السجن 5 سنوات لأمريكية سرّبت تقريراً سرياً حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية
الجمعة / 13 / ذو الحجة / 1439 هـ الجمعة 24 أغسطس 2018 15:43
أ. ف. ب (واشنطن)
حُكم على أمريكية كشفت تقريراً سرياً للغاية حول عمليات القرصنة الروسية المفترضة أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، الخميس بالسجن خمس سنوات وثلاثة أشهر، وهي عقوبة غير مسبوقة لهذا النوع من التسريبات.
ورياليتي وينر (26 عاماً) التي كانت موظفة سابقة في شركة تعمل بعقد ثانوي مع وكالة الأمن القومي هي أول شخص يُحكم عليه بموجب قانون التجسس منذ وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وسارت هذه الأمريكية من ولاية تكساس التي تنتقد ترمب كثيراً، على خطى إدوارد سنودن وتشيلسي مانينغ اللذين يرى مؤيدوهما أنهما كشفا معلومات مفيدة للرأي العام بينما يعتبرهما منتقدوهما «خائنين».
وكانت وينر طبعت في مكان عملها وثيقة سرية ثم أرسلتها إلى الموقع الإلكتروني الإخباري «ذي إنترسبت». ويشرح هذا التقرير كيف حاول قراصنة معلوماتية من الاستخبارات العسكرية الروسية مرارا اختراق الأنظمة الانتخابية الأمريكية.
وأثيرت قضية رياليتي وينر العام الماضي في إطار ما سمّي بـ«ثقافة التسريب» التي ندد بها بشدة البيت الأبيض.
حيا مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج «الشجاعة التي تحلت بها (رياليني وينر) لإعلامنا».
ويشترك أسانج وسنودن ووينر بأنهم هزوا عالم الاستخبارات عندما كانوا دون الثلاثين عاما.
وكان سنودن سرب في 2013 وثائق إلى وسائل الإعلام كشفت أن وكالة الأمن القومي طبقت برامج مراقبة سرية واسعة النطاق للتنصت على الاتصالات الهاتفية والإنترنت في الولايات المتحدة والعالم.
وصدرت على أثرها قوانين حظرت على الوكالة مواصلة عمليات التنصت هذه، غير أن العديد من المسؤولين الأميركيين اعتبروا سنودن الذي فر إلى روسيا خائنا.
وقد منحته روسيا إقامة حتى 2020.
ورياليتي وينر (26 عاماً) التي كانت موظفة سابقة في شركة تعمل بعقد ثانوي مع وكالة الأمن القومي هي أول شخص يُحكم عليه بموجب قانون التجسس منذ وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وسارت هذه الأمريكية من ولاية تكساس التي تنتقد ترمب كثيراً، على خطى إدوارد سنودن وتشيلسي مانينغ اللذين يرى مؤيدوهما أنهما كشفا معلومات مفيدة للرأي العام بينما يعتبرهما منتقدوهما «خائنين».
وكانت وينر طبعت في مكان عملها وثيقة سرية ثم أرسلتها إلى الموقع الإلكتروني الإخباري «ذي إنترسبت». ويشرح هذا التقرير كيف حاول قراصنة معلوماتية من الاستخبارات العسكرية الروسية مرارا اختراق الأنظمة الانتخابية الأمريكية.
وأثيرت قضية رياليتي وينر العام الماضي في إطار ما سمّي بـ«ثقافة التسريب» التي ندد بها بشدة البيت الأبيض.
حيا مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج «الشجاعة التي تحلت بها (رياليني وينر) لإعلامنا».
ويشترك أسانج وسنودن ووينر بأنهم هزوا عالم الاستخبارات عندما كانوا دون الثلاثين عاما.
وكان سنودن سرب في 2013 وثائق إلى وسائل الإعلام كشفت أن وكالة الأمن القومي طبقت برامج مراقبة سرية واسعة النطاق للتنصت على الاتصالات الهاتفية والإنترنت في الولايات المتحدة والعالم.
وصدرت على أثرها قوانين حظرت على الوكالة مواصلة عمليات التنصت هذه، غير أن العديد من المسؤولين الأميركيين اعتبروا سنودن الذي فر إلى روسيا خائنا.
وقد منحته روسيا إقامة حتى 2020.