الفيصل: مشروع تطوير المشاعر للتنفيذ قريبا على مراحل
أكد تقلص «الحجاج المخالفين» إلى 110 آلاف وعدم السماح بالتقصير في حقوق ضيوف الرحمن
الجمعة / 13 / ذو الحجة / 1439 هـ الجمعة 24 أغسطس 2018 02:24
عبدالعزيز الربيعي (منى) florist600@
أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أن مشروع تطوير المشاعر المقدسة الذي سيطرح قريباً للتنفيذ يعتمد كلياً على التقنية وعلى الاتصالات السريعة، مبينا تطلع قيادة المملكة مستقبلاً لتوظيف التقنية في جميع شؤون الحج.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الإمارة بمنى أمس (الخميس)، هناك مشروع لكامل المشاعر منى، ومزدلفة، وعرفات، ورفعت الدراسة الأولية للهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لاعتماده، وسُيشرع إن شاء الله في تنفيذه بأسرع وقت ممكن، وسيتم تنفيذ الخطة على مراحل، وسيعلن عن مراحلها عن طريق الهيئة الملكية.
وعن استهداف رؤية المملكة لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج في المستقبل، قال أمير منطقة مكة المكرمة «سيتم تنفيذ الخطة على مراحل وسيعلن عن مراحلها عن طريق الهيئة الملكية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في أسرع وقت».
وبين الأمير خالد الفيصل تراجع عدد الحجاج دون ترخيص إلى 110 آلاف حاج، بعدما كان العدد يصل إلى 1.4 مليون حاج قبل 5 سنوات في حج عام 1433.
وقال ردا على سؤال «عكاظ»، حول التوقيت الذي يمكن أن ينتهي خلاله وجود مخالفين من الحجاج، «سيختفي ذلك تماما بمشيئة الله، خلال الفترة القادمة، من خلال التعاون، والذي كان الخط الأول في عملية منعهم من دخول المشاعر، وليست العقوبات»، مضيفا «ذلك لا يعتمد فقط على تطبيق الأنظمة والعقوبات إنما على مستوى ثقافة الحاج ومدى تقيده بالتعليمات».
وحول محاسبة الحملات والمخيمات التي قصرت في حقوق الحجاج، قال «ستتم مساعدتهم في كيفية إيجاد الحلول التي تضمن لهم القيام بالواجبات تجاه الحجاج على أكمل وجه، ولن نسمح لكائن من كان بالتقصير في حقوق ضيوف الرحمن سواء في الحملات أو المخيمات أو غيرهما».
وأوضح الأمير خالد الفيصل أن الاعتدال هو رؤية إسلامية منبثقة من الإسلام ومن تعاليمه، وقائد الاعتدال في هذه البلاد هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد أعلن عن ذلك في أكثر من كلمة وجهها لأبناء المملكة وللعالم أجمع، راجياً من الله تعالى أن نكون المثل الأعلى في الاعتدال في العالم.
وبين أن تحديد نسب عدد الحجاج يتم من الدول الاسلامية جميعاً، وليس من المملكة وحدها، وهذه النسبة مطروحة وممارسة على الدول جميعاً، وهي متقيدة بهذه النسب، وليس من صلاحيات منطقة مكة المكرمة أو لجنة الحج تحديد النسب.
وعن حقوق المرأة في المملكة قال: «الإسلام دائماً يحث على تقدير المرأة فهي الأم والأخت والبنت، ولذلك يجب أن نقدمهن ونعطيهن المكانة اللائقة بهن، في الحرم وخارج الحرم، وسنعطيهن حقهن الذي كفله لهن الإسلام».
وأشاد أمير مكة المكرمة بدور الإعلام، وقال «كان له دور كبير جدا في كل ما حدث وكل ما يحدث وكل ما سوف يحدث مستقبلاً وهم عنصر أساس في تطوير خدمات الحج، والصورة الإيجابية التي يرى الإنسان فيها نفسه»، وأضاف «أنتم من ترون الموضوع وترون الخلل وتنقدونه وتنتقدونه وتساعدونا على تطوير العمل، ونرجو منكم أن تنبهونا على أخطائنا وأن تساعدونا على أن نكون أفضل ونشكركم عليه».
هذا سبب التناغم بين 41 جهة حكومية
وحول مدى تناغم آلية إدارة شؤون الحج التي تباشرها أكثر من 41 جهة حكومية في المملكة، أجاب الأمير خالد الفيصل قائلا: «التنسيق الذي وصل إلى حد التناغم في حج هذا العام وحج العام الماضي لم يسبق له مثيل، وهذا يعود بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وهناك لجنة عليا للحج برئاسة وزير الداخلية يجتمع فيها كل الوزراء المعنيين، إلى جانب لجنة مركزية تنفيذية لقرارات اللجنة العليا برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة يشترك فيها كل ممثلي الوزارات الخدمية في الحج، إضافة إلى هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة وهيئات أخرى معنية بالحج، وعبر ورش عمل ومؤتمرات تعقد لتطوير الخدمات ومشروع العمل في الحج كل عام».
وأضاف يقول: «نحن نبدأ بعد موسم الحج في كل عام لبحث وتطوير ومناقشة الملاحظات ومراجعة تقارير التقييم، ثم نبدأ في التحضير لموسم الحج القادم، ويستمر العمل طوال العام، وأعتقد أن هذا السبب هو ما أوصلنا لهذا التناغم».
قطر منعت حجاجها ورحبنا بمن حضروا
وحول مزاعم منع المملكة للحجاج القطريين، قال الأمير خالد الفيصل: «مثل هذه الأخبار لا تؤثر علينا، والمملكة أعلنت ولأكثر من مرة استعدادها لاستقبال الحجاج من أي دولة في العالم، والشقيقة قطر كانت مدعوة للسماح لمواطنيها بالحضور إلى هذا الحج، حتى إن خادم الحرمين الشريفين ساهم وقال: إذا سمحت قطر يمكن إرسال طائرات للحجاج لهذا الغرض، ولكن للأسف الشديد دولة قطر منعت حجاجها من الحضور، ورحبنا بمن هم الآن معنا في حج هذا العام». وجدد ترحيب المملكة العربية السعودية بحجاج بيت الله الحرام وتشرفها بخدمتهم، مشيراً إلى أن عدد حجاج إيران هذا العام بلغ 86 ألف حاج.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الإمارة بمنى أمس (الخميس)، هناك مشروع لكامل المشاعر منى، ومزدلفة، وعرفات، ورفعت الدراسة الأولية للهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لاعتماده، وسُيشرع إن شاء الله في تنفيذه بأسرع وقت ممكن، وسيتم تنفيذ الخطة على مراحل، وسيعلن عن مراحلها عن طريق الهيئة الملكية.
وعن استهداف رؤية المملكة لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج في المستقبل، قال أمير منطقة مكة المكرمة «سيتم تنفيذ الخطة على مراحل وسيعلن عن مراحلها عن طريق الهيئة الملكية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في أسرع وقت».
وبين الأمير خالد الفيصل تراجع عدد الحجاج دون ترخيص إلى 110 آلاف حاج، بعدما كان العدد يصل إلى 1.4 مليون حاج قبل 5 سنوات في حج عام 1433.
وقال ردا على سؤال «عكاظ»، حول التوقيت الذي يمكن أن ينتهي خلاله وجود مخالفين من الحجاج، «سيختفي ذلك تماما بمشيئة الله، خلال الفترة القادمة، من خلال التعاون، والذي كان الخط الأول في عملية منعهم من دخول المشاعر، وليست العقوبات»، مضيفا «ذلك لا يعتمد فقط على تطبيق الأنظمة والعقوبات إنما على مستوى ثقافة الحاج ومدى تقيده بالتعليمات».
وحول محاسبة الحملات والمخيمات التي قصرت في حقوق الحجاج، قال «ستتم مساعدتهم في كيفية إيجاد الحلول التي تضمن لهم القيام بالواجبات تجاه الحجاج على أكمل وجه، ولن نسمح لكائن من كان بالتقصير في حقوق ضيوف الرحمن سواء في الحملات أو المخيمات أو غيرهما».
وأوضح الأمير خالد الفيصل أن الاعتدال هو رؤية إسلامية منبثقة من الإسلام ومن تعاليمه، وقائد الاعتدال في هذه البلاد هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد أعلن عن ذلك في أكثر من كلمة وجهها لأبناء المملكة وللعالم أجمع، راجياً من الله تعالى أن نكون المثل الأعلى في الاعتدال في العالم.
وبين أن تحديد نسب عدد الحجاج يتم من الدول الاسلامية جميعاً، وليس من المملكة وحدها، وهذه النسبة مطروحة وممارسة على الدول جميعاً، وهي متقيدة بهذه النسب، وليس من صلاحيات منطقة مكة المكرمة أو لجنة الحج تحديد النسب.
وعن حقوق المرأة في المملكة قال: «الإسلام دائماً يحث على تقدير المرأة فهي الأم والأخت والبنت، ولذلك يجب أن نقدمهن ونعطيهن المكانة اللائقة بهن، في الحرم وخارج الحرم، وسنعطيهن حقهن الذي كفله لهن الإسلام».
وأشاد أمير مكة المكرمة بدور الإعلام، وقال «كان له دور كبير جدا في كل ما حدث وكل ما يحدث وكل ما سوف يحدث مستقبلاً وهم عنصر أساس في تطوير خدمات الحج، والصورة الإيجابية التي يرى الإنسان فيها نفسه»، وأضاف «أنتم من ترون الموضوع وترون الخلل وتنقدونه وتنتقدونه وتساعدونا على تطوير العمل، ونرجو منكم أن تنبهونا على أخطائنا وأن تساعدونا على أن نكون أفضل ونشكركم عليه».
هذا سبب التناغم بين 41 جهة حكومية
وحول مدى تناغم آلية إدارة شؤون الحج التي تباشرها أكثر من 41 جهة حكومية في المملكة، أجاب الأمير خالد الفيصل قائلا: «التنسيق الذي وصل إلى حد التناغم في حج هذا العام وحج العام الماضي لم يسبق له مثيل، وهذا يعود بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وهناك لجنة عليا للحج برئاسة وزير الداخلية يجتمع فيها كل الوزراء المعنيين، إلى جانب لجنة مركزية تنفيذية لقرارات اللجنة العليا برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة يشترك فيها كل ممثلي الوزارات الخدمية في الحج، إضافة إلى هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة وهيئات أخرى معنية بالحج، وعبر ورش عمل ومؤتمرات تعقد لتطوير الخدمات ومشروع العمل في الحج كل عام».
وأضاف يقول: «نحن نبدأ بعد موسم الحج في كل عام لبحث وتطوير ومناقشة الملاحظات ومراجعة تقارير التقييم، ثم نبدأ في التحضير لموسم الحج القادم، ويستمر العمل طوال العام، وأعتقد أن هذا السبب هو ما أوصلنا لهذا التناغم».
قطر منعت حجاجها ورحبنا بمن حضروا
وحول مزاعم منع المملكة للحجاج القطريين، قال الأمير خالد الفيصل: «مثل هذه الأخبار لا تؤثر علينا، والمملكة أعلنت ولأكثر من مرة استعدادها لاستقبال الحجاج من أي دولة في العالم، والشقيقة قطر كانت مدعوة للسماح لمواطنيها بالحضور إلى هذا الحج، حتى إن خادم الحرمين الشريفين ساهم وقال: إذا سمحت قطر يمكن إرسال طائرات للحجاج لهذا الغرض، ولكن للأسف الشديد دولة قطر منعت حجاجها من الحضور، ورحبنا بمن هم الآن معنا في حج هذا العام». وجدد ترحيب المملكة العربية السعودية بحجاج بيت الله الحرام وتشرفها بخدمتهم، مشيراً إلى أن عدد حجاج إيران هذا العام بلغ 86 ألف حاج.