بكلمات يعلوها الفخر، تؤكد أسر شهداء الجيش السوداني المشارك في عاصفة الحزم وإعادة الأمل على اعتزازها باستشهاد أبنائها في ميدان البطولة والفداء في مواجهة الحوثيين أذناب إيران. وقالوا لـ«عكاظ» من مخيم ضيوف خادم الحرمين الشريفين في منى إن عاصفة الحزم درع الأمة العربية والإسلامية ضد أطماع إيران وضد مخططها في التوسع. وأشاروا إلى أن شهداءهم أقبلوا على الموت بشرف ونالوه جنبا إلى جنب زملائهم الأبطال السعوديين في الحد الجنوبي. وأعربت أسر الشهداء عن تقديرها وشكرها للمملكة على تمكينها من أداء الفريضة، كما قدموا الشكر والثناء للسفارة السعودية بالخرطوم التي سهلت لهم الإجراءات ومكنتهم من الحصول على التأشيرة في وقت قياسي قصير دون تعقيدات، وتبسيط رحلات سفرهم واستكمال الحجز في أقرب وقت.

وقال الحاج أبو فاطمة أحمد لـ«عكاظ» إن استضافة أسر الشهداء ينم عن وفاء كبير من السعودية لأبناء الأمة الإسلامية جمعاء. أما الحاج الحاج محمد عبدالله أحمد، فعبر عن سروره بالاستضافة والكرم السعودي والاستقبال الطيب من جميع العاملين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، مؤكدا اعتزازه بشهادة نجله في الحد الجنوبي دفاعا عن المقدسات والدين الإسلامي.