إمام المسجد الحرام في خطبة العيد: العيد فرحة لا فرقة وبغضاء
الأربعاء / 11 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 22 أغسطس 2018 01:53
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ فيصل غزاوي أن العيد يومَ فرح وهناء، يوم سعادة وصفاء، لا يوم فرقةٍ وبَغضاءَ، ولا قطيعةٍ وشحناء، بل تغافروا وتَصافَحُوا، وتوادُّوا وتحابُّوا، وتَعاوَنُوا على البرِّ والتَّقوى، لا على الإثم والعُدوان.
وأوصى المسلمين في خطبة عيد الأضحى أمس من رحاب المسجد الحرام، بقوله «صِلوا الأرحام، وارحموا الضعفاء والأيتام، وتخلَّقوا بأخلاق وآداب الإسلام، وهذا اليوم المبارك تجتمع فيه عباداتٌ لا تجتمع في غيره».
وأوضح أن الله عز وجل جعل لهذه الأمة عيدين، فهنيئاً لكم يا أمة الإسلام بهذين العيدين اللذين خصكما الله بهما، فلكل أمة عيد ونحن هذا عيدنا، وعيد الأضحى يزدان بما خُصَّ به من قربات عظيمة وما يقع فيه من أعمال جليلة من الحجاج والمقيمين في الأمصار، ففيه ذكر وتكبير وصلاة عيد وذبح أضحية وهدي لله، وهو عيد محبة وتآلف ووئام وصلة واجتماع وسلام، وإظهار ذلك يوم العيد من إعلان الشعائر وتعظيمِها وذلك دِلالةٌ على تقوى القلوب لعلام الغيوب.
وتناول إمام وخطيب المسجد الحرام الشعائر العظيمة في الحج التي حثنا الله تعالى على تعظيمها، وجعل ذلك علامةً على تقوى القلوب.
وأضاف عندما يحرم الحاج يهل بالتوحيد، قائلا «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك»: أي طاعةً بعد طاعة وإجابةً بعد إجابة وهذا دليل على الاستسلام لله تعالى والانقياد له.
وأوصى المسلمين في خطبة عيد الأضحى أمس من رحاب المسجد الحرام، بقوله «صِلوا الأرحام، وارحموا الضعفاء والأيتام، وتخلَّقوا بأخلاق وآداب الإسلام، وهذا اليوم المبارك تجتمع فيه عباداتٌ لا تجتمع في غيره».
وأوضح أن الله عز وجل جعل لهذه الأمة عيدين، فهنيئاً لكم يا أمة الإسلام بهذين العيدين اللذين خصكما الله بهما، فلكل أمة عيد ونحن هذا عيدنا، وعيد الأضحى يزدان بما خُصَّ به من قربات عظيمة وما يقع فيه من أعمال جليلة من الحجاج والمقيمين في الأمصار، ففيه ذكر وتكبير وصلاة عيد وذبح أضحية وهدي لله، وهو عيد محبة وتآلف ووئام وصلة واجتماع وسلام، وإظهار ذلك يوم العيد من إعلان الشعائر وتعظيمِها وذلك دِلالةٌ على تقوى القلوب لعلام الغيوب.
وتناول إمام وخطيب المسجد الحرام الشعائر العظيمة في الحج التي حثنا الله تعالى على تعظيمها، وجعل ذلك علامةً على تقوى القلوب.
وأضاف عندما يحرم الحاج يهل بالتوحيد، قائلا «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك»: أي طاعةً بعد طاعة وإجابةً بعد إجابة وهذا دليل على الاستسلام لله تعالى والانقياد له.