رغم نجاح وزارة التعليم في تنظيم المؤتمر الدولي للمعلمين الذي ضم المئات قبل 3 أيام، إلا أنه لم تفلح إجازة الأشهر الأربعة التي سبقت بداية العام الدراسي الجديد، والتي تعد الأطول في تاريخ التعليم السعودي، في استكمال وزارة التعليم استعداداتها وإنهاء صيانة المدارس وكافة مشاريعها لاستقبال الطلاب في أول يوم دراسي.

وبات حال ابتدائية ومتوسطة (لجعة) التابعة لمحافظة القويعية، النموذج في ضعف الاستعدادات، إذ تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تأخر عملية الصيانة لها، ما تسبب في إغلاقها، وإرباك أولياء أمور الطلاب، الأمر الذي دفع وزارة التعليم لإصدار بيانين لتوضيح الأمر، الأول صادر من تعليم القويعية والثاني على لسان المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي، أكدا فيهما تأمين مدرسة بديلة عن المدرسة المغلقة للصيانة، وأن المبنى قديم وتم إخلاؤه بناء على تقرير من الدفاع المدني، وأسندت الوزارة إعادة تأهيل المبنى لشركة تطوير وحددت مدة المعالجة بـ6 أشهر.

لكنّ البيانين لم يرضيا أولياء الأمور الذين أبدوا استياءهم من نقل الطلاب لمدرسة تبعد عنهم 15 كليومتراً.

ولم يخلُ اليوم الدراسي الأول من انتقادات، طال بعضها تأخر كتب للمرحلة الثانوية (المقررات)، وعدم صيانة أجهزة التكييف في بعض مدارس العاصمة الرياض.