دموع «أماني الكندية».. شوق وامتنان
الثلاثاء / 17 / ذو الحجة / 1439 هـ الثلاثاء 28 أغسطس 2018 01:58
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
لم تكن الدموع التي ذرفتها الحاجة الكندية أماني تريم، وهي تغادر الديار الطاهرة، إلا أنموذجا متكررا لكل من منّ الله عليه بأداء الفريضة هذا العام، فما بالك وهي تؤدي مناسكها في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضمن 5400 حاج وحاجة من 95 دولة حلوا ضيوفا على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
أماني الكندية التي أدت فريضة الحج برفقة زوجها على نفقة خادم الحرمين، ودعت البقاع الطاهرة بدموع الشوق أملاً أن يرزقها الله سبحانه زيارة أخرى لبيته الحرام، ولسان حالها يلهج بالدعاء لمن كان سببا في تمكينها من أداء الفريضة هذا العالم ضمن قوافل الحجيج الذين أتوا مُلبين لنداء الرب من كل بقاع الأرض.
عن هذه اللحظة تحديدا قالت أماني: «سنشتاق للبيت الحرام وزمزم والحطيم والمشاعر المقدسة، لقد كانت أجمل لحظات حياتي يوم رأيت الكعبة الغراء، أسأل الله عز وجل أن يكتب لي زيارة قادمة قبل أن أفارق الحياة، وأن يجزل لخادم الحرمين الشريفين الأجر والمثوبة، ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، ويثقل موازين حسناته جزاء رعايته واهتمامه بالمقدسات الإسلامية وضيوف بيت الله الحرام».
أماني الكندية التي أدت فريضة الحج برفقة زوجها على نفقة خادم الحرمين، ودعت البقاع الطاهرة بدموع الشوق أملاً أن يرزقها الله سبحانه زيارة أخرى لبيته الحرام، ولسان حالها يلهج بالدعاء لمن كان سببا في تمكينها من أداء الفريضة هذا العالم ضمن قوافل الحجيج الذين أتوا مُلبين لنداء الرب من كل بقاع الأرض.
عن هذه اللحظة تحديدا قالت أماني: «سنشتاق للبيت الحرام وزمزم والحطيم والمشاعر المقدسة، لقد كانت أجمل لحظات حياتي يوم رأيت الكعبة الغراء، أسأل الله عز وجل أن يكتب لي زيارة قادمة قبل أن أفارق الحياة، وأن يجزل لخادم الحرمين الشريفين الأجر والمثوبة، ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، ويثقل موازين حسناته جزاء رعايته واهتمامه بالمقدسات الإسلامية وضيوف بيت الله الحرام».