المعلمي: الحوثيون يستغلون المبعوث الأممي لإطالة أمد النزاع
متمسكون بالمرجعيات الثلاث.. ومهلة المفاوضات ليست مفتوحة
الجمعة / 20 / ذو الحجة / 1439 هـ الجمعة 31 أغسطس 2018 20:59
«عكاظ» (النشر الالكتروني)
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تستغل المبعوث الأممي لإطالة مدة بقائهم في الحديدة.
وأشار إلى أنه حذر المبعوث الأممي من إطالة أمد النزاع، لافتاً إلى أن السيد مارتن غريفيث لم يحقق حتى الآن اختراقاً كافياً في الموقف لدى صفوف المتمردين.
وشدد المعلمي على التمسك بالمرجعيات الثلاث، مطالباً المبعوث الأممي بالتمسك بها.
وقال في لقاء مع قناة العربية: «إن أي مبعوث أممي يحاول أن يحقق إنجازاً باسمه، وعندما يجد رفضاً من طرف فيحاول إيجاد قبول من الطرف الآخر، لكنه في واقع الأمر يجب أن يكون ملتزماً بحدود المرجعيات المتفق عليها».
وأضاف: «التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يُعطي الوساطة وقتها لتجنب أي خسائر في كل الأطراف، لكن الحوثيون يماطلون ويستعملون الوسيط الأممي لإطالة أمد الأزمة، وهذا أمر لا يمكن القبول به إلى مالا نهاية، فلابد من الوصول إلى حد للموقف، حيث أن مهلة المفاوضات ليست مفتوحة، وتحديد وقت انتهائها مناط بالقيادة العسكرية التي ستُحدد متى تستأنف العمليات».
وتابع: «نحن نوثق الخروقات التي ترتكبتها الميليشيات الحوثية، ونتمنى أن يتم تسليم ميناء ومدينة الحديدة تسليماً آمناً يساعد على إيجاد حل نهائي للأزمة في اليمن، لأنه إذا لم يتم ذلك وكان الحل في الحديدة عسكرياً، فإن ذلك سيُصعب التفاهم على أي حلول مستقبلية».
وأشار إلى أنه حذر المبعوث الأممي من إطالة أمد النزاع، لافتاً إلى أن السيد مارتن غريفيث لم يحقق حتى الآن اختراقاً كافياً في الموقف لدى صفوف المتمردين.
وشدد المعلمي على التمسك بالمرجعيات الثلاث، مطالباً المبعوث الأممي بالتمسك بها.
وقال في لقاء مع قناة العربية: «إن أي مبعوث أممي يحاول أن يحقق إنجازاً باسمه، وعندما يجد رفضاً من طرف فيحاول إيجاد قبول من الطرف الآخر، لكنه في واقع الأمر يجب أن يكون ملتزماً بحدود المرجعيات المتفق عليها».
وأضاف: «التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يُعطي الوساطة وقتها لتجنب أي خسائر في كل الأطراف، لكن الحوثيون يماطلون ويستعملون الوسيط الأممي لإطالة أمد الأزمة، وهذا أمر لا يمكن القبول به إلى مالا نهاية، فلابد من الوصول إلى حد للموقف، حيث أن مهلة المفاوضات ليست مفتوحة، وتحديد وقت انتهائها مناط بالقيادة العسكرية التي ستُحدد متى تستأنف العمليات».
وتابع: «نحن نوثق الخروقات التي ترتكبتها الميليشيات الحوثية، ونتمنى أن يتم تسليم ميناء ومدينة الحديدة تسليماً آمناً يساعد على إيجاد حل نهائي للأزمة في اليمن، لأنه إذا لم يتم ذلك وكان الحل في الحديدة عسكرياً، فإن ذلك سيُصعب التفاهم على أي حلول مستقبلية».