«عيدروس العروس».. لا صوت يعلو على البهجة
الاثنين / 16 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 27 أغسطس 2018 02:41
ماجد الزهراني (جدة) majedokaz@
رصدت جولة «عكاظ» في قلب جدة التاريخية، حيثما تقع حارات (اليمن، والشام، والمظلوم)، مظاهر عيد الأضحى المبارك، إذ تضم الحارات الثلاث في وسطها أقدم منطقة ألعاب في عروس البحر الأحمر، التي تتحول في كل عيد إلى لوحة فنية تعود بأهالي المنطقة إلى زمن الأجداد، تجسدها ملاهي العيدروس بألعابها اليدوية وزينتها المميزة، إلى جانب ركن بيع المأكولات الشعبية ويحلو لأهل جدة تسمية ملاهي العيدروس بمدينة الألعاب التاريخية، التي كانت وما زالت تشهد إقبالا كبيرا من الآباء والأبناء، حيث ترسم الفرحة والبهجة على وجوههم، فهناك لا صوت يعلو على صوت البهجة، الذي ينطلق من أفواه الصغار، ويتناغم مع أهازيج العيد التي يطلقها مشغل اللعبة.
«عكاظ» التقت بعدد من أولياء الأمور داخل ملاهي العيدروس. وقال محمد إبراهيم (مواطن يصطحب عائلته): «رغم الأجواء الحارة إلا أني أحرص على اصطحاب أبنائي في كل عيد للملاهي؛ لما يعيشه أطفالي من فرحة وأجواء جميلة، ويتمتعون بالألعاب القديمة واليدوية». وأضاف ناصر العلوي: «أكثر ما يميز هذه الملاهي أنها منطقة استقطاب خلال أيام الأعياد، إذ إنها تستعيد فرحة العيد القديمة، وترسم البهجة على وجوه الأطفال».
«عكاظ» التقت بعدد من أولياء الأمور داخل ملاهي العيدروس. وقال محمد إبراهيم (مواطن يصطحب عائلته): «رغم الأجواء الحارة إلا أني أحرص على اصطحاب أبنائي في كل عيد للملاهي؛ لما يعيشه أطفالي من فرحة وأجواء جميلة، ويتمتعون بالألعاب القديمة واليدوية». وأضاف ناصر العلوي: «أكثر ما يميز هذه الملاهي أنها منطقة استقطاب خلال أيام الأعياد، إذ إنها تستعيد فرحة العيد القديمة، وترسم البهجة على وجوه الأطفال».