2800 جهة حكومية وخاصة تتواصل عبر تقنية «الاتصالات الحرجة» بالمشاعر
الأربعاء / 11 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 22 أغسطس 2018 15:13
«عكاظ» (منى)
تستخدم أكثر من 2800 جهة حكومية وخاصة شبكة موحدة للاتصالات الحرجة Mission Critical Network داخل المشاعر المقدسة، يجتمع فيها أكثر من مليوني حاج، لضمان كفاءة الاتصالات بنسبة 100% بين مختلف الجهات الخدمية والأمنية مهما كان حجم ازدحام الشبكة في حال الطوارئ.
وبين نائب الرئيس للقطاع في شركة الاتصالات السعودية المتخصصة التابعة لمجموعة STC المهندس هشام المؤمن، أن الشركة تبنت بناء شبكة موحدة تجمع الجهات ذات العلاقة في موسم الحج داخل مكة المكرمة والمشاعر، مشيراً إلى أن الشبكة تمت ترقيتها في العام الماضي إلى نظام تقني حديث ومميز بمسمى «تيترا»، كون مختلف الجهات تعتمد عليها في اتصالالتها، إضافة إلى الشبكة السابقة التي كانت معروفة باسم برافو، بنسبة 100%، إذ إن ميزات الشبكة تتلخص في أنها تستوعب مجموعات عمل كبيرة، فضلاً على مستوى أمان عالي ومستوى تشفير عالٍ للمكالمات مع إمكانية العمل بطريقة ديناميكية في حال الطوارئ بنسبة 99.99%.
وأوضح أن شبكات الاتصالات العادية لا تتحمل حركة المكالمات في حال الطوارئ خصوصا في الأماكن المزدحمة مثل المشاعر المقدسة التي يتجمعا فيها أكثر من مليوني مستخدم للاتصالات في موقع واحد، مستشهدا بتسيير وزاة الصحة لقافلة من 30 سيارة إسعاف لتفويج الحجاج المنومين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لإكمال مناسك الحج، يبنما كانت تعتمد على شبكة الاتصالات المتخصصة «تيترا» طوال المسافة.
وأكد مؤمن أن شبكة الاتصالات الحرجة لا تقتصر على المشاعر فحسب، بل إن الشركة أنشأت شبكات أخرى في مناطق حيوية بالمملكة مثل معظم مطارات المملكة وموانئها والمنطقة الصناعة في ينبع وراس الخير والجبيل، مشيراً إلى وجود أكثر من 210 أبراج مع وجود خطة لأن يصبح عدد الأبراج للاتصالات الحرجة أكثر من 600 برج في المملكة في مختلف المناطق.
وبين نائب الرئيس للقطاع في شركة الاتصالات السعودية المتخصصة التابعة لمجموعة STC المهندس هشام المؤمن، أن الشركة تبنت بناء شبكة موحدة تجمع الجهات ذات العلاقة في موسم الحج داخل مكة المكرمة والمشاعر، مشيراً إلى أن الشبكة تمت ترقيتها في العام الماضي إلى نظام تقني حديث ومميز بمسمى «تيترا»، كون مختلف الجهات تعتمد عليها في اتصالالتها، إضافة إلى الشبكة السابقة التي كانت معروفة باسم برافو، بنسبة 100%، إذ إن ميزات الشبكة تتلخص في أنها تستوعب مجموعات عمل كبيرة، فضلاً على مستوى أمان عالي ومستوى تشفير عالٍ للمكالمات مع إمكانية العمل بطريقة ديناميكية في حال الطوارئ بنسبة 99.99%.
وأوضح أن شبكات الاتصالات العادية لا تتحمل حركة المكالمات في حال الطوارئ خصوصا في الأماكن المزدحمة مثل المشاعر المقدسة التي يتجمعا فيها أكثر من مليوني مستخدم للاتصالات في موقع واحد، مستشهدا بتسيير وزاة الصحة لقافلة من 30 سيارة إسعاف لتفويج الحجاج المنومين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لإكمال مناسك الحج، يبنما كانت تعتمد على شبكة الاتصالات المتخصصة «تيترا» طوال المسافة.
وأكد مؤمن أن شبكة الاتصالات الحرجة لا تقتصر على المشاعر فحسب، بل إن الشركة أنشأت شبكات أخرى في مناطق حيوية بالمملكة مثل معظم مطارات المملكة وموانئها والمنطقة الصناعة في ينبع وراس الخير والجبيل، مشيراً إلى وجود أكثر من 210 أبراج مع وجود خطة لأن يصبح عدد الأبراج للاتصالات الحرجة أكثر من 600 برج في المملكة في مختلف المناطق.