أسف عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب عاصم عراجي للحملة التي ما زالت تتعرض لها المملكة من قبل شريحة من اللبنانيين.

وقال النائب عراجي لـ «عكاظ»: ألم يتعظ البعض في لبنان من الإضرار الذي لحق بمصالح بلدهم ومواطنيهم، بسبب سياساتهم الخاطئة التي يمارسونها بحق الدول العربية والخليجية، مستغربا المعاداة التي يجاهر بها البعض تجاه المملكة التي لم تقدم الا الخير للبنان وكل اللبنانيين منذ اتفاق الطائف وحتى يومنا هذا.

وعما إذا كانت هذه الحملات قد تؤدي مجددا إلى فتور العلاقة بين لبنان والسعودية، قال عراجي: تعرضت المملكة في السابق لحملات من قبل شريحة لبنانية ولكنها لَم تتخل عن لبنان واللبنانيين حتى المقيمين منهم على أراضيها، مفضلة الصمت والمراقبة، ولا أعتقد أن هذه الأصوات القديمة الجديدة تستطيع إلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، فالمملكة تظل بمثابة الشقيق الأكبر ليس فقط للبنان ولكن لكل الدول العربية. وختم متأسفا أن لبنان تحكمه منذ فترة سياسات خاطئة تجاه المملكة والأشقاء العرب، ويجب أن تتوقف.