رغم الحصار والقصف.. «التحالف» يبدد «عتمة» تعز
الأحد / 15 / ذو الحجة / 1439 هـ الاحد 26 أغسطس 2018 03:09
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
من وسط الحصار والركام وأزيز الرصاص والأحزان المختلفة خرج آلاف المدنيين في تعز إلى قلعة القاهرة الأثرية خلال أيام العيد لإحياء فعاليات فنية تخللها الرقص والطرب والغناء اليمني بكل أنواعه التعزي والصنعاني واللحجي، لتعلن تعز للعالم أنها مدينة السلام وليس الحرب والاقتتال، كما يزعم الحوثيون وعصابات إيران.
تعز التي يقطنها أكثر من 4 ملايين يمني عاشت أيام العيد فرحة عارمة هي الأولى منذ 4 سنوات، رافضة كل المحاولات لتحويلها إلى موطن للفوضى والإرهاب، موجهة رسالتها إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تقاعست عن إنقاذها من براكين الإرهاب الحوثي الذي لا يزال يرتكب جرائم ضد أبنائها ويفرض حصارا يمنع من خلاله دخول المواد الإغاثية والمعونات، أن السلام لا يمكن أن يبدأ من جنيف لكنه يمكن أن يبدأ من بوابته الرئيسية عاصمة الثقافة والفنون اليمنية تعز، من خلال إجبار الميليشيا على الانسحاب من الأحياء الشرقية وفتح المنافذ. وأثبتت فرحة العيد في تعز أنها تستطيع أن تعيش رغم التجاهل الأممي بتكاتف أبنائها وأشقائها في دول التحالف العربي بقيادة السعودية، التي قدمت كل أنواع المعونات الإغاثية والرعاية للجرحى وأسرهم.
وساهم تدخل التحالف العربي والحكومة الشرعية في رأب الصدع بين مختلف مكونات محافظة تعز العسكرية والسياسية في تطبيع الحياة خلال وقت وجيز عبر لجنة شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي مطلع الشهر الجاري أدت إلى نقل المعسكرات والكتائب كافة من المواقع الأثرية والسياحية وفتحها للمدنيين للاحتفال بالعيد. وقال مسؤول محلي في تعز لـ«عكاظ»: لولا تدخل أشقائنا في دول التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية لما عاشت تعز كل هذه الفرحة والكرنفالات الفنية لتعلن عودة المؤسسات السياحية والمناطق الأثرية للخدمة، مؤكدا أن السلطة المحلية تستعد عقب إجازة العيد لإعادة ترميم عدد من القلاع الأثرية وتأهيل بعض المتنزهات السياحية والحدائق، ولفت إلى أن العمل جارٍ على تأهيل عدد من المؤسسات الخدمية وتجهيز مقر صحيفة «الجمهوري» الرسمية لإعادة إصدارها. ولفت المسؤول إلى أن تعز خلال الأيام القادمة ستشهد ورشة عمل متواصلة لترميم صالات الرياضة والمسابح، وإصلاح الشوارع، وترتيب الأسواق والمظهر العام للمدينة، وتفعيل أجهزة الشرطة والمرور، والأجهزة كافة بشكل أقوى بعد تعزيزها بعدد من المعدات اللازمة.
تعز التي يقطنها أكثر من 4 ملايين يمني عاشت أيام العيد فرحة عارمة هي الأولى منذ 4 سنوات، رافضة كل المحاولات لتحويلها إلى موطن للفوضى والإرهاب، موجهة رسالتها إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تقاعست عن إنقاذها من براكين الإرهاب الحوثي الذي لا يزال يرتكب جرائم ضد أبنائها ويفرض حصارا يمنع من خلاله دخول المواد الإغاثية والمعونات، أن السلام لا يمكن أن يبدأ من جنيف لكنه يمكن أن يبدأ من بوابته الرئيسية عاصمة الثقافة والفنون اليمنية تعز، من خلال إجبار الميليشيا على الانسحاب من الأحياء الشرقية وفتح المنافذ. وأثبتت فرحة العيد في تعز أنها تستطيع أن تعيش رغم التجاهل الأممي بتكاتف أبنائها وأشقائها في دول التحالف العربي بقيادة السعودية، التي قدمت كل أنواع المعونات الإغاثية والرعاية للجرحى وأسرهم.
وساهم تدخل التحالف العربي والحكومة الشرعية في رأب الصدع بين مختلف مكونات محافظة تعز العسكرية والسياسية في تطبيع الحياة خلال وقت وجيز عبر لجنة شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي مطلع الشهر الجاري أدت إلى نقل المعسكرات والكتائب كافة من المواقع الأثرية والسياحية وفتحها للمدنيين للاحتفال بالعيد. وقال مسؤول محلي في تعز لـ«عكاظ»: لولا تدخل أشقائنا في دول التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية لما عاشت تعز كل هذه الفرحة والكرنفالات الفنية لتعلن عودة المؤسسات السياحية والمناطق الأثرية للخدمة، مؤكدا أن السلطة المحلية تستعد عقب إجازة العيد لإعادة ترميم عدد من القلاع الأثرية وتأهيل بعض المتنزهات السياحية والحدائق، ولفت إلى أن العمل جارٍ على تأهيل عدد من المؤسسات الخدمية وتجهيز مقر صحيفة «الجمهوري» الرسمية لإعادة إصدارها. ولفت المسؤول إلى أن تعز خلال الأيام القادمة ستشهد ورشة عمل متواصلة لترميم صالات الرياضة والمسابح، وإصلاح الشوارع، وترتيب الأسواق والمظهر العام للمدينة، وتفعيل أجهزة الشرطة والمرور، والأجهزة كافة بشكل أقوى بعد تعزيزها بعدد من المعدات اللازمة.