أخبار

جيفري يبحث في أنقرة مواجهة روسيا في إدلب.. وردع طهران

اشتباكات بين الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في البوكمال

وكالات، أنقرة، رويترز (واشنطن)

بدأ ممثل الولايات المتحدة الخاص الجديد بشأن سورية، جيمس جيفري، أمس (السبت)، جولة على دول الجوار السوري تشمل كلاً من إسرائيل والأردن وتركيا، في إطار هندسة السياسة الأمريكية الجديدة حول سورية ومواجهة التمدد الإيراني.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن جيفري سيؤكد أن واشنطن سترد على أي هجوم بالأسلحة الكيماوية يشنه نظام الأسد.

وقال البيان إن جيفري سيناقش أيضا «مزاعم روسيا الزائفة عن خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سورية».

جولة جيفري، تأتي قبل يوم واحد من تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأول أن بلاده تعتبر هجوم قوات الأسد على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة تصعيدا للصراع السوري. وقال بومبيو في تغريدة على تويتر: الولايات المتحدة تعتبر هذا تصعيدا لصراع خطير بالفعل، موجهاً انتقادات لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لدفاعه عن الهجوم السوري والروسي.

في غضون ذلك، نعى مصطفى يزبك، ما يسمى بالمشرف الديني في مجمع (المرتضى التربوي) في بلدة (بوداي) البقاعية اللبنانية، طارق إبراهيم حيدر أحد أبرز قياديي حزب الله في سورية، خلال خطبة له في مسجد (السيدة زينب) ببلدة بوداي، واصفاً إياه بالقائد.

وكانت «عكاظ» نشرت أمس الأول (الجمعة)، خبر مقتل القيادي في حزب الله طارق إبراهيم حيدر في منطقة السويداء السورية مع 3 من الحزب اللبناني وعنصرين آخرين يحملان الجنسية السورية يعملان ضمن ميليشيات حزب الله في تفجير لسيارتهما في محور الصفا الذي يتحصن فيه تنظيم داعش.

وذكر موقع (السويداء 24) أن حزب الله يشرف مالياً وإدارياً، على قطاع (الدفاع الوطني) التابع لنظام الأسد، في جنوبي سورية.

من جهة ثانية، اندلعت اشتباكات جديدة بين الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، وهذا ليس الاشتباك الأول من نوعه، في تلك المناطق.

وأفاد ناشطون أن عمليات نهب وسلب وراء الخلافات بين الميليشيات وقوات النظام، مشيرين إلى إيفاد طهران مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني لتعزيز نفوذهم في المنطقة الحساسة على الحدود مع ميليشيات الحشد الشعبي في العراق.