قتل ما لا يقل عن ستة صومالين بينهم جنود ومدنيون أمس الأول في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف مكتبا حكوميا في العاصمة مقديشو وتدمير المبنى ومدرسة في الجهة المقابلة، وأعلنت حركة الشباب الصومالي تبنيها للهجوم. وقال ضابط بالشرطة يدعى محمد حسين إن ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم جنود ومدنيون والمفجر الانتحاري، قتلوا وأصيب عشرات، فيما قال مدير خدمة الإسعاف إن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بينهم ستة أطفال، وكانت المدرسة مفتوحة لكن وقت وقوع الانفجار كان معظم الطلاب في فترة راحة بعيدا عن المبنى.

من جهته قال عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لدى شباب حركة الصومال إن الحركة نفذت الهجوم، مضيفاً:«نقف وراء الهجوم الانتحاري. استهدفنا مكتب المديرية الذي كانوا مجتمعين فيه، وقتلنا عشرة أشخاص حتى الآن وسنكشف عن التفاصيل لاحقا».