كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أن إيران رصدت ميزانية خاصة لتمويل حملة إعلامية ضد السعودية، عبر وسائل إعلام لبنانية ومراسلين في لبنان لوسائل إعلام عربية وغربية. وتم تشكيل لجنة متابعة للإشراف على هذه الحملة يقودها إعلامي كان يعمل في إحدى الفضائيات العربية الكبرى، وهو على تواصل مع عزمي بشارة بهدف التنسيق الإعلامي. وفي لندن، توصلت «رويترز» إلى أن عملية دعاية إيرانية تستهدف مستخدمي الإنترنت في أنحاء العالم هي أكبر مما كان متوقعاً، إذ تضم شبكة متشعبة من المواقع الإلكترونية المجهولة المصدر، وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بـ11 لغة. وحدد تحليل أجرته رويترز 10 مواقع وعشرات الحسابات على «فيسبوك» و«إنستغرام» و«تويتر» و«يوتيوب». واتضح أن شبكة المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي الجديدة التي يطلق عليها «الاتحاد العالمي لوسائل الإعلام الإلكترونية» هي جزء من الحملة نفسها. ويبث «الاتحاد العالمي» محتوى من وسائل إعلام إيرانية رسمية ومنابر متحالفة مع حكومة طهران، عبر الإنترنت. وكثيراً ما يخفي المصدر الرئيسي للمعلومات، مثل قناة برس التلفزيونية الإيرانية، ووكالة فارس الإيرانية للأنباء، وقناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله اللبناني.