مسجد قباء يطفئ حنين المقيمين في الأعياد
الأربعاء / 11 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 22 أغسطس 2018 01:52
أحمد السوقان (المدينة المنورة) SHAFEE@
منذ سنوات ومسجد قباء يحتضن شوق المقيمين والتقاءهم بإخوتهم وأقاربهم في الأعياد، ولا تخلو ساعة من ساعات أول أيام عيدي الفطر والأضحى، دون بسمة أو دمعة شوق، للمغتربين الذين يسكبونها فرحاً بلقاء أحبتهم، والجلوس معهم في ساحات المسجد.
ويحكي غفران وعلي من الجنسية الهندية، اللذان يعملان في إحدى الشركات في الرياض كسائقي حافلات، أنهما يتعاهدان مسجد قباء في كل عيد منذ 3 سنوات، للصلاة فيه، والاجتماع بأصدقائهم ومعارفهم المغتربين في المملكة للعمل، مؤكدين أنهم يحبون قضاء العيد في المدينة المنورة وزيارة المسجد النبوي ومسجد قباء وباقي المزارات كمسجد القبلتين ومسجد الشهداء السبعة، وجبل أحد، وجبل الرماة، وقبور شهداء أحد، وغيرها من المواقع الإسلامية التي تتميز بها المدينة.
وروى سليم ديار وصديقه قصة قدومهما لمسجد قباء قادمين من جدة ليلة العيد، وهما يحملان سعادة لا توصف، بلقائهم أحبتهم المقيمين في طيبة، وكذلك القادمين إليها من مناطق المملكة.
وأرجع ديار تكرار هذه الزيارة لسنوات في الأعياد إلى وجود الإجازات القصيرة فيها، التي لا يستطيعون قضاءها مع أسرهم خارج المملكة لقصرها، فيجتمعون في المدينة وتحديداً في مسجد قباء، كنقطة انطلاق منه لباقي معالم المدينة.
ويحكي غفران وعلي من الجنسية الهندية، اللذان يعملان في إحدى الشركات في الرياض كسائقي حافلات، أنهما يتعاهدان مسجد قباء في كل عيد منذ 3 سنوات، للصلاة فيه، والاجتماع بأصدقائهم ومعارفهم المغتربين في المملكة للعمل، مؤكدين أنهم يحبون قضاء العيد في المدينة المنورة وزيارة المسجد النبوي ومسجد قباء وباقي المزارات كمسجد القبلتين ومسجد الشهداء السبعة، وجبل أحد، وجبل الرماة، وقبور شهداء أحد، وغيرها من المواقع الإسلامية التي تتميز بها المدينة.
وروى سليم ديار وصديقه قصة قدومهما لمسجد قباء قادمين من جدة ليلة العيد، وهما يحملان سعادة لا توصف، بلقائهم أحبتهم المقيمين في طيبة، وكذلك القادمين إليها من مناطق المملكة.
وأرجع ديار تكرار هذه الزيارة لسنوات في الأعياد إلى وجود الإجازات القصيرة فيها، التي لا يستطيعون قضاءها مع أسرهم خارج المملكة لقصرها، فيجتمعون في المدينة وتحديداً في مسجد قباء، كنقطة انطلاق منه لباقي معالم المدينة.