محطة أخيرة

«الخروف».. بين مسالخ الأضاحي وموائد الحلويات

طفلان في مكة المكرمة أمام تورتة الخروف.

عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@

«تورتة الخروف».. فكرة ابتدعتها محلات حلويات في مكة المكرمة، اتساقا مع احتفالات عيد الأضحى، في وداع مؤقت للأشكال الكلاسيكية للحلويات. والتقطت عدسة «عكاظ» صباح العيد مشهد سعادة صغار بعيدية خروف الحلوى التي سجلت أعلى معدلات البيع وسط العائلات. وحرص البعض على تزيين ظهر الخروف الحلوي وقرونه بعيدية من فئة الـ100 ريال، الأمر الذي أضفى على التورتة مزيدا من الفخامة وعلى قلوب الأطفال مزيدا من الحبور والبهجة. وأشارت سيدة حرصت على إهداء أطفالها العيدية المعتبرة كما ونوعا إلى أن مثل هذه الحلويات هي الأكثر إقبالا من العائلات في صباح العيد اتساقا مع الحالة، إذ يتم تقديم قطع التورتة مع اللحوم على المائدة، أما تلك المزينة بالفئات النقدية فتقدم في غالب الأحوال للزوجة أو الأم، وعلى خلاف رأي السيدة يرى أبو سعد، الذي كان يهم بشراء معجنات، أن الملائم في عيد الأضحى هو المعجنات والفطائر بمختلف أصنافها، نأيا عن الدسم والدهون في عيد الأضحى. في المقابل قال أحد مسؤولي المتجر لـ«عكاظ» إن أسعار التورتات تتفاوت حسب الصنف والمكونات وتراوح بين 150 و215 ريالا، أما تورتة الخروف الأكثر إقبالا من النساء والأطفال فيختلف السعر طبقا لوجود الصور والعبارات، ويصل سعرها إلى 270 ريالا.