جدة: الصرف الصحي معاناة أزلية في «المنتزهات»
الأهالي تساءلوا عن جدوى مشاريع شركة المياه الوطنية بالحي
الأحد / 22 / ذو الحجة / 1439 هـ الاحد 02 سبتمبر 2018 02:27
رشيد الهاشمي (جدة) rasheedalhashmi@
وصف عدد من سكان حي المنتزهات (كيلو 11) على طريق جدة- مكة القديم، معاناتهم من مستنقعات الصرف الصحي بـ«الأزلية» المستعصية على الحل، مشيرين إلى أن الوعود التي تلقوها من الجهات المختصة بإنهاء المشكلة، لم تكن سوى مسكنات فقط، ليس لها أثر ومفعول على أرض الواقع، فانتشرت المجاري في طرقهم مصدّرة لهم الأوبئة والروائح الكريهة والحشرات، إضافة إلى أنها صعّبت من عملية وصولهم إلى مسجد عباد الرحمن في الحي، لأداء الصلاة.
وشددوا على ضرورة أن تعمل الجهات المختصة وفي مقدمتها شركة المياه الوطنية بجدية لاتخاذ الحلول الناجعة لتخليصهم من بحيرات الصرف، خصوصا أنهم يرون مشاريعها تنتشر في شوارع الحي وتعيق حركة السير، دون أن يكون لها أثر إيجابي.
وانتقد محمد الغانمي ما اعتبره تقاعس الجهات المختصة في إنهاء معاناة حي المنتزهات مع انتشار الصرف الصحي في شوارعهم، لافتا إلى أنهم تلقوا كثيرا من الوعود وشاهدوا مشاريع المياه تربك حركة السير في حيهم، وكانوا يصبّرون أنفسهم، بأن المعاناة ستنتهي فور إنجاز تلك المشاريع، مستدركا: «لكن للأسف لم نجد أي أثر إيجابي، فاستمرت المعاناة، بتدفق المجاري في شوارعنا، وأصبحنا نجد صعوبة بالغة في التحرك فيها»، متمنيا أن تنتهي هذه المشكلة في أسرع وقت.
وأيد خالد عواجي ما ذهب إليه الغانمي، متذمرا من تدني مستوى الإصحاح البيئي في حي المنتزهات، مشيرا إلى أن سكان كيلو11 باتوا يخجلون من أن يوجهوا الدعوات لأصدقائهم وأقاربهم لزيارتهم، خجلا من رؤية التلوث الذي يعيشون فيه.
وتساءل عواجي عن دور مشاريع الصرف التي تنتشر في شوارعهم دون أن يلمسوا لها أي أثر إيجابي، واصفا مشكلة المجاري في حي المنتزهات بالأزلية، التي لن تنتهي قريبا.
واستهل رضي صابر حديثه بالقول: «للأسف يعاني حي المنتزهات، خصوصا كيلو11، من تدني مستوى الإصحاح البيئي، فالمجاري تنتشر في أروقته بكثافة، مشكّلة مستنقعات تصدّر لنا الأوبئة والحشرات»، مشيرا إلى أنهم يجدون صعوبة في الوصول إلى مسجد عباد الرحمن الذي تطوقه المجاري من كل جانب وسط الحي.
وطالب صابر بفتح ملف التحقيق في تعثر مشاريع الصرف الصحي التي تنتشر في الشوارع دون أن يكون لها أي أثر إيجابي، ملمحا إلى أنهم لم يجدوا من تلك المشاريع سوى مضايقتهم وإرباك حركة السير لأشهر عدة.
واستاء علي أبو هلكة من تدهور الإصحاح البيئي في حي المنتزهات، لافتا إلى أنهم شاهدوا وسمعوا كثيرا عن مشاريع الصرف الصحي في شوارعهم دون أن يكون لها أثر إيجابي.
ودعا أبو هلكة إلى ضرورة معالجة مشكلة المجاري التي تنتشر في كيلو11، وتصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، محمّلا شركة المياه الوطنية مسؤولية ما يحدث في حيهم من تلوث.
وشددوا على ضرورة أن تعمل الجهات المختصة وفي مقدمتها شركة المياه الوطنية بجدية لاتخاذ الحلول الناجعة لتخليصهم من بحيرات الصرف، خصوصا أنهم يرون مشاريعها تنتشر في شوارع الحي وتعيق حركة السير، دون أن يكون لها أثر إيجابي.
وانتقد محمد الغانمي ما اعتبره تقاعس الجهات المختصة في إنهاء معاناة حي المنتزهات مع انتشار الصرف الصحي في شوارعهم، لافتا إلى أنهم تلقوا كثيرا من الوعود وشاهدوا مشاريع المياه تربك حركة السير في حيهم، وكانوا يصبّرون أنفسهم، بأن المعاناة ستنتهي فور إنجاز تلك المشاريع، مستدركا: «لكن للأسف لم نجد أي أثر إيجابي، فاستمرت المعاناة، بتدفق المجاري في شوارعنا، وأصبحنا نجد صعوبة بالغة في التحرك فيها»، متمنيا أن تنتهي هذه المشكلة في أسرع وقت.
وأيد خالد عواجي ما ذهب إليه الغانمي، متذمرا من تدني مستوى الإصحاح البيئي في حي المنتزهات، مشيرا إلى أن سكان كيلو11 باتوا يخجلون من أن يوجهوا الدعوات لأصدقائهم وأقاربهم لزيارتهم، خجلا من رؤية التلوث الذي يعيشون فيه.
وتساءل عواجي عن دور مشاريع الصرف التي تنتشر في شوارعهم دون أن يلمسوا لها أي أثر إيجابي، واصفا مشكلة المجاري في حي المنتزهات بالأزلية، التي لن تنتهي قريبا.
واستهل رضي صابر حديثه بالقول: «للأسف يعاني حي المنتزهات، خصوصا كيلو11، من تدني مستوى الإصحاح البيئي، فالمجاري تنتشر في أروقته بكثافة، مشكّلة مستنقعات تصدّر لنا الأوبئة والحشرات»، مشيرا إلى أنهم يجدون صعوبة في الوصول إلى مسجد عباد الرحمن الذي تطوقه المجاري من كل جانب وسط الحي.
وطالب صابر بفتح ملف التحقيق في تعثر مشاريع الصرف الصحي التي تنتشر في الشوارع دون أن يكون لها أي أثر إيجابي، ملمحا إلى أنهم لم يجدوا من تلك المشاريع سوى مضايقتهم وإرباك حركة السير لأشهر عدة.
واستاء علي أبو هلكة من تدهور الإصحاح البيئي في حي المنتزهات، لافتا إلى أنهم شاهدوا وسمعوا كثيرا عن مشاريع الصرف الصحي في شوارعهم دون أن يكون لها أثر إيجابي.
ودعا أبو هلكة إلى ضرورة معالجة مشكلة المجاري التي تنتشر في كيلو11، وتصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، محمّلا شركة المياه الوطنية مسؤولية ما يحدث في حيهم من تلوث.