خريطة نشر صواريخ إيران الباليستية في العراق
رضائي في الجنوب وزادة بالغرب
الأحد / 22 / ذو الحجة / 1439 هـ الاحد 02 سبتمبر 2018 02:02
«عكاظ» (بغداد) okaz_policy@
ما زالت الحكومة العراقية تلتزم الصمت بعد أن أدت عملية نقل إيران لعشرات الصواريخ الباليستية إلى مناطق في غرب وجنوب العراق إلى كشف عجز الحكومة عن السيطرة على أراضيها وسيادتها.
وكشفت مصادر عراقية موثوقة لـ «عكاظ» أن ما أدخلته إيران إلى العراق من صواريخ باليستية يقدر بنحو 90 صاروخا مزودة بغرف عمليات من الحرس الثوري الإيراني وليس كما تدعي طهران بأنها أدخلت 20 صاروخا، لافتة إلى أن هذه العملية كشفت المستور وأظهرت أن الحكومة العراقية لا سيادة لها على أراضيها.
وقالت هذه المصادر إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أشرف بنفسه على عملية إدخال الصواريخ الباليستية فيما عهد لمعاونه كريم رضائي الإشراف على نشرها في مناطق الجنوب فيما عهد لمعاونه الآخر محمود أكبر زادة الإشراف على توزيعها في المناطق الغربية وهي صواريخ من نوع زلزال وفاتح 110 وذو الفقار يتراوح مداها بين نحو 200 و700 كيلومتر.
وأكدت المصادر أن نحو 60 صاروخا وزعت في قواعد عسكرية تابعة لايران في مناطق الجنوب حيث نشرت بالقرب من مناطق البصرة والعمارة والزبير والفاو وأم قصر والناصرية والسماوة والديوانية والبطحاء والقرنة وقلعة سكر، وقالت إن 30 صاروخا باليستيا وزعت في صحراء الأنبار الواقعة في الجهة الغربية من البلاد، وتحتل المرتبة الأولى على مستوى المحافظات العراقية من حيث المساحة إذ تحتل نحو ثلث المساحة الكلية للعراق وتقدر بنحو مائة وثمانية وثلاثين ألفا وخمسمائة كيلومتر مربع وهي متاخمة للحدود السورية والأردنية. إسرائيل تؤكد.. وبغداد تلتزم الصمت أفادت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة بأن الجيش الإسرائيلي كان يعلم بعمليات نقل صواريخ من إيران إلى العراق منذ أسابيع.
وقال ضابط إسرائيلي كبير إن الجيش الإسرائيلي تابع عن كثب هذه العملية وإن التقديرات داخل الجيش الإسرائيلي تتلخص في أن نقل الصواريخ الإيرانية للعراق جاء ردا على الهجمات الإسرائيلية على القواعد الإيرانية في سورية.
من جانبه، شكك المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول بصحة المعلومات الواردة بشأن تزويد إيران جهات شيعية موالية لها بصورايخ باليستية في العراق.
وقال رسول في تصريح له «نحن قرأنا المعلومات فقط على وكالة رويترز ولكن لا نعلم من أين أتت بهذه المعلومات، لماذا لم تذكر أي مصدر في القصة، نحن نتشكك في المصادر والمعلومات»، لكنه أضاف أن الأمر يبقى قيد التحقيق من الحكومة والمخابرات العراقية. وحاولت «عكاظ» قياس ردود الفعل العراقية على نقل إيران لصواريخ باليستية إلى قواعدها العسكرية في العراق بعد أن التزمت الحكومة العراقية الصمت حيال هذا الأمر، ولكن رفضت الشخصيات السياسية العراقية الشيعية والسنية التعليق على هذه القضية، مؤكدة أنها من اختصاص الحكومة المركزية إن صحت معلومات نقل إيران لهذه الصواريخ إلى الأراضي العراقية، ولم يتسن لـ«عكاظ» الوصول إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمعرفة أسباب الصمت العراقي الرسمي على معلومات نقل الصواريخ والنشاط الإيراني المكثف لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعاونيه في العراق كريم رضائي ومحمود أكبر زاده.
وكشفت مصادر عراقية موثوقة لـ «عكاظ» أن ما أدخلته إيران إلى العراق من صواريخ باليستية يقدر بنحو 90 صاروخا مزودة بغرف عمليات من الحرس الثوري الإيراني وليس كما تدعي طهران بأنها أدخلت 20 صاروخا، لافتة إلى أن هذه العملية كشفت المستور وأظهرت أن الحكومة العراقية لا سيادة لها على أراضيها.
وقالت هذه المصادر إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أشرف بنفسه على عملية إدخال الصواريخ الباليستية فيما عهد لمعاونه كريم رضائي الإشراف على نشرها في مناطق الجنوب فيما عهد لمعاونه الآخر محمود أكبر زادة الإشراف على توزيعها في المناطق الغربية وهي صواريخ من نوع زلزال وفاتح 110 وذو الفقار يتراوح مداها بين نحو 200 و700 كيلومتر.
وأكدت المصادر أن نحو 60 صاروخا وزعت في قواعد عسكرية تابعة لايران في مناطق الجنوب حيث نشرت بالقرب من مناطق البصرة والعمارة والزبير والفاو وأم قصر والناصرية والسماوة والديوانية والبطحاء والقرنة وقلعة سكر، وقالت إن 30 صاروخا باليستيا وزعت في صحراء الأنبار الواقعة في الجهة الغربية من البلاد، وتحتل المرتبة الأولى على مستوى المحافظات العراقية من حيث المساحة إذ تحتل نحو ثلث المساحة الكلية للعراق وتقدر بنحو مائة وثمانية وثلاثين ألفا وخمسمائة كيلومتر مربع وهي متاخمة للحدود السورية والأردنية. إسرائيل تؤكد.. وبغداد تلتزم الصمت أفادت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة بأن الجيش الإسرائيلي كان يعلم بعمليات نقل صواريخ من إيران إلى العراق منذ أسابيع.
وقال ضابط إسرائيلي كبير إن الجيش الإسرائيلي تابع عن كثب هذه العملية وإن التقديرات داخل الجيش الإسرائيلي تتلخص في أن نقل الصواريخ الإيرانية للعراق جاء ردا على الهجمات الإسرائيلية على القواعد الإيرانية في سورية.
من جانبه، شكك المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول بصحة المعلومات الواردة بشأن تزويد إيران جهات شيعية موالية لها بصورايخ باليستية في العراق.
وقال رسول في تصريح له «نحن قرأنا المعلومات فقط على وكالة رويترز ولكن لا نعلم من أين أتت بهذه المعلومات، لماذا لم تذكر أي مصدر في القصة، نحن نتشكك في المصادر والمعلومات»، لكنه أضاف أن الأمر يبقى قيد التحقيق من الحكومة والمخابرات العراقية. وحاولت «عكاظ» قياس ردود الفعل العراقية على نقل إيران لصواريخ باليستية إلى قواعدها العسكرية في العراق بعد أن التزمت الحكومة العراقية الصمت حيال هذا الأمر، ولكن رفضت الشخصيات السياسية العراقية الشيعية والسنية التعليق على هذه القضية، مؤكدة أنها من اختصاص الحكومة المركزية إن صحت معلومات نقل إيران لهذه الصواريخ إلى الأراضي العراقية، ولم يتسن لـ«عكاظ» الوصول إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمعرفة أسباب الصمت العراقي الرسمي على معلومات نقل الصواريخ والنشاط الإيراني المكثف لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعاونيه في العراق كريم رضائي ومحمود أكبر زاده.