مدير «الجامعة الإسلامية» يشيد بدعوة 500 عالم إلى إقرار مادة «القيم الإسلامية» بالجامعات
الثلاثاء / 17 / ذو الحجة / 1439 هـ الثلاثاء 28 أغسطس 2018 16:33
«عكاظ» (المدينة المنورة)
أشاد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم المرزوقي بمضامين البيان الختامي لمؤتمر «مفهوم الرَّحمة والسَّعة في الإسلام» الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في منى بمكة المكرمة بمشاركة 500 عالم ومفكر من 76 دولة، مشيراً إلى ما تضمنه البيان من الدعوة إلى إقرار مادة القيم الإسلامية والمشتركات الإنسانية كمتطلب أكاديمي لجميع التخصصات في الجامعات العربية والإسلامية، إضافة إلى تشـجيع البحوث والدراسات الـتي تؤصل لمبدأ الرَّحمة والسَّعة فـي الإسلام وتبـرز أهميته وتسعى للتعريف به ونشره.
وأوضح الدكتور المرزوقي أن القيم الإسلامية لا تنفك أبداً عن القيم الإنسانية التي تنشدها الأمم في مختلف بلدان العالم وتعمل على تطبيقها، فهي منهج حياة يواجه به الإنسان النوازل والأحداث المعاصرة والمستجدة والمخاطر والمهددات الأمنية والفكرية المختلفة، مؤكداً أن إقرار المادة في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية بات أمراً ضرورياً وملحاً لحاجة شباب الأمة نحو تهذيب الأخلاق وتعزيز القيم الإسلامية الصحيحة التي ترتكز على المنهج الوسطي المعتدل، بجانب قيام هذه المؤسسات بدورها للمحافظة على القيم ومواجهة أي محاولات تشويه لصورتها.
وقال: «إن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كان لها شرف تطبيق هذا التوجه، حيث استشعر مجلس الجامعة ذلك منذ وقت مبكر فأقر في شعبان الماضي مقرراً أكاديمياً باسم «قيم إسلامية» ضمن الخطة التطويرية لمرحلة البكالوريوس، والتي من خلالها يتم نشر مبادئ الإسلام من عدالة ووسطية واعتدال وحوار وربطها بأنشطة مخطط لها بعناية، وترسيخها لدى طلاب الجامعة».
وشدد الدكتور المرزوقي على أن القيم الإسلامية هي البناء الأخلاقي للإنسان المثالي التي تُحسِّن علاقته مع ربه ومع الناس وتضبط العمل وتسمو بالعلاقات المجتمعية.
وأبان مدير الجامعة الإسلامية أن منهج مادة «قيم إسلامية» والتي سوف يبدأ تدريسها أكاديمياً اعتباراً من العام الجامعي القادم، يستمد مواضيعه من المصادر الإسلامية الأصيلة الممثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد تم إسناد تدريسها إلى عددٍ من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وذلك إيماناً من الجامعة بدور القيم في حياة الأفراد والمجتمعات خصوصاً أن طلابها يمثلون أقطاراً مختلفة من العالم وسيعودون إلى أوطانهم رسل سلام وبناء وإصلاح.
ودعا الدكتور المرزوقي الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في مختلف الدول العربية والإسلامية إلى المبادرة بتنفيذ توصية البيان الختامي لمؤتمر «مفهوم الرَّحمة والسَّعة في الإسلام» في إقرار مادة القيم الإسلامية والمشتركات الإنسانية كمتطلب أكاديمي، لما لذلك من أثر إيجابي بالغ في المجتمعات العربية والإسلامية لتصبح مجتمعات خالية من الفوضى والفتن والأفكار المتطرفة.
وأوضح الدكتور المرزوقي أن القيم الإسلامية لا تنفك أبداً عن القيم الإنسانية التي تنشدها الأمم في مختلف بلدان العالم وتعمل على تطبيقها، فهي منهج حياة يواجه به الإنسان النوازل والأحداث المعاصرة والمستجدة والمخاطر والمهددات الأمنية والفكرية المختلفة، مؤكداً أن إقرار المادة في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية بات أمراً ضرورياً وملحاً لحاجة شباب الأمة نحو تهذيب الأخلاق وتعزيز القيم الإسلامية الصحيحة التي ترتكز على المنهج الوسطي المعتدل، بجانب قيام هذه المؤسسات بدورها للمحافظة على القيم ومواجهة أي محاولات تشويه لصورتها.
وقال: «إن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كان لها شرف تطبيق هذا التوجه، حيث استشعر مجلس الجامعة ذلك منذ وقت مبكر فأقر في شعبان الماضي مقرراً أكاديمياً باسم «قيم إسلامية» ضمن الخطة التطويرية لمرحلة البكالوريوس، والتي من خلالها يتم نشر مبادئ الإسلام من عدالة ووسطية واعتدال وحوار وربطها بأنشطة مخطط لها بعناية، وترسيخها لدى طلاب الجامعة».
وشدد الدكتور المرزوقي على أن القيم الإسلامية هي البناء الأخلاقي للإنسان المثالي التي تُحسِّن علاقته مع ربه ومع الناس وتضبط العمل وتسمو بالعلاقات المجتمعية.
وأبان مدير الجامعة الإسلامية أن منهج مادة «قيم إسلامية» والتي سوف يبدأ تدريسها أكاديمياً اعتباراً من العام الجامعي القادم، يستمد مواضيعه من المصادر الإسلامية الأصيلة الممثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد تم إسناد تدريسها إلى عددٍ من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وذلك إيماناً من الجامعة بدور القيم في حياة الأفراد والمجتمعات خصوصاً أن طلابها يمثلون أقطاراً مختلفة من العالم وسيعودون إلى أوطانهم رسل سلام وبناء وإصلاح.
ودعا الدكتور المرزوقي الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في مختلف الدول العربية والإسلامية إلى المبادرة بتنفيذ توصية البيان الختامي لمؤتمر «مفهوم الرَّحمة والسَّعة في الإسلام» في إقرار مادة القيم الإسلامية والمشتركات الإنسانية كمتطلب أكاديمي، لما لذلك من أثر إيجابي بالغ في المجتمعات العربية والإسلامية لتصبح مجتمعات خالية من الفوضى والفتن والأفكار المتطرفة.