ضحيتا اعتداء أفغاني بسكين في محطة قطارات أمستردام.. أمريكيان
السبت / 21 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 01 سبتمبر 2018 15:00
أ. ف. ب (لاهاي، أمستردام)
أعلن سفير الولايات المتحدة لدى هولندا اليوم (السبت) أن الشخصين اللذين أصيبا بجروح إثر اعتداء بسكين نفذه أفغاني في محطة قطارات أمستردام الرئيسية هما مواطنان أمريكيان.
وقال السفير بيت هويكسترا في بيان «نحن على علم بأن الضحيتين مواطنان أمريكيان وتم التواصل معهما ومع عائلتيهما».
وتحقق السلطات الهولندية اليوم في اعتداء يشتبه بأنه إرهابي وقع في محطة قطارات أمستردام الرئيسية حيث تعرض شخصان إلى الطعن قبل أن تطلق الشرطة النار على المهاجم الذي تم اعتقاله.
وتم التعريف عن المهاجم على أنه أفغاني يبلغ من العمر (19 عاما) ويحمل إقامة ألمانية.
وقال المتحدث باسم شرطة أمستردام فرانز زيدرهويك «نأخذ على محمل الجد فرضية وجود دافع إرهابي».
وتحدث شهود عيان في وقت سابق عن مشاهد الهلع التي عمت المكان لدى سماع أصوات إطلاق النار حيث تم إجلاء آلاف الركاب والسياح من المحطة بعد الظهر.
وقال متحدث آخر باسم الشرطة يدعى روب فان دير فين «طعن رجل شخصين في النفق الغربي للمحطة المركزية قبل أن يصاب برصاص الشرطة».
وأوضح المتحدث أن الضحيتين «أصيبا بجروح خطرة ونقلا إلى المستشفى».
وتابع أن الشرطة «تدرس كافة السيناريوهات بما فيها الاسوأ أي الإرهاب».
وأفاد شاهد يدعى ريتشارد سنيلدز يعمل في متجر لبيع الزهور في المحطة أنه رأى شاباً يدخل «متعثراً» إلى محله والدم يسيل من جرح في يده.
وتابع لوكالة «أيه إن بي»: «بعد وقت قصير سمعت طلقات نارية وأدركت أن أمرا سيئا جدا يحدث». وأضاف أنه بعد وقت قصير شاهد رجلا آخر طريح الأرض في مكان قريب.
وأضاف «أول ما يتبادر إلى ذهنك هو هجوم إرهابي. فأنت في محطة قطارات أمستردام الرئيسية. كانت حالة ذعر تعم المكان».
وهرع عناصر الشرطة إلى المكان حيث أظهرتهم تسجيلات مصورة وهم يطلبون من المشتبه به «أن ينبطح» بعد أن أطلقوا عليه النار.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر الأمن وهم يوجهون الركاب نحو المخارج فيما وصل المسعفون مع حمالات.
وأفاد زيدرهويك أن المهاجم ليس في وضع صحي يهدد حياته إلا أنه تعرض إلى إطلاق نار في الجزء الأسفل من جسمه.
وقال المتحدث باسم الشرطة «إنه قيد التوقيف حاليا في المستشفى. ويجري التحقيق معه بشأن دوافعه».
وأضاف أن الشرطة الهولندية تتواصل مع السلطات الألمانية للحصول على معلومات عن المشتبه به.
وذكرت الشرطة أنه تم إخلاء رصيفين في المحطة وإغلاقهما أمام كافة رحلات القطارات قبل أن يعاد فتحهما بعد ساعتين.
من جهة أخرى، تم فتح تحقيق روتيني في السبب الذي دفع الشرطة إلى إطلاق النار على المهاجم.
ولم تتعرض هولندا حتى الآن إلى هجمات إرهابية كتلك التي هزت جيرانها الأوروبيين خلال السنوات الأخيرة.
لكن مع ورود تقارير تحدثت عن احتمال عبور عدد من الأشخاص المتورطين في بعض هذه الاعتداءات الحدود إلى هولندا لفترة وجيزة، أشار مسؤولون في أجهزة الأمن والاستخبارات المحلية إلى أن مستوى التهديد كبير.
ورفضت الشرطة التكهن بأسباب حادثة (الجمعة)، لكن حركة طالبان الأفغانية دعت في بيان (الخميس) إلى شن هجمات على القوات الهولندية بعدما أعلن النائب اليميني المتشدد غيرت فيلدرز عزمه على تنظيم مسابقة لرسوم كاريكاتورية تمثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في البرلمان الهولندي.
وألغى فيلدرز، الذي تلقى عدة تهديدات بالقتل، المسابقة التي أثارت غضب المسلمين وأشعلت مظاهرات حيث أشار إلى أنه يريد «تجنب خطر جعل الناس ضحايا للعنف الإسلامي».
ويستخدم نحو 250 ألف شخص محطة قطارات أمستردام الرئيسية، وفق إحصاءات صادرة عن موقع «أمستردام.إنفو» للمعلومات المتعلقة بالسفر.
وقال السفير بيت هويكسترا في بيان «نحن على علم بأن الضحيتين مواطنان أمريكيان وتم التواصل معهما ومع عائلتيهما».
وتحقق السلطات الهولندية اليوم في اعتداء يشتبه بأنه إرهابي وقع في محطة قطارات أمستردام الرئيسية حيث تعرض شخصان إلى الطعن قبل أن تطلق الشرطة النار على المهاجم الذي تم اعتقاله.
وتم التعريف عن المهاجم على أنه أفغاني يبلغ من العمر (19 عاما) ويحمل إقامة ألمانية.
وقال المتحدث باسم شرطة أمستردام فرانز زيدرهويك «نأخذ على محمل الجد فرضية وجود دافع إرهابي».
وتحدث شهود عيان في وقت سابق عن مشاهد الهلع التي عمت المكان لدى سماع أصوات إطلاق النار حيث تم إجلاء آلاف الركاب والسياح من المحطة بعد الظهر.
وقال متحدث آخر باسم الشرطة يدعى روب فان دير فين «طعن رجل شخصين في النفق الغربي للمحطة المركزية قبل أن يصاب برصاص الشرطة».
وأوضح المتحدث أن الضحيتين «أصيبا بجروح خطرة ونقلا إلى المستشفى».
وتابع أن الشرطة «تدرس كافة السيناريوهات بما فيها الاسوأ أي الإرهاب».
وأفاد شاهد يدعى ريتشارد سنيلدز يعمل في متجر لبيع الزهور في المحطة أنه رأى شاباً يدخل «متعثراً» إلى محله والدم يسيل من جرح في يده.
وتابع لوكالة «أيه إن بي»: «بعد وقت قصير سمعت طلقات نارية وأدركت أن أمرا سيئا جدا يحدث». وأضاف أنه بعد وقت قصير شاهد رجلا آخر طريح الأرض في مكان قريب.
وأضاف «أول ما يتبادر إلى ذهنك هو هجوم إرهابي. فأنت في محطة قطارات أمستردام الرئيسية. كانت حالة ذعر تعم المكان».
وهرع عناصر الشرطة إلى المكان حيث أظهرتهم تسجيلات مصورة وهم يطلبون من المشتبه به «أن ينبطح» بعد أن أطلقوا عليه النار.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر الأمن وهم يوجهون الركاب نحو المخارج فيما وصل المسعفون مع حمالات.
وأفاد زيدرهويك أن المهاجم ليس في وضع صحي يهدد حياته إلا أنه تعرض إلى إطلاق نار في الجزء الأسفل من جسمه.
وقال المتحدث باسم الشرطة «إنه قيد التوقيف حاليا في المستشفى. ويجري التحقيق معه بشأن دوافعه».
وأضاف أن الشرطة الهولندية تتواصل مع السلطات الألمانية للحصول على معلومات عن المشتبه به.
وذكرت الشرطة أنه تم إخلاء رصيفين في المحطة وإغلاقهما أمام كافة رحلات القطارات قبل أن يعاد فتحهما بعد ساعتين.
من جهة أخرى، تم فتح تحقيق روتيني في السبب الذي دفع الشرطة إلى إطلاق النار على المهاجم.
ولم تتعرض هولندا حتى الآن إلى هجمات إرهابية كتلك التي هزت جيرانها الأوروبيين خلال السنوات الأخيرة.
لكن مع ورود تقارير تحدثت عن احتمال عبور عدد من الأشخاص المتورطين في بعض هذه الاعتداءات الحدود إلى هولندا لفترة وجيزة، أشار مسؤولون في أجهزة الأمن والاستخبارات المحلية إلى أن مستوى التهديد كبير.
ورفضت الشرطة التكهن بأسباب حادثة (الجمعة)، لكن حركة طالبان الأفغانية دعت في بيان (الخميس) إلى شن هجمات على القوات الهولندية بعدما أعلن النائب اليميني المتشدد غيرت فيلدرز عزمه على تنظيم مسابقة لرسوم كاريكاتورية تمثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في البرلمان الهولندي.
وألغى فيلدرز، الذي تلقى عدة تهديدات بالقتل، المسابقة التي أثارت غضب المسلمين وأشعلت مظاهرات حيث أشار إلى أنه يريد «تجنب خطر جعل الناس ضحايا للعنف الإسلامي».
ويستخدم نحو 250 ألف شخص محطة قطارات أمستردام الرئيسية، وفق إحصاءات صادرة عن موقع «أمستردام.إنفو» للمعلومات المتعلقة بالسفر.