات العسكرية الميدانية فسوف نعجز تماما عما قدموه من تفانٍ في الخدمة ورقة في القلب.
هذه الفئات لا تتحرك من أجل شكر أو مكافأة أو رتبة أو هدايا، إن لديها إيمانا مطلقا بأنهم يقدمون أعمالا لا يجزي عنها إلا الله سبحانه وتعالى لذلك تفانوا من أجل أن يقدموا خيرا وليس عملا، وهناك فرق مهول بين تأدية العمل وبين العمل لوجه تعالى.