إمام المسجد النبوي: على الحجاج الالتزام بالتعليمات لتحسين الخدمات
السبت / 14 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 25 أغسطس 2018 02:35
«عكاظ» (المدينة المنورة) okaz_online@
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان، إن من الواجب على كل مسلم أن يحمد الله عزّ وجل على ما منّ به من أمن وأمان في هذه البلاد المباركة التي تستقبل هذه الأعداد الكثيرة من المسلمين من مختلف أنحاء العالم، وتقوم بضيافتهم، وتهيئ لهم المشاعر في أحسن مستوى، وتقدّم لهم الخدمات بأعلى قدر ممكن، وذلك تحت رعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فالشكر والتقدير لولاة الأمر القائمين على خدمة الإسلام والمسلمين، شكر الله سعيهم، وتقبّل عملهم وكتب لهم ذلك في موازين حسناتهم. وحضّ خلال خطبة الجمعة من المسجد النبوي في المدينة المنورة أمس، الحجاج على الالتزام بالتنظيم والتعليمات التي تساعد في تحسين أداء الخدمات، وتسهّل عليهم الإجراءات، وتسهم في توفير الأمن واستقرار الحياة، وأن يرفقوا بأنسهم ويتجنبوا المخالفات.
وأضاف «يودع حجاج بيت الله الحرام هذه الأيام ولسان حالهم عائدون آيبون تائبون لربنا حامدون، يحدوهم الفرح إلى أوطانهم وبلدانهم قد قضوا مناسكهم، وتخففوا من أثقالهم، مستشهداً بقوله تعالى «قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ».
وبيّن فضيلته أن الحج موعظة لمن يتذكّر، وطاعة في النفس وثمرة وأثر، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والحج مورد ومنهل للتّزود من التقوى، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، فالعبادة إذا لم تقرّب من الله، وتبعد عن محارم الله، فإنها مغشوشة أو مخالفة للدين، وإنما يتقبّل الله من المتقين.
ولفت فضيلته إلى أن من علامات قبول الطاعة والاستقامة والثبات والعكوف عليها، ومحاسبة النفس على التقصير والتفريط فيها، تلك صفات المؤمنين الخاشعين المخلصين، ليثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضلّ الله الظالمين.
وأضاف «يودع حجاج بيت الله الحرام هذه الأيام ولسان حالهم عائدون آيبون تائبون لربنا حامدون، يحدوهم الفرح إلى أوطانهم وبلدانهم قد قضوا مناسكهم، وتخففوا من أثقالهم، مستشهداً بقوله تعالى «قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ».
وبيّن فضيلته أن الحج موعظة لمن يتذكّر، وطاعة في النفس وثمرة وأثر، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والحج مورد ومنهل للتّزود من التقوى، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، فالعبادة إذا لم تقرّب من الله، وتبعد عن محارم الله، فإنها مغشوشة أو مخالفة للدين، وإنما يتقبّل الله من المتقين.
ولفت فضيلته إلى أن من علامات قبول الطاعة والاستقامة والثبات والعكوف عليها، ومحاسبة النفس على التقصير والتفريط فيها، تلك صفات المؤمنين الخاشعين المخلصين، ليثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضلّ الله الظالمين.