رغم ما تعج به الأندية من أسماء أجنبية طغت على تشكيلة الفرق في انطلاقة دوري المحترفين، إلا أن اللاعب المحلي كان الأكثر تأثيرا في النتائج، بعد أن أسهم في تسجيل 7 أهداف من أصل 13 سجلت في الجولة الأولى، بينما اقتصر عدد أهداف الأجانب على 5 فقط، وسُجل هدف وحيد بالخطأ في المرمى، جاء من محور النصر بتروس في مرماه.

ونجحت 6 أندية في الحفاظ على شباكها نظيفة من أصل 16، منها 4 أندية انتهت مبارياتها سلبية، وهي الحزم والوحدة والقادسية والفتح، إلى جانب الشباب والهلال اللذين حققا انتصارين صعبين بنتيجة 1-0 لكليهما.

أما على مستوى الصناعة، فقد جاءت 10 أهداف من لعبة جماعية مصنوعة من أصل 13 كان الحضور الأكبر فيها للعنصر الأجنبي بـ7 تمريرات حاسمة مقابل 3 للاعب السعودي.

ولم تحضر نتيجة الفوز سوى في 3 مباريات فقط، للنصر المتصدر والهلال الوصيف والشباب الـ3، فيما حضرت نتيجة التعادل في المباريات الـ5 المتبقية، ويعد النصر النادي الوحيد الذي حقق الفوز خارج قواعده.

وما تميزت به الجولة هو عنصر الإثارة بتسجيل 3 فرق أهدافها في الدقائق الأخيرة، إذ تمكن صالح الشهري من تسجيل هدف التعادل للرائد في مرمى الاتفاق بالدقيقة 90، بينما سجل المحترف المغربي نور الدين امرابط هدف فوز فريقه النصر بالدقيقة 95، وتمكن صانع ألعاب الباطن الكولومبي جوهان ارانجو من تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 95 من كرة ثابتة، مما يشير إلى ضعف التركيز واللياقة لعدد من الفرق في اللحظات الأخيرة.

وسجلت 4 أهداف الأساس فيها كرة ثابتة، منها بلنتي وحيد للهلال، وهدف من خطأ مباشر، وهدفان من ركنية، أحدهما سجله محترف النصر البرازيلي خطأ في مرماه، بينما جاءت 4 أهداف عن طريق العرضيات، و4 أخرى عن طريق العمق.

وسجلت جميع الأهداف الـ13 من داخل منطقة الجزاء، إذ لم تشهد الجولة تسجيل أي هدف من خارج المنطقة، فيما سجل هدفان بالرأس فقط، جاءا من لاعبين سعوديين هما يحيى الشهري وصالح الشهري.