الشرعية لـ«اليونيسيف»: استقوا المعلومات من مصادر موثوقة
السبت / 14 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 25 أغسطس 2018 19:59
«عكاظ» (جدة)
استغربت وزارة الخارجية اليمنية من تصريح ممثلة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانيو في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم الخميس 23 أغسطس، والتي أشارت فيها إلى أن 4 نساء وكل أطفالهن 22 طفلا، بالإضافة الى أربعة أطفال آخرين قتلوا في الدريهمي قرب الحديدة يوم الخميس، وما تلاها من اتهامات لتحالف دعم الشرعية في تصريحات لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيد مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف السيدة هنريتا فور.
وقالت الوزارة في البيان المنشور في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن استقاء المعلومات والأرقام من مصادر تسيطر عليها الميليشيا الحوثية وبناء الاتهامات عليها أمر يتنافى مع مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
وأكد البيان أن مصادر الحكومة الشرعية والتحالف العربي تشير إلى أن حادث يوم (الخميس) ناجم عن إستهداف الميليشيات الحوثية لمنطقة الدريهمي بصاروخ ولا تزال التحقيقات جارية ومعرفة أعداد الضحايا. وأشار إلى أن ممثلة اليونيسيف استقتها معلوماتها من مصادر الميليشيا الحوثية.
ولفت إلى أن البيانات العديدة التي صدرت عن منظمات الأمم المتحدة في حوادث سابقة معتمدة على معلومات مصدرها وزارة الصحة والمستشفيات التي تسيطر عليها الميليشيا الانقلابية أو منظمات محلية تديرها عناصر موالية للانقلابيين، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل التواصل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي للتحقق من تلك المعلومات.وأكدت وزارة الخارجية على أهمية أن تحقق منظمات الأمم المتحدة من تلك المعلومات قبل ترديد الأخبار التي تنشرها مصادر الميليشيا الحوثية، وضرورة التواصل المباشر مع الجهات المعنية في الحكومة الشرعية والتحالف العربي والمصادر المستقلة.
وقالت الوزارة في البيان المنشور في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن استقاء المعلومات والأرقام من مصادر تسيطر عليها الميليشيا الحوثية وبناء الاتهامات عليها أمر يتنافى مع مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
وأكد البيان أن مصادر الحكومة الشرعية والتحالف العربي تشير إلى أن حادث يوم (الخميس) ناجم عن إستهداف الميليشيات الحوثية لمنطقة الدريهمي بصاروخ ولا تزال التحقيقات جارية ومعرفة أعداد الضحايا. وأشار إلى أن ممثلة اليونيسيف استقتها معلوماتها من مصادر الميليشيا الحوثية.
ولفت إلى أن البيانات العديدة التي صدرت عن منظمات الأمم المتحدة في حوادث سابقة معتمدة على معلومات مصدرها وزارة الصحة والمستشفيات التي تسيطر عليها الميليشيا الانقلابية أو منظمات محلية تديرها عناصر موالية للانقلابيين، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل التواصل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي للتحقق من تلك المعلومات.وأكدت وزارة الخارجية على أهمية أن تحقق منظمات الأمم المتحدة من تلك المعلومات قبل ترديد الأخبار التي تنشرها مصادر الميليشيا الحوثية، وضرورة التواصل المباشر مع الجهات المعنية في الحكومة الشرعية والتحالف العربي والمصادر المستقلة.