لأول مرة منذ سنوات.. الريال السعودي أقوى من نظيره البرازيلي
تجاوز مستوى الـ 18 روبية
الأربعاء / 11 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 22 أغسطس 2018 02:13
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
سجل الريال السعودي لأول مرة منذ سنوات مستويات أعلى من الريال البرازيلي، بحسب رصد أجرته «عكاظ» وفقا لإحصاءات صندوق النقد الدولي، فبنهاية شهر يونيو الماضي الذي يتزامن مع نهاية النصف الأول من العام الحالي 2018، أصبحت قيمة الريال السعودي تعادل 1.0281 ريال برازيلي، بارتفاع نسبته 21.8% مقارنة ببداية العام الحالي، إذ بلغت قيمة الريال البرازيلي 1.1846 ريال سعودي، فيما أصبحت قيمته 0.9727 ريال بنهاية شهر يونيو الماضي.
وفي سياق متصل، تجاوز الريال السعودي لأول مرة مستويات الـ 18 روبية هندية في عام 2018، إذ صعد بنهاية شهر يونيو الماضي بنسبة ارتفاع 7.67% مقارنة بتداولاته بداية العام الحالي، ليعادل الريال السعودي 18.2867 روبية، مقارنة بـ 16.9833 روبية سجلها في يناير 2018.
وسجل الريال السعودي ارتفاعات قوية أمام الليرة التركية، إذ ارتفع أمامها بنسبة 22.56% ليعادل الريال 1.23 ليرة تركية بنهاية شهر يونيو الماضي، مقارنة بـ 1.0036 بنهاية شهر يناير الماضي.
وتزامنا مع قوة الريال السعودي المرتبط بالدولار الأمريكي، أكد مختصون اقتصاديون لـ«عكاظ»، انعكاس قوة الريال خلال الفترة الماضية، وأكد المهندس رامي إكرام عضو عدة مجالس أعمال والخبير في التجارة الدولية، أن قوة الريال السعودي أمام العملات الأخرى له العديد من الانعكاسات الاقتصادية، إذ من أبرز تلك الانعكاسات دعم المشتريات الخارجية، فعند استيراد المنتجات المصنعة خارجيا خلال الفترة التي تصاحب قوة الريال فإنها ستكون أقل تكلفة مقارنة بشرائها في أوقات انخفاض الريال.
وبين أن من الانعكاسات الأخرى لتلك العملة، أن المصنعين عند استيراد المواد الخام خلال الفترة المصاحبة لقوة الريال، فستنعكس عنه انخفاض التكلفة على المستهلك النهائي، فالمواد الخام من الأمور الرئيسية لتسعير المنتجات المحلية. من جهته، أكد المستشار الاقتصادي مصطفى خالد أن ارتفاع الدولار يتزامن معه ارتفاع العملة المحلية لارتباطها بالدولار الأمريكي، مؤكدا أن من تلك الأمور الملموسة على المستهلك البسيط، عند سفره للخارج فسيلحظ الفروقات بين الفترتين التي تتزامن مع ارتفاع الريال أو انخفاضه، خاصة في الجانب السياحي، وبين أن ارتفاع الريال قد يسهم في تخفيف الصادرات للخارج، إذ إن الدول الأخرى المستوردة للمنتجات المحلية ستصبح عليها التكلفة أعلى عند ارتفاع الريال.
وفي سياق متصل، تجاوز الريال السعودي لأول مرة مستويات الـ 18 روبية هندية في عام 2018، إذ صعد بنهاية شهر يونيو الماضي بنسبة ارتفاع 7.67% مقارنة بتداولاته بداية العام الحالي، ليعادل الريال السعودي 18.2867 روبية، مقارنة بـ 16.9833 روبية سجلها في يناير 2018.
وسجل الريال السعودي ارتفاعات قوية أمام الليرة التركية، إذ ارتفع أمامها بنسبة 22.56% ليعادل الريال 1.23 ليرة تركية بنهاية شهر يونيو الماضي، مقارنة بـ 1.0036 بنهاية شهر يناير الماضي.
وتزامنا مع قوة الريال السعودي المرتبط بالدولار الأمريكي، أكد مختصون اقتصاديون لـ«عكاظ»، انعكاس قوة الريال خلال الفترة الماضية، وأكد المهندس رامي إكرام عضو عدة مجالس أعمال والخبير في التجارة الدولية، أن قوة الريال السعودي أمام العملات الأخرى له العديد من الانعكاسات الاقتصادية، إذ من أبرز تلك الانعكاسات دعم المشتريات الخارجية، فعند استيراد المنتجات المصنعة خارجيا خلال الفترة التي تصاحب قوة الريال فإنها ستكون أقل تكلفة مقارنة بشرائها في أوقات انخفاض الريال.
وبين أن من الانعكاسات الأخرى لتلك العملة، أن المصنعين عند استيراد المواد الخام خلال الفترة المصاحبة لقوة الريال، فستنعكس عنه انخفاض التكلفة على المستهلك النهائي، فالمواد الخام من الأمور الرئيسية لتسعير المنتجات المحلية. من جهته، أكد المستشار الاقتصادي مصطفى خالد أن ارتفاع الدولار يتزامن معه ارتفاع العملة المحلية لارتباطها بالدولار الأمريكي، مؤكدا أن من تلك الأمور الملموسة على المستهلك البسيط، عند سفره للخارج فسيلحظ الفروقات بين الفترتين التي تتزامن مع ارتفاع الريال أو انخفاضه، خاصة في الجانب السياحي، وبين أن ارتفاع الريال قد يسهم في تخفيف الصادرات للخارج، إذ إن الدول الأخرى المستوردة للمنتجات المحلية ستصبح عليها التكلفة أعلى عند ارتفاع الريال.