هدوء ونظام للرماة في يوم الجمرات الـ3
«الأبراج» و«المسارات» أنهيا يوم التشريق بنجاح
الخميس / 12 / ذو الحجة / 1439 هـ الخميس 23 أغسطس 2018 01:51
إبراهيم علوي (المشاعر المقدسة) i_waleeed22@
استقبل الحجاج أمس (الأربعاء) على صعيد منى أول أيام التشريق، وثاني أيام عيد الأضحى، ورموا الجمرات الـ3 بداية بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. واتسمت حركة الحجيج في منشأة جسر الجمرات يوم أمس بالانسيابية في أدوارها الـ4 المشيدة بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي، ومربوطة بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج. ونجحت قوات أمن الحج في تطبيق نظام السير نحو الجمرات الذي اتخذته بتحديد طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين عبر مسارات متعددة حتى لا يحدث تداخل، مع حراسة أمنية مشددة لمنع تجاوز المسارين، والتزام شركات الطوافة بالقيد الزمني لحجاجها عند الرمي.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني جاهزية الفرق والوحدات في كل مساحات المنشأة والساحات المحيطة بها؛ لتنفيذ خطط الإخلاء للمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية نتيجة الإجهاد أو الزحام أو التدافع أثناء رمي الجمرات، والتعامل مع أي حالات طارئة تمثل خطرا على سلامة الحجيج.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات العقيد عبدالله صالح السحيباني أنه تم نشر قوات في أرجاء منشأة الجمرات وتغطية أدوارها والمداخل والمخارج لحماية الحجاج من السقوط والتعثر، ومراقبة الأماكن المزدحمة، وتقديم المساعدة وإخلاء المصابين إلى المراكز الصحية الموجودة بالقرب من منشأة الجمرات بواسطة النقالات والعربات المتحركة. وأضاف السحيباني أن خطة الانتشار شملت توزيع الأفراد على نقاط عدة في مداخل ومخارج الجمرات، إضافة إلى الجهة الشمالية والجنوبية، بمعدل نقطتين لكل جهة، مع التركيز بشكل مباشر على جمرة العقبة الكبرى والوسطى والجمرة الوسطى.
وأشار العقيد السحيباني إلى أن مراقبة حركة الحجاج أثناء الرمي تتم عن طريق الكاميرات التلفزيونية الموجودة في كامل المنشأة، أو عن طريق الدوريات الراجلة وأبراج المراقبة الداخلية. ولفت إلى أن أغلب الحالات المتوقع التعامل معها ترتبط بالإجهاد والإرهاق، وتتنوع الإصابات بين ارتفاع الضغط وانخفاض السكر، إضافة إلى المصابين بأمراض القلب والإصابات الطفيفة في القدم بسبب الاستمرار في السير.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني جاهزية الفرق والوحدات في كل مساحات المنشأة والساحات المحيطة بها؛ لتنفيذ خطط الإخلاء للمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية نتيجة الإجهاد أو الزحام أو التدافع أثناء رمي الجمرات، والتعامل مع أي حالات طارئة تمثل خطرا على سلامة الحجيج.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات العقيد عبدالله صالح السحيباني أنه تم نشر قوات في أرجاء منشأة الجمرات وتغطية أدوارها والمداخل والمخارج لحماية الحجاج من السقوط والتعثر، ومراقبة الأماكن المزدحمة، وتقديم المساعدة وإخلاء المصابين إلى المراكز الصحية الموجودة بالقرب من منشأة الجمرات بواسطة النقالات والعربات المتحركة. وأضاف السحيباني أن خطة الانتشار شملت توزيع الأفراد على نقاط عدة في مداخل ومخارج الجمرات، إضافة إلى الجهة الشمالية والجنوبية، بمعدل نقطتين لكل جهة، مع التركيز بشكل مباشر على جمرة العقبة الكبرى والوسطى والجمرة الوسطى.
وأشار العقيد السحيباني إلى أن مراقبة حركة الحجاج أثناء الرمي تتم عن طريق الكاميرات التلفزيونية الموجودة في كامل المنشأة، أو عن طريق الدوريات الراجلة وأبراج المراقبة الداخلية. ولفت إلى أن أغلب الحالات المتوقع التعامل معها ترتبط بالإجهاد والإرهاق، وتتنوع الإصابات بين ارتفاع الضغط وانخفاض السكر، إضافة إلى المصابين بأمراض القلب والإصابات الطفيفة في القدم بسبب الاستمرار في السير.