رئيس ديوان المظالم: القيادة حرصت على أن يكون الحج بعيداً عن التوجهات الدنيوية والسياسية
هنأ خادم الحرمين وولي العهد بنجاح الموسم
الجمعة / 13 / ذو الحجة / 1439 هـ الجمعة 24 أغسطس 2018 11:12
«عكاظ» (الرياض)
هنأ رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بنجاح موسم الحج الحالي للعام 1439، معتبراً هذا العام من أنجح مواسم الحج من حيث التنظيم والتجهيزات المبكرة التي سبقت هذا الحدث العظيم، إضافة إلى نجاح الخطط المرسومة لتفويج الحجاج بالمشاعر المقدسة بيسر وسهولة، إلى جانب الخدمات الإرشادية والتوعوية المقدمة من قبل الجهات الدعوية لتوعية الحجيج بأهمية هذا الركن العظيم وإرشادهم بالمفاهيم الصحيحة لأدائه على الوجه الأمثل.
وأكد على ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أبان فيها أن خدمة ضيوف الرحمن هي الشرف الأكبر للمملكة العربية السعودية، وهو الشرف العظيم الذي يعتز ويفتخر به كل مواطن سعودي يعيش على ثرى هذه البلاد المباركة، حامداً الله عز وجل أن حبى هذا الوطن بقيادة حكيمة ورجال مخلصين أعطوا من أوقاتهم وأعمارهم الشيء الكثير في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام، حاملين على عاتقهم المسؤولية الكبيرة في تقديم كل السبل الميسرة لأداء النسك للملايين من الوفود القادمة للحج وذلك خلال فترة وجيزة وأيام معدودة، كانت جهودهم محط أنظار العالم ووسائل الإعلام الأجنبية لما تم من أعمال ومنجزات ضخمة وفريدة لا نظير لها.
وأشاد بالعطاء السخي الذي قدمه الملك سلمان بن عبدالعزيز من خلال تكفله بنفقات الهدي عن المستضافين في برنامج الحج البالغ عددهم 5400 حاج وحاجة، يمثلون 95 دولة من مختلف بلدان العالم، إلى جانب استقبال ذوي الشهداء والمصابين من فلسطين والجيش اليمني والجيش المصري والجيش السوداني.
وأفاد رئيس ديوان المظالم، بأن حج هذا العام هو رسالة دولية مضمونها السلام والأمن، أرسلتها المملكة إلى شعوب العالم؛ لتؤكد للجميع أن الإسلام دين وسطي قائم على السماحة والسلم والتعايش، عماده الشريعة الإسلامية السمحة والهدى النبوي الكريم، بُنيَ على احترام الإنسانية باختلاف أجناسها وأعراقها، وينبذ الإرهاب والتطرف والعنف، لافتاً إلى أن قيادة هذا الوطن حرصت على أن تكون هذه الشعيرة العظيمة بعيدة كل البعد عن التوجهات الدنيوية والفكرية والسياسية، كما هو منهج هذه البلاد المباركة بقيادتها الرشيدة وحتى يتحقق للمسلم أداء واجبه في سكينة واطمئنان بعيداً عن عبث المغرضين الذي لا طائل منه.
وبارك رئيس ديوان المظالم للجهات المعنية جهودهم التي بذلوها من أجل نجاح موسم الحج الحالي، بتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة لضيوف الرحمن، متجاوزين بذلك جميع الصعوبات والتحديات التي واجهتهم سواء ما يتعلق بالجوانب الأمنية أوالصحية أو الإدارية بغية الوصول لحج آمن وميسر.
ودعا رئيس ديوان المظالم لخادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين أن يجعل الله ما يقدمانه من دعم ورعاية وخدمة للبقاع الطاهرة وحجاج بيت الله الحرام في ميزان حسناتهم، فجهودهم الرائدة أغنت عن الحديث، وجعلت من المملكة محوراً إسلامياً مميزاً، وقيادة أممية رائدة، أخرست المتطفل، وغيبت الحاسد، وأكسبت مكاسب متنوعة، كما أن هذه الأعمال الجليلة ليست بالمستغربة على قادتنا منذ عهد المؤسس -رحمه الله- وأبنائه البررة من بعده، فلكل منهم يد بيضاء وأعمال مشهودة حظيت بها قبلة المسلمين مكة المكرمة والمسجد النبوي من خلال التوسعات المباركة، وتطوير للبنية التحتية، فجزاهم الله على عطائهم خير ما جزى محسناً على إحسانه، سائلاً الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن النعم والخيرات أعوام عديدة وأزمنة مديدة في ظل قيادتها الحكيمة.
وأكد على ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أبان فيها أن خدمة ضيوف الرحمن هي الشرف الأكبر للمملكة العربية السعودية، وهو الشرف العظيم الذي يعتز ويفتخر به كل مواطن سعودي يعيش على ثرى هذه البلاد المباركة، حامداً الله عز وجل أن حبى هذا الوطن بقيادة حكيمة ورجال مخلصين أعطوا من أوقاتهم وأعمارهم الشيء الكثير في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام، حاملين على عاتقهم المسؤولية الكبيرة في تقديم كل السبل الميسرة لأداء النسك للملايين من الوفود القادمة للحج وذلك خلال فترة وجيزة وأيام معدودة، كانت جهودهم محط أنظار العالم ووسائل الإعلام الأجنبية لما تم من أعمال ومنجزات ضخمة وفريدة لا نظير لها.
وأشاد بالعطاء السخي الذي قدمه الملك سلمان بن عبدالعزيز من خلال تكفله بنفقات الهدي عن المستضافين في برنامج الحج البالغ عددهم 5400 حاج وحاجة، يمثلون 95 دولة من مختلف بلدان العالم، إلى جانب استقبال ذوي الشهداء والمصابين من فلسطين والجيش اليمني والجيش المصري والجيش السوداني.
وأفاد رئيس ديوان المظالم، بأن حج هذا العام هو رسالة دولية مضمونها السلام والأمن، أرسلتها المملكة إلى شعوب العالم؛ لتؤكد للجميع أن الإسلام دين وسطي قائم على السماحة والسلم والتعايش، عماده الشريعة الإسلامية السمحة والهدى النبوي الكريم، بُنيَ على احترام الإنسانية باختلاف أجناسها وأعراقها، وينبذ الإرهاب والتطرف والعنف، لافتاً إلى أن قيادة هذا الوطن حرصت على أن تكون هذه الشعيرة العظيمة بعيدة كل البعد عن التوجهات الدنيوية والفكرية والسياسية، كما هو منهج هذه البلاد المباركة بقيادتها الرشيدة وحتى يتحقق للمسلم أداء واجبه في سكينة واطمئنان بعيداً عن عبث المغرضين الذي لا طائل منه.
وبارك رئيس ديوان المظالم للجهات المعنية جهودهم التي بذلوها من أجل نجاح موسم الحج الحالي، بتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة لضيوف الرحمن، متجاوزين بذلك جميع الصعوبات والتحديات التي واجهتهم سواء ما يتعلق بالجوانب الأمنية أوالصحية أو الإدارية بغية الوصول لحج آمن وميسر.
ودعا رئيس ديوان المظالم لخادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين أن يجعل الله ما يقدمانه من دعم ورعاية وخدمة للبقاع الطاهرة وحجاج بيت الله الحرام في ميزان حسناتهم، فجهودهم الرائدة أغنت عن الحديث، وجعلت من المملكة محوراً إسلامياً مميزاً، وقيادة أممية رائدة، أخرست المتطفل، وغيبت الحاسد، وأكسبت مكاسب متنوعة، كما أن هذه الأعمال الجليلة ليست بالمستغربة على قادتنا منذ عهد المؤسس -رحمه الله- وأبنائه البررة من بعده، فلكل منهم يد بيضاء وأعمال مشهودة حظيت بها قبلة المسلمين مكة المكرمة والمسجد النبوي من خلال التوسعات المباركة، وتطوير للبنية التحتية، فجزاهم الله على عطائهم خير ما جزى محسناً على إحسانه، سائلاً الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن النعم والخيرات أعوام عديدة وأزمنة مديدة في ظل قيادتها الحكيمة.