أصبح الهلالي سامي الجابر بعد مباراة فريقه أمام الفيحاء أمس، أول رياضي في تاريخ الدوري السعودي يشارك فيه بصفته لاعباً وإدارياً ومدرباً ورئيساً، مكملاً علاقته بناديه العاصمي الذي راهن عليه في كل المهمات التي يمكن أن توكل للقدرات المؤهلة لخدمة النادي، ومنذ أن ودع سامي العشب الأخضر لاعباً في 2007، تدرج في شغل المهمات في البيت الأزرق حتى تسنم الهرم بقيادة دفته رئيساً هذا الموسم ليضع بصمة لم يسبقه إليها أحد.

عمل مديراً للكرة من 2009 إلى 2012 وحقق العديد من الإنجازات، وعين مدرباً للفريق الأول لمدة عام (2013)، ليعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ تكليفه برئاسة نادي الهلال السعودي لموسم واحد في 2018.

سامي الذي وقع العديد من الصفقات وحقق أولى بطولات الموسم الجديد من أمام الاتحاد يمني النفس بأن يواصل نجاحاته مع الزعيم في تحقيق لقب الدوري كسابقه من الرؤساء، مستعيناً بمجموعة من العناصر المميزة، في مقدمتهم قائد الفريق الحالي محمد الشلهوب الذي جدد له موسماً واحداً وأوعز له بـ«الكابتنية» لشعبيته وعلاقته القوية باللاعبين.