وزير الشؤون الدينية التركي ينوه بنجاح موسم الحج وما حمله من حسن تنظيم
السبت / 14 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 25 أغسطس 2018 16:37
«عكاظ» (مكة المكرمة)
قدم وزير الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، على ما قدماه ويقدمانه لحجاج بيت الله الحرام من كريم الرعاية وحسن الاهتمام وبذل الجهود والطاقات الآلية والبشرية كافة لتوفير سبل الراحة لهم طيلة رحلتهم الإيمانية، معربا عن اعتزازه بالنجاح الباهر لأعمال الحج التي عاش من خلالها ضيوف الرحمن رحلة إيمانية ميسرة ومريحة محفوفة بمظلة الأمن والأمان والاستقرار.
وأكد أن تضافر الجهود وتوحيد العمل والأداء بروح الفريق الواحد بين جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج والمشاريع العملاقة التي سخرت لخدمة الحجيج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والعطاء السخي من الجميع أسهم بعد توفيق الله عز وجل في تحقيق موسم حج ناجح ومميز بكل المقاييس.
وأبدى أرباش خلال لقائه اليوم (السبت) رئيس مجلس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق بن محمد عنقاوي بمقر المؤسسة بمكة المكرمة، بحضور نائبه المطوف أسامة زواوي وأعضاء مجلس الإدارة والقائمين على مكتب شؤون حجاج تركيا، تقديره للتطور الكبير الحاصل في منظومة الحج وما استخدم من تقنيات حديثة لتسهيل الإجراءات ودقة المتابعة، علاوة على حسن التخطيط الذي بدا واضحا وجليا في عمليات التصعيد والتفويج للحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسة في خدمة الحجاج الذين تشرفت بخدمتهم بشكل عام وخدمة الحجاج الأتراك على وجه الخصوص البالغ عددهم هذا العام 80 ألف حاج، ونجاحها المميز في تنفيذ خطط التصعيد والتفويج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة والعكس، وكذلك التفويج إلى منشأة الجمرات.
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي، عن شكره للدكتور أرباش ولجميع القائمين على مكتب شؤون حجاج تركيا على تعاونهم الدائم وتواصلهم المستمر مع المؤسسة، وحرصهم على معرفة التعليمات المنظمة للحج وتطبيقها، للمساهمة مع الجميع في تحقيق الأهداف المرجوة التي تصبو إليها القيادة الرشيدة، مؤكدا أن ما تحقق من نجاح يفوق الوصف لكافة أعمال موسم حج هذا العام 1439 ما هو إلا بتوفيق الله عز وجل ثم بما أولاه ويوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين من عناية كاملة بقوافل الحجيج، وبمتابعة دائمة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وباهتمام شخصي ومستمر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ونائبه لجميع مراحل الخطط التشغيلية للحج وبالوقوف المستمر من وزير الحج والعمرة ونائبه لكافة الخدمات والأعمال التي تنفذها القطاعات التي تشرف عليها الوزارة.
وبين أن المؤسسة ستشرع بمشيئة الله تعالى عقب الانتهاء من مراحل تفويج الحجاج إلى المدينة المنورة وإلى بلدانهم، بتدارس جميع أعمال الموسم لتطويرها ووضع الأفكار والخطط التحسينية بما ينسجم مع الحراك التطويري السنوي لأعمال الحج ويحقق رؤية المملكة 2030 التي تقودها القيادة الرشيدة بنظرة ثاقبة وعمل دؤوب.
وأكد أن تضافر الجهود وتوحيد العمل والأداء بروح الفريق الواحد بين جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج والمشاريع العملاقة التي سخرت لخدمة الحجيج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والعطاء السخي من الجميع أسهم بعد توفيق الله عز وجل في تحقيق موسم حج ناجح ومميز بكل المقاييس.
وأبدى أرباش خلال لقائه اليوم (السبت) رئيس مجلس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق بن محمد عنقاوي بمقر المؤسسة بمكة المكرمة، بحضور نائبه المطوف أسامة زواوي وأعضاء مجلس الإدارة والقائمين على مكتب شؤون حجاج تركيا، تقديره للتطور الكبير الحاصل في منظومة الحج وما استخدم من تقنيات حديثة لتسهيل الإجراءات ودقة المتابعة، علاوة على حسن التخطيط الذي بدا واضحا وجليا في عمليات التصعيد والتفويج للحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسة في خدمة الحجاج الذين تشرفت بخدمتهم بشكل عام وخدمة الحجاج الأتراك على وجه الخصوص البالغ عددهم هذا العام 80 ألف حاج، ونجاحها المميز في تنفيذ خطط التصعيد والتفويج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة والعكس، وكذلك التفويج إلى منشأة الجمرات.
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي، عن شكره للدكتور أرباش ولجميع القائمين على مكتب شؤون حجاج تركيا على تعاونهم الدائم وتواصلهم المستمر مع المؤسسة، وحرصهم على معرفة التعليمات المنظمة للحج وتطبيقها، للمساهمة مع الجميع في تحقيق الأهداف المرجوة التي تصبو إليها القيادة الرشيدة، مؤكدا أن ما تحقق من نجاح يفوق الوصف لكافة أعمال موسم حج هذا العام 1439 ما هو إلا بتوفيق الله عز وجل ثم بما أولاه ويوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين من عناية كاملة بقوافل الحجيج، وبمتابعة دائمة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وباهتمام شخصي ومستمر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ونائبه لجميع مراحل الخطط التشغيلية للحج وبالوقوف المستمر من وزير الحج والعمرة ونائبه لكافة الخدمات والأعمال التي تنفذها القطاعات التي تشرف عليها الوزارة.
وبين أن المؤسسة ستشرع بمشيئة الله تعالى عقب الانتهاء من مراحل تفويج الحجاج إلى المدينة المنورة وإلى بلدانهم، بتدارس جميع أعمال الموسم لتطويرها ووضع الأفكار والخطط التحسينية بما ينسجم مع الحراك التطويري السنوي لأعمال الحج ويحقق رؤية المملكة 2030 التي تقودها القيادة الرشيدة بنظرة ثاقبة وعمل دؤوب.