علمت «عكاظ» أن إمارة إحدى المناطق وافقت أخيرا على إنشاء صندوق لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وسيخصص الصندوق لاستقبال الدعم من كبار الشركات والتجار وكبار المزارعين، للقضاء على سوسة النخيل الحمراء في عام 2020.

وتضمن الصندوق إنشاء حساب بنكي في أحد المصارف المحلية، لاستقبال الدعم المقدم للقضاء على سوسة النخيل الحمراء.

وكشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أخيرا لـ«عكاظ» استحداثها نشاطا جديدا في برنامج نطاقات يعد الأول من نوعه، إذ يسمح بتسجيل العمالة الخاصة بهذا النشاط في نطاقات دون اشتراط السعودة.

وبينت الوزارة أن هذا النشاط سيختص بـ«المزارع الموبوءة» أو المصابة بـ«سوسة النخيل الحمراء»، إذ أتاحت لملاك هذه المزارع تسجيل العمالة الخاصة بهذا النشاط الجديد، مع قيام الوزارة بتعميد كافة مسجلي ومعمدي البيانات في جميع المناطق لتأييد إصدار العمالة الخاصة بهذا النشاط.

ووصف المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل خلال حديثه لـ«عكاظ»، هذا النشاط المستحدث بـ«الصغير»، مؤكدا أن الدخول لهذا النشاط يتم بموافقة وإشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، خصوصا أن هذا النشاط قنن لفترة زمنية محددة، لمعالجة مرض سوسة النخيل.

يذكر أن سوسة النخيل التي لا يتجاوز طولها 4 سنتميترات أصابت العديد من مزارع النخيل في السعودية خلال السنوات الثماني الأخيرة، خاصة في مناطق «الشرقية، والمدينة، والقصيم».

وفي سياق متصل، بلغ عدد السيارات التي رصدها فريق الإحصاء بمهرجان (تمور بريدة 39) قرابة 24 ألف سيارة، محملة بـ3.22 مليون كرتون زنتها 10.2 مليون طن.

وكشف المدير التنفيذي لمهرجان (تمور بريدة) الدكتور منصور المشيطي أن المهرجان حظي باهتمام وملموس من المزارعين وتجار التمور.