العبادي يرفض إرضاء طهران على حساب الشعب العراقي
احتجاجات البصرة تتصاعد وتتجه إلى حدود إيران
الاثنين / 23 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 03 سبتمبر 2018 01:52
«عكاظ» (بغداد) okaz_policy@
شدد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي على رفضه التدخل الخارجي في الشؤون العراقية.
وقال في لقاء إعلامي مساء أمس (الأحد) بثته قناة العربية «لن نجازف بمصالح شعبنا إرضاء لإيران أو غير إيران»، كما أكد العبادي عدم تمسكه بمنصب رئيس الوزراء لولاية ثانية.
كما أعلنت 11 كتلة نيابية عراقية الأحد تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر عشية انعقاد أولى جلسات مجلس النواب العراقي الجديد. والكتل هي: سائرون والنصرة والحكمة والوطنية وتحالف القرار والجبهة التركمانية وعابرون وبيارق الخير والمكون الصابئي والمكون الأيزيدي والمكون المسيحي.
في مواجهة كتلة تحالف الفتح بقيادة زعيم ميليشيا بدر هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والذي أعلن أيضاً عدم نيته ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء مرة أخرى. فيما تصاعدت حدة التوتر والتظاهرات بين المحتجين والقوات الأمنية في العراق أمس (الأحد)، بعد إقدام الأخيرة على رمي المتظاهرين بالرصاص الحي. وذكرت مصادر محلية في البصرة، أن الجيش وقوات «سوات» (قوات التدخل السريع)، استخدموا الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مشيرة إلى إطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع بصورة مباشرة على المحتجين، ما أدى إلى إصابات عديدة في صفوف المحتجين. وذكر مصدر أمني، فضل عدم كشف اسمه لـ«العربية نت»، أن عشائر البصرة بعثت برسالة لقائد عمليات المحافظة تفيد بأنها سوف تحمل السلاح والمقاومة إذا استمرت القوات الأمنية في استعمال القوة المفرطة ضد المتظاهرين، موضحاً بأن ناحية كرمة علي والحيانية وخمس ميل شمالي المحافظة هي الأسوأ خلال الساعات الماضية من بين بقية المناطق في البصرة، نظراً لرفع أهاليها السلاح وإجبار الجيش على الانسحاب.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن المتظاهرين قطعوا أمس الطريق المؤدية إلى منفذ السلامجة الحدودي مع إيران في محافظة البصرة (جنوبي البلاد).
وقال في لقاء إعلامي مساء أمس (الأحد) بثته قناة العربية «لن نجازف بمصالح شعبنا إرضاء لإيران أو غير إيران»، كما أكد العبادي عدم تمسكه بمنصب رئيس الوزراء لولاية ثانية.
كما أعلنت 11 كتلة نيابية عراقية الأحد تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر عشية انعقاد أولى جلسات مجلس النواب العراقي الجديد. والكتل هي: سائرون والنصرة والحكمة والوطنية وتحالف القرار والجبهة التركمانية وعابرون وبيارق الخير والمكون الصابئي والمكون الأيزيدي والمكون المسيحي.
في مواجهة كتلة تحالف الفتح بقيادة زعيم ميليشيا بدر هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والذي أعلن أيضاً عدم نيته ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء مرة أخرى. فيما تصاعدت حدة التوتر والتظاهرات بين المحتجين والقوات الأمنية في العراق أمس (الأحد)، بعد إقدام الأخيرة على رمي المتظاهرين بالرصاص الحي. وذكرت مصادر محلية في البصرة، أن الجيش وقوات «سوات» (قوات التدخل السريع)، استخدموا الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، مشيرة إلى إطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع بصورة مباشرة على المحتجين، ما أدى إلى إصابات عديدة في صفوف المحتجين. وذكر مصدر أمني، فضل عدم كشف اسمه لـ«العربية نت»، أن عشائر البصرة بعثت برسالة لقائد عمليات المحافظة تفيد بأنها سوف تحمل السلاح والمقاومة إذا استمرت القوات الأمنية في استعمال القوة المفرطة ضد المتظاهرين، موضحاً بأن ناحية كرمة علي والحيانية وخمس ميل شمالي المحافظة هي الأسوأ خلال الساعات الماضية من بين بقية المناطق في البصرة، نظراً لرفع أهاليها السلاح وإجبار الجيش على الانسحاب.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن المتظاهرين قطعوا أمس الطريق المؤدية إلى منفذ السلامجة الحدودي مع إيران في محافظة البصرة (جنوبي البلاد).