مصادر لـ عكاظ : مواجهة أمريكية إيرانية قادمة في دير الزور
السبت / 21 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 01 سبتمبر 2018 02:53
عبدالله الغضوي (إسطنبول)
كشف مصدر سياسي مطلع من دير الزور لـ«عكاظ» عن مواجهة أمريكية - إيرانية في المناطق الشرقية في سورية، لافتا إلى أن التحالف الدولي طور إستراتيجيته في المناطق الشرقية خصوصا في دير الزور، بعد أن حاولت إيران استمالة بعض الشخصيات العشائرية لتوسيع نفوذها في تلك المناطق، خصوصا في الجانب الشرقي من نهر الفرات، حيث تسيطر قوات سورية الديموقراطية والتحالف الدولي.
وبحسب المصدر - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه - فإن روسيا تجري اتصالات مع الجانب الأمريكي حول مصير دير الزور، وإلى من سيؤول الحكم في تلك المناطق، مؤكدا أن روسيا لا ترى مستقبلا لوجودها في تلك المناطق، وإنما تحصر نفوذها في الساحل السوري وفي العاصمة دمشق.
وفي هذا السياق، بين أن الحظر الجوي الأمريكي الذي تم تداوله في المنطقة الشرقية من سورية، بعد أن أدخلت أمريكا أنظمة رادار حديثة في الحسكة وعين العرب (كوباني)، يأتي في إطار الردع للميليشيات الإيرانية المنتشرة على الضفة الغربية من نهر الفرات في دير الزور.
ولم يستبعد التحالف الدولي في تصريح له الأسبوع الماضي فرض منطقة حظر جوي في المستقبل، مشددًا على أن التحالف يعتبر «منظمة تتصرف وفقا للظروف وتركز جهودها على دحر داعش نهائيا»، إلا أنه بين أن الحظر في الوقت الراهن غير وارد.
ووفقا لـ«السياسة الأمريكية الجديدة»، التي وضعها المبعوث الأمريكي الجديد للأزمة السورية جيمس جيفري، فإن الإستراتيجية الأمريكية تقوم على أمرين، الأول ردع الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور، وضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى تلك المناطق.
وتشير الإستراتيجية التي اطلعت «عكاظ» على تفاصيلها؛ إلى عزم التحالف الدولي إنشاء منطقة حظر جوي تمنع تقدم الميليشيات الإيرانية وقوات النظام من التقدم في دير الزور، والعمل على منع إيران من الاستقرار وبناء هيكلية أمنية واستخباراتية في المناطق الشرقية القريبة من الحدود العراقية السورية.
وبحسب قيادي عشائري، أفصح لـ«عكاظ» فإن أمريكا وضعت في أولويتها طرد إيران من تلك المناطق، والحول دون ربط سورية بالعراق، مؤكدا أن الهدف الأمريكي اليوم السيطرة على ما يسمى منطقة (سيراك) أي المناطق المشتركة ما بين سورية والعراق، وهي المناطق ذاتها التي كان داعش ينشط فيها.
وبحسب المصدر - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه - فإن روسيا تجري اتصالات مع الجانب الأمريكي حول مصير دير الزور، وإلى من سيؤول الحكم في تلك المناطق، مؤكدا أن روسيا لا ترى مستقبلا لوجودها في تلك المناطق، وإنما تحصر نفوذها في الساحل السوري وفي العاصمة دمشق.
وفي هذا السياق، بين أن الحظر الجوي الأمريكي الذي تم تداوله في المنطقة الشرقية من سورية، بعد أن أدخلت أمريكا أنظمة رادار حديثة في الحسكة وعين العرب (كوباني)، يأتي في إطار الردع للميليشيات الإيرانية المنتشرة على الضفة الغربية من نهر الفرات في دير الزور.
ولم يستبعد التحالف الدولي في تصريح له الأسبوع الماضي فرض منطقة حظر جوي في المستقبل، مشددًا على أن التحالف يعتبر «منظمة تتصرف وفقا للظروف وتركز جهودها على دحر داعش نهائيا»، إلا أنه بين أن الحظر في الوقت الراهن غير وارد.
ووفقا لـ«السياسة الأمريكية الجديدة»، التي وضعها المبعوث الأمريكي الجديد للأزمة السورية جيمس جيفري، فإن الإستراتيجية الأمريكية تقوم على أمرين، الأول ردع الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور، وضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى تلك المناطق.
وتشير الإستراتيجية التي اطلعت «عكاظ» على تفاصيلها؛ إلى عزم التحالف الدولي إنشاء منطقة حظر جوي تمنع تقدم الميليشيات الإيرانية وقوات النظام من التقدم في دير الزور، والعمل على منع إيران من الاستقرار وبناء هيكلية أمنية واستخباراتية في المناطق الشرقية القريبة من الحدود العراقية السورية.
وبحسب قيادي عشائري، أفصح لـ«عكاظ» فإن أمريكا وضعت في أولويتها طرد إيران من تلك المناطق، والحول دون ربط سورية بالعراق، مؤكدا أن الهدف الأمريكي اليوم السيطرة على ما يسمى منطقة (سيراك) أي المناطق المشتركة ما بين سورية والعراق، وهي المناطق ذاتها التي كان داعش ينشط فيها.