القنصل البريطاني لـ «عكاظ»: تعامل السعوديين مع الأمطار أكد تأهبهم
نافورة ورود حمراء في مخيمات أوروبا وتركيا
الأربعاء / 11 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 22 أغسطس 2018 01:57
حسين هزازي (المشاعر المقدسة)
نافورة مغطاة بالورود الحمراء وأرضية خضراء زينت أحد مخيمات عرفات، ابتدعها أحد المطوفين ضمانا لراحة وهدوء حجاجه. ورغم قصر المدة التي يقضيها الضيوف في عرفات إلا أن المطوف زكي كمال، مشرف حجاج تركيا وأوروبا، حرص على تأمين أقصى درجات الراحة والهدوء والرفاهية لضيوفه عبر مخيمات ذات طراز عالمي، كما يقول، إذ حرص على استقبال 4 آلاف حاج بأسلوب مغاير في الضيافة والكرم، ويتولى الخدمة فريق ضيافة ذو خبرة تراكمية. ويضيف زكي أن الحج رحلة أمان وسلام، وهو الشعار الذي تتخذه الجهات كافة في السعودية لتوفير الطمأنينة والرفاهية والراحة للضيوف.
والتقت «عكاظ» في المخيم بالقنصل العام البريطاني أكبر خان، فقال: إنه وفريقه من الحجاج وصلوا منى في الموعد المحدد طبقا للبرنامج المتاح، وسجل الفريق زيارات ميدانية لمخيمات الحجاج البريطانيين واطمأنوا على راحتهم «نحن نقدر ما تقدمه السلطات السعودية لضمان راحة الحجاج وتمكينهم من أداء الفريضة بسهولة ويسر دون متاعب، وأعجبني شخصيا تعامل الأجهزة المعنية مع الحالة المطرية، وقدرتها على ضمان سلامة الحجاج، ما يؤكد قوة التأهب والاستعداد التام لكل الحالات. أنا سعيد بهذا، وسعيد أكثر بالارتياح الذي يسود كل أوساط الحجاج».
أما الحاج البريطاني إدريس واتس الذي يعمل معلما للغة العربية للجاليات غير المسلمة، أشار إلى أنه أدى الفريضة قبل 10 سنوات، ولمس الفرق الكبير بين الأمس واليوم على مستوى الخدمات والعمران.
والتقت «عكاظ» في المخيم بالقنصل العام البريطاني أكبر خان، فقال: إنه وفريقه من الحجاج وصلوا منى في الموعد المحدد طبقا للبرنامج المتاح، وسجل الفريق زيارات ميدانية لمخيمات الحجاج البريطانيين واطمأنوا على راحتهم «نحن نقدر ما تقدمه السلطات السعودية لضمان راحة الحجاج وتمكينهم من أداء الفريضة بسهولة ويسر دون متاعب، وأعجبني شخصيا تعامل الأجهزة المعنية مع الحالة المطرية، وقدرتها على ضمان سلامة الحجاج، ما يؤكد قوة التأهب والاستعداد التام لكل الحالات. أنا سعيد بهذا، وسعيد أكثر بالارتياح الذي يسود كل أوساط الحجاج».
أما الحاج البريطاني إدريس واتس الذي يعمل معلما للغة العربية للجاليات غير المسلمة، أشار إلى أنه أدى الفريضة قبل 10 سنوات، ولمس الفرق الكبير بين الأمس واليوم على مستوى الخدمات والعمران.