معركة كل عام.. القرطاسيات في مواجهة أسعار «أبو خمسة»
الثلاثاء / 24 / ذو الحجة / 1439 هـ الثلاثاء 04 سبتمبر 2018 01:35
محمد العبد الله (الدمام) mod11111222@
اشتكى أصحاب مكتبات وقرطاسيات لـ«عكاظ» من المنافسة غير المتكافئة للباعة المتجولين ومحلات «أبو خمسة وعشرة ريالات»، لافتين إلى أن هذه الجهات تروج منتجات قليلة الجودة.
وحذروا من خطورة تنامي هذه الظاهرة، خصوصا مع بدء موسم العام الدراسي، الذي يمثل أهم المواسم بالنسبة لهذا القطاع.
وأكد محمد المنصور (صاحب قرطاسية) لـ«عكاظ» أن الباعة المتجولين وبعض الأسواق الشعبية غير المنظمة تنافس المكتبات بأسعار منخفضة؛ لأن أصحابها لا يتحملون أية تكاليف، ويوفرون غالبا منتجات ذات جودة متدنية؛ ما يؤثر على مبيعات المكتبات في أهم المواسم لها «بدء الدراسة».
ولفت إلى أن الطلب على المستلزمات المدرسية يبدأ فعليا قبل بدء عودة الطلبة لمقاعد الدراسة بنحو أسبوع تقريبا، فيما يفضل البعض استكمال جميع المتطلبات قبل نحو أسبوعين.
وأشار عبدالرحمن عبدالله (صاحب قرطاسية) إلى أن التحدي الذي يواجه القرطاسيات حاليا يتمثل في المنافسة القوية لمحلات أبو عشرة وخمسة ريالات، إذ يعمد عدد من هذه المحلات إلى الدخول في منافسة مع القرطاسيات منذ سنوات، لاسيما أن البعض يفضل التسوق من تلك المحلات، مع تقديمها عروضا مغرية للأسعار؛ ما يعزز قدرتها على استقطاب الزبائن بصورة كبيرة.
وبين سعيد عمر (صاحب قرطاسية) لـ«عكاظ» أن المنافسة الكبيرة تجعل الأرباح في حدها الأدنى، في ظل تقديم منتجات مقلدة لماركات عالمية بأسعار قليلة عما هي موجودة عليها في بلد المنشأ.
وأفاد بأن المحلات توفر مختلف المنتجات بأسعار مختلفة تناسب الجميع، تتراوح بين 25 - 50 ريالا، وتصل لأكثر من 150 ريالا.
من جهته، ذكر أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني لـ«عكاظ» أن بعض المنتجات التي تباع في القرطاسيات تحتوي على مواد كيميائية أو ألوان قد تحدث ضررا للمستهلك في حال تدني أو انعدام جودتها. وشدد على ضرورة مصادرتها وعدم إدخالها للسوق السعودية.
وحذر نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف شنان الزهراني من تحول موسم بدء الدراسة إلى فوضى بدخول الباعة غير المرخص لهم، الذين يعمدون لعرض مواد غير موافقة للمقاييس عبر الأسواق الشعبية.
وحذروا من خطورة تنامي هذه الظاهرة، خصوصا مع بدء موسم العام الدراسي، الذي يمثل أهم المواسم بالنسبة لهذا القطاع.
وأكد محمد المنصور (صاحب قرطاسية) لـ«عكاظ» أن الباعة المتجولين وبعض الأسواق الشعبية غير المنظمة تنافس المكتبات بأسعار منخفضة؛ لأن أصحابها لا يتحملون أية تكاليف، ويوفرون غالبا منتجات ذات جودة متدنية؛ ما يؤثر على مبيعات المكتبات في أهم المواسم لها «بدء الدراسة».
ولفت إلى أن الطلب على المستلزمات المدرسية يبدأ فعليا قبل بدء عودة الطلبة لمقاعد الدراسة بنحو أسبوع تقريبا، فيما يفضل البعض استكمال جميع المتطلبات قبل نحو أسبوعين.
وأشار عبدالرحمن عبدالله (صاحب قرطاسية) إلى أن التحدي الذي يواجه القرطاسيات حاليا يتمثل في المنافسة القوية لمحلات أبو عشرة وخمسة ريالات، إذ يعمد عدد من هذه المحلات إلى الدخول في منافسة مع القرطاسيات منذ سنوات، لاسيما أن البعض يفضل التسوق من تلك المحلات، مع تقديمها عروضا مغرية للأسعار؛ ما يعزز قدرتها على استقطاب الزبائن بصورة كبيرة.
وبين سعيد عمر (صاحب قرطاسية) لـ«عكاظ» أن المنافسة الكبيرة تجعل الأرباح في حدها الأدنى، في ظل تقديم منتجات مقلدة لماركات عالمية بأسعار قليلة عما هي موجودة عليها في بلد المنشأ.
وأفاد بأن المحلات توفر مختلف المنتجات بأسعار مختلفة تناسب الجميع، تتراوح بين 25 - 50 ريالا، وتصل لأكثر من 150 ريالا.
من جهته، ذكر أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني لـ«عكاظ» أن بعض المنتجات التي تباع في القرطاسيات تحتوي على مواد كيميائية أو ألوان قد تحدث ضررا للمستهلك في حال تدني أو انعدام جودتها. وشدد على ضرورة مصادرتها وعدم إدخالها للسوق السعودية.
وحذر نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف شنان الزهراني من تحول موسم بدء الدراسة إلى فوضى بدخول الباعة غير المرخص لهم، الذين يعمدون لعرض مواد غير موافقة للمقاييس عبر الأسواق الشعبية.