رجاء الله لا يهدد بل يحذر!
الحق يقال
السبت / 21 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 01 سبتمبر 2018 02:43
أحمد الشمراني
• اعتدنا في الإعلام أن نكون ناصحين وناقدين ومدافعين وأحياناً منصفين.
• وهذا كما نعتقد من صميم عملنا، بل إن أكثرنا يعتقد أن دوره أبعد وأعم.
• من حقك يا زميلي الإعلامي أن تضع نفسك حيث تريد، ومن حق أبسط مشجع عليك أن يختلف معك متى ما وجد أن ما تطرحه يستحق ذلك الاختلاف.
• القضية ليست هنا، فهذا كلام تقليدي، هدفي من الاستهلال به أن آخذكم في جولة حرة مع جلد الذات، وهل هناك أصدق وأنبل من الصدق مع الذات؟!
• الحقيقة المزعجة بل الحقيقة المرة أن هناك فجوة كبرى بين الإعلام الرياضي والجمهور تصل إلى حد القطيعة، بل تصل أحياناً إلى تبادل السباب والتهم في تويتر، فهل نسمي هذا رأياً ورأياً آخر؟ أم نعطيه حقه من التحليل وفك شفرة الكلمات لنصل إلى ما نبحث عنه بين ركام العبارات التائهة من أسباب لهذه الخصومة بين الجمهور والإعلام الرياضي.
• ربما يعتبر بعض الزملاء هذه الصراحة وقاحة، وأنا أرى أن الوقاحة بعينها أن نشاهد أخطاءنا ونرى رفض الآخرين لنا ونكتفي بالصمت، والصمت في مثل هذه الحالة ليس حكمة بل إما جهلاً أو خوفاً من مواجهة الحقيقة.
• أجمل الحوارات بل أرقى العبارات هي الصادقة وإن كانت قاسية ولم أقل متجاوزة، فنحن -وهذه حقيقة- نواجه يومياً عدم قبول جماعي من متلق يجب أن نحاوره لمعرفة هذا الرفض إن أردنا حلّ المشكلة، وأن نقبل منه رأيه في ما نطرح، أما الهرب من حواره تحت أي مبرر فهذه إدانة لنا.
• التعصب ليس مشكلة، فالرياضة بيئة متعصبة في كل أنحاء العالم، بل ربما هناك أسباب أخرى معنية ببعضنا وليس كلنا، غير القادرين على استيعاب أنهم إعلاميون، أو آخرين التصقوا بالإعلام الرياضي دون أن نعرف كيف أصبحوا إعلاميين، وهذه في إطار الحل بعد التنظيم الجديد من قبل اتحاد الإعلام الرياضي.
• هنا في هذه التغريدة يوصل الزميل رجاء الله السلمي رسالة واضحة وجميلة للإعلاميين كل الإعلاميين: «المبدعون سيحظون بكثير من الاحتفاء والتقدير لجهودهم، واتحاد الإعلام الرياضي سيكافئ كل متميز على تميزه».
• أما من يشوهون الرياضة ويتخذونها وسيلة للإساءات والتجاوزات فحتماً لا مكان لهم، تغريدة فيها «خير الكلام ما قل ودل».
• هي بلا شك رسالة ووصلت، وأتمنى أن يدرك أحبابي وأصدقائي وزملائي من خلالها أن التشويه والتجاوزات التي ارتكبت بحق الرسالة الإعلامية لا يرضاها أحد، ويفترض منا مع بداية الموسم الرياضي أن نهيئ أنفسنا إلى مرحلة جديدة نتسابق فيها إلى الارتقاء بمهنتنا، وأن نكون كلنا المبدعين الذين عناهم الزميل رجاء الله في تغريدته.
رسالة:
• يقول إسحاق عظيموف: لن يُنصِتوا أبداً.. أتعلم لماذا؟ لأن لديهم مفاهيم مُحددة وثابِتة عن الماضي.. أي تغيير سيكون صعباً في نظرهم.. حتى ولو كانت الحقيقة.. إنّهم لا يُريدون الحقيقة.. بل يُريدون تقاليدهم الموروثة.
ومضة:
نفسي معوّدها على غياب الأحباب
إلا أنت ما عرفت للحين أواجه غيابك!
• وهذا كما نعتقد من صميم عملنا، بل إن أكثرنا يعتقد أن دوره أبعد وأعم.
• من حقك يا زميلي الإعلامي أن تضع نفسك حيث تريد، ومن حق أبسط مشجع عليك أن يختلف معك متى ما وجد أن ما تطرحه يستحق ذلك الاختلاف.
• القضية ليست هنا، فهذا كلام تقليدي، هدفي من الاستهلال به أن آخذكم في جولة حرة مع جلد الذات، وهل هناك أصدق وأنبل من الصدق مع الذات؟!
• الحقيقة المزعجة بل الحقيقة المرة أن هناك فجوة كبرى بين الإعلام الرياضي والجمهور تصل إلى حد القطيعة، بل تصل أحياناً إلى تبادل السباب والتهم في تويتر، فهل نسمي هذا رأياً ورأياً آخر؟ أم نعطيه حقه من التحليل وفك شفرة الكلمات لنصل إلى ما نبحث عنه بين ركام العبارات التائهة من أسباب لهذه الخصومة بين الجمهور والإعلام الرياضي.
• ربما يعتبر بعض الزملاء هذه الصراحة وقاحة، وأنا أرى أن الوقاحة بعينها أن نشاهد أخطاءنا ونرى رفض الآخرين لنا ونكتفي بالصمت، والصمت في مثل هذه الحالة ليس حكمة بل إما جهلاً أو خوفاً من مواجهة الحقيقة.
• أجمل الحوارات بل أرقى العبارات هي الصادقة وإن كانت قاسية ولم أقل متجاوزة، فنحن -وهذه حقيقة- نواجه يومياً عدم قبول جماعي من متلق يجب أن نحاوره لمعرفة هذا الرفض إن أردنا حلّ المشكلة، وأن نقبل منه رأيه في ما نطرح، أما الهرب من حواره تحت أي مبرر فهذه إدانة لنا.
• التعصب ليس مشكلة، فالرياضة بيئة متعصبة في كل أنحاء العالم، بل ربما هناك أسباب أخرى معنية ببعضنا وليس كلنا، غير القادرين على استيعاب أنهم إعلاميون، أو آخرين التصقوا بالإعلام الرياضي دون أن نعرف كيف أصبحوا إعلاميين، وهذه في إطار الحل بعد التنظيم الجديد من قبل اتحاد الإعلام الرياضي.
• هنا في هذه التغريدة يوصل الزميل رجاء الله السلمي رسالة واضحة وجميلة للإعلاميين كل الإعلاميين: «المبدعون سيحظون بكثير من الاحتفاء والتقدير لجهودهم، واتحاد الإعلام الرياضي سيكافئ كل متميز على تميزه».
• أما من يشوهون الرياضة ويتخذونها وسيلة للإساءات والتجاوزات فحتماً لا مكان لهم، تغريدة فيها «خير الكلام ما قل ودل».
• هي بلا شك رسالة ووصلت، وأتمنى أن يدرك أحبابي وأصدقائي وزملائي من خلالها أن التشويه والتجاوزات التي ارتكبت بحق الرسالة الإعلامية لا يرضاها أحد، ويفترض منا مع بداية الموسم الرياضي أن نهيئ أنفسنا إلى مرحلة جديدة نتسابق فيها إلى الارتقاء بمهنتنا، وأن نكون كلنا المبدعين الذين عناهم الزميل رجاء الله في تغريدته.
رسالة:
• يقول إسحاق عظيموف: لن يُنصِتوا أبداً.. أتعلم لماذا؟ لأن لديهم مفاهيم مُحددة وثابِتة عن الماضي.. أي تغيير سيكون صعباً في نظرهم.. حتى ولو كانت الحقيقة.. إنّهم لا يُريدون الحقيقة.. بل يُريدون تقاليدهم الموروثة.
ومضة:
نفسي معوّدها على غياب الأحباب
إلا أنت ما عرفت للحين أواجه غيابك!