المفتي: لا ينكر جهود رابطة العالم الإسلامي إلا لئيم جاهل بالحقائق
أثنى على إشرافها على الذبح الحلال للحوم المستوردة إلى المملكة
السبت / 21 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 01 سبتمبر 2018 14:39
«عكاظ» (مكة المكرمة)
ثمّن المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، اهتمام رابطة العالم الإسلامي بوحدة المسلمين وجمع كلمتهم ولم شملهم وتضميد جراحهم وإبعاد الشرور عنهم، مؤكداً أن القاصي والداني يشهد بهذه الجهود المباركة والموفقة ويقر بحقائق منجزات الرابطة الواضحة التي لا يجحدها إلا لئيم جاهل بالحقائق.
وأثنى المفتي على الدور الذي تقوم به رابطة العالم الإسلامي في الإشراف على الذبح الحلال للحوم المستوردة إلى المملكة، والمعايير التي تضعها الرابطة للإشراف على آلية استيراد اللحوم الحلال إلى المملكة، مؤكداً أن الرابطة تقوم بدورها في هذا الجهد، وتؤدي هذا العمل الطيب الذي يحقق شرط الذبح الإسلامي، عبر التحقق من إجراء الذبح وفق الطريقة الشرعية المعروفة وبآليات موثوقة.
وقد جددت رابطة العالم الإسلامي بهذه المناسبة التأكيد على التزامها بتطبيق أعلى المعايير الشرعية والنظامية في مجال الحلال، واعتمادها في عملها لاستصدار شهادات الحلال على الأنظمة الخليجية ومواصفاتها القياسية التي تتبع هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO) في ما يخص شروط الغذاء الحلال وحليته، مستندة في إصدار شهادات «حلال» على آراء مجمع الفقه الإسلامي الدولي، حيث أوقفت الرابطة أخيراً العديد من المسالخ والمراكز والاتحادات المخالفة للذبح الحلال.
يذكر أنه تم إقرار رابطة العالم الإسلامي جهةً شرعيةً وحيدة معتمدة لتصدير «الحلال» للمملكة؛ بعد أن صدر أمر سام بحصر إصدار شهادات الحلال على الرابطة لما تتمتع به من علاقات دولية ولخبرتها في التنسيق والتعاون مع الهيئات والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية ولتحقيقها الضوابط الشرعية في إنتاج وتصنيع وتسويق الحلال.
وكانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت عبر اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة برئاسة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ فتوى بأن الجهة المسؤولة عن ذبح الحلال المستورد للمملكة هي رابطة العالم الإسلامي، حيث تعد رابطة العالم الإسلامي أقدم منظمة إسلامية تعمل في مجال الحلال والأغذية وتملك رصيد خبرة تتجاوز 30 عاما ولديها مكاتب وشركاء ومراكز إسلامية حول العالم.
إلى ذلك تعكف الرابطة على وضع اللمسات الأخيرة لإنشاء أكبر مركز شرعي لـ«الحلال» في العالم بمقرها في مكة المكرمة، ويكون من مهمات المركز الرقابة والإشراف على الذبح، وصناعة الحلال، ومنح شهادات الحلال مباشرة أو عن طريق مكاتب وممثلي الرابطة في الخارج، ووفق آلية إصدار شهادات الحلال، ومطابقاً للمعايير الدولية لاستصدار الشهادات، ويقوم المركز بمنح شهادات البيع الحلال، كما يقدم المركز التوعية الشرعية والفنية والتعريف بالغذاء الحلال وتقديم الاستشارات الإعلامية والتوعوية والتسويقية ودعم صناعة وتقنية الغذاء الحلال.
وأثنى المفتي على الدور الذي تقوم به رابطة العالم الإسلامي في الإشراف على الذبح الحلال للحوم المستوردة إلى المملكة، والمعايير التي تضعها الرابطة للإشراف على آلية استيراد اللحوم الحلال إلى المملكة، مؤكداً أن الرابطة تقوم بدورها في هذا الجهد، وتؤدي هذا العمل الطيب الذي يحقق شرط الذبح الإسلامي، عبر التحقق من إجراء الذبح وفق الطريقة الشرعية المعروفة وبآليات موثوقة.
وقد جددت رابطة العالم الإسلامي بهذه المناسبة التأكيد على التزامها بتطبيق أعلى المعايير الشرعية والنظامية في مجال الحلال، واعتمادها في عملها لاستصدار شهادات الحلال على الأنظمة الخليجية ومواصفاتها القياسية التي تتبع هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO) في ما يخص شروط الغذاء الحلال وحليته، مستندة في إصدار شهادات «حلال» على آراء مجمع الفقه الإسلامي الدولي، حيث أوقفت الرابطة أخيراً العديد من المسالخ والمراكز والاتحادات المخالفة للذبح الحلال.
يذكر أنه تم إقرار رابطة العالم الإسلامي جهةً شرعيةً وحيدة معتمدة لتصدير «الحلال» للمملكة؛ بعد أن صدر أمر سام بحصر إصدار شهادات الحلال على الرابطة لما تتمتع به من علاقات دولية ولخبرتها في التنسيق والتعاون مع الهيئات والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية ولتحقيقها الضوابط الشرعية في إنتاج وتصنيع وتسويق الحلال.
وكانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت عبر اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة برئاسة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ فتوى بأن الجهة المسؤولة عن ذبح الحلال المستورد للمملكة هي رابطة العالم الإسلامي، حيث تعد رابطة العالم الإسلامي أقدم منظمة إسلامية تعمل في مجال الحلال والأغذية وتملك رصيد خبرة تتجاوز 30 عاما ولديها مكاتب وشركاء ومراكز إسلامية حول العالم.
إلى ذلك تعكف الرابطة على وضع اللمسات الأخيرة لإنشاء أكبر مركز شرعي لـ«الحلال» في العالم بمقرها في مكة المكرمة، ويكون من مهمات المركز الرقابة والإشراف على الذبح، وصناعة الحلال، ومنح شهادات الحلال مباشرة أو عن طريق مكاتب وممثلي الرابطة في الخارج، ووفق آلية إصدار شهادات الحلال، ومطابقاً للمعايير الدولية لاستصدار الشهادات، ويقوم المركز بمنح شهادات البيع الحلال، كما يقدم المركز التوعية الشرعية والفنية والتعريف بالغذاء الحلال وتقديم الاستشارات الإعلامية والتوعوية والتسويقية ودعم صناعة وتقنية الغذاء الحلال.