تبرأت جمعية طوى الخيرية من عملية تهريب لحوم الأضاحي بواسطة شاحنات تابعة لها، تم ضبطها بواسطة الجهات المختصة في منافذ مكة المكرمة أخيرا، مؤكدة أنه «إذا كان هناك خطأ فهو تصرفات فردية من سائقي الشاحنات».

وأكدت الجمعية الحق القانوني لمقاضاة ناشر المقطع المسيء لها، الذي ظهرت فيه شاحنات تحمل ملصقات الجمعية.

وقالت في بيان لها: «إن التغريدة غير صادقة ومغرضة للأسباب التالية: جمعية طوى تصاريحها فقط في عرفات ومزدلفة، وينتهي توزيعها بعرفات ومزدلفة قبل أذان فجر يوم الـ10 من ذي الحجة، وبعد صلاة الفجر والعيد يبدأ الذبح للهدي والأضاحي بمجازر منى، ليس لدى الجمعية التصريح بالتوزيع بمشعر منى، يوجد بالفيديو ثلاجة (شاحنة) ليس عليها شعار أي جمعية، عند منتصف ليلة الـ10 من ذي الحجة تنتهي مهمة جمعية طوى الخيرية».

وأضافت: «لا صحة للادعاءات المغرضة، والجهات المختصة ستتعامل مع الأمر».