زريقان يحيي مسيرة عمر كدرس بالقول والغناء
قال إن الموروث الشعبي تغذى على عبقريته وأعماله خلدت هويتنا الفنية
الخميس / 19 / ذو الحجة / 1439 هـ الخميس 30 أغسطس 2018 15:54
«عكاظ» (جدة)
استهل الملتقى الثقافي التابع لجمعية الثقافة والفنون بالرياض دورته السنوية الجديدة بمحاضرة فنية بعنوان «عمر كدرس يسقط الأسماء وينثر الإبداع»، والتي قدمها الناقد الفني يحيى مفرح زريقان، ورافقه في فقرات توثيقية للمقطوعات الغنائية الموهبة الفنية الشابة خالد الشامي عزفاً على العود مع فرقته، في ليلة فنية شهدتها الرياض أمس (الأربعاء) في نادي شركة الكهرباء، وبحضور عدد من المهتمين.
وتناول زريقان مسيرة حياة عمر كدرس وطفولته وكيف تكونت هذه الشخصية للفنان الراحل، وكيف تغذى الموروث الشعبي من أعماله الخالدة، وركز الناقد على معضلة الفنان السعودي حينها، حيث أكد في عدة مواضع خلال سرده بأن الفنان الراحل لم يكن يتلقى حينها أي دعم لا من محيطه ولا من المجتمع في ذاك الزمن.
وأشار زريقان إلى مسألة الهوية الفنية ودور المحاضن الفنية في رعايتها وإبرازها، من خلال تناوله لمسيرة عمر كدرس والتي أثارت في الأذهان رؤية ومستقبل الفن السعودي ومفهوم الثقافة التخصصية، قائلا: «إن الفن هو ما يحول الدول من نامية إلى دول مدنية ذات نوافذ فضائية». واختتم الناقد محاضرته بالتأكيد على أن تناول سير الفنانين السعوديين لا يتم فقط من خلال الأمسيات التي يستشعر مسؤوليتها المثقف، إنما نحن بحاجة لمشروع حضاري يخدم الفن السعودي ورموزه.
وأكد الدكتور سعد البازعي المشرف على الملتقى أن مهمة التوثيق الفني مهمة المؤسسات والجامعات، ودعا إلى ضرورة التفات القطاع الخاص أيضا ومساهمتهم في دعم المشهد الفني. ويرى البازعي أن الكلمة الأخيرة في الفن ليست بما نقوله الآن كما سماه «ما نقوله ليس الأصل في هذه اللحظة إنما التاريخ له كلمته».
وتداخل الحضور بمقترحات وحوارات أثرت اللقاء، منها ما اقترحته عواطف الحازمي بأن يتم تحويل منزل عمر كدرس إلى متحف فني. إضافة إلى بعض النقاشات حول القيمة الفنية لأعمال الفنانين السعوديين وجماهيرهم والشغف المتصل من جيل إلى جيل، وكيف ساهموا في رسم «الخرائط العاطفية لنا» على حد وصف الدكتورة منى المالكي. كما تساءلت ساره الرشيدان عن التنافس بين الفنانين ودوره في صناعة الثراء الفني والتنوع في الماضي وما المعيارية التي كانت تحكم الأعمال حينها والتي كانت تعكس قوة فنية مقارنة بالعصر الحالي.
وتناول زريقان مسيرة حياة عمر كدرس وطفولته وكيف تكونت هذه الشخصية للفنان الراحل، وكيف تغذى الموروث الشعبي من أعماله الخالدة، وركز الناقد على معضلة الفنان السعودي حينها، حيث أكد في عدة مواضع خلال سرده بأن الفنان الراحل لم يكن يتلقى حينها أي دعم لا من محيطه ولا من المجتمع في ذاك الزمن.
وأشار زريقان إلى مسألة الهوية الفنية ودور المحاضن الفنية في رعايتها وإبرازها، من خلال تناوله لمسيرة عمر كدرس والتي أثارت في الأذهان رؤية ومستقبل الفن السعودي ومفهوم الثقافة التخصصية، قائلا: «إن الفن هو ما يحول الدول من نامية إلى دول مدنية ذات نوافذ فضائية». واختتم الناقد محاضرته بالتأكيد على أن تناول سير الفنانين السعوديين لا يتم فقط من خلال الأمسيات التي يستشعر مسؤوليتها المثقف، إنما نحن بحاجة لمشروع حضاري يخدم الفن السعودي ورموزه.
وأكد الدكتور سعد البازعي المشرف على الملتقى أن مهمة التوثيق الفني مهمة المؤسسات والجامعات، ودعا إلى ضرورة التفات القطاع الخاص أيضا ومساهمتهم في دعم المشهد الفني. ويرى البازعي أن الكلمة الأخيرة في الفن ليست بما نقوله الآن كما سماه «ما نقوله ليس الأصل في هذه اللحظة إنما التاريخ له كلمته».
وتداخل الحضور بمقترحات وحوارات أثرت اللقاء، منها ما اقترحته عواطف الحازمي بأن يتم تحويل منزل عمر كدرس إلى متحف فني. إضافة إلى بعض النقاشات حول القيمة الفنية لأعمال الفنانين السعوديين وجماهيرهم والشغف المتصل من جيل إلى جيل، وكيف ساهموا في رسم «الخرائط العاطفية لنا» على حد وصف الدكتورة منى المالكي. كما تساءلت ساره الرشيدان عن التنافس بين الفنانين ودوره في صناعة الثراء الفني والتنوع في الماضي وما المعيارية التي كانت تحكم الأعمال حينها والتي كانت تعكس قوة فنية مقارنة بالعصر الحالي.