وزير حقوق الإنسان اليمني لـ «عكاظ»: أقارب صالح على رأس قوائم المختطفين
فعاليات إنسانية مصاحبة لـ «جنيف» بالاشتراك مع مركز الملك سلمان
الثلاثاء / 24 / ذو الحجة / 1439 هـ الثلاثاء 04 سبتمبر 2018 01:39
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
كشف وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر أمس (الإثنين)، أن المختطفين من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام وأبناء الرئيس الراحل صالح ضمن القوائم التي ستطرحها الحكومة اليمنية على طاولة المشاورات في جنيف (الخميس) القادم.
وقال عسكر لـ«عكاظ»: «أعددنا قوائم بجميع المختطفين والمخفيين قسراً والأسرى بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ومنظمات محلية ودولية، وعلى رأسهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس ناصر منصور هادي واللواء فيصل رجب ومحمد قحطان وفيهم مختطفو حزب المؤتمر»، مضيفاً: «تلك مسؤولياتنا كحكومة شرعية وسنقاتل سياسياً في كل المحافل الدولية من أجل أبناء بلدنا بمختلف توجهاتهم السياسية ولن نتخلى عن أحد».
ولفت إلى أن الجوانب الإنسانية ووقف الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكب ضد الشعب اليمني من قبل الميليشيا الحوثية ورفع الحصار عن تعز وتسليم محافظة الحديدة بشكل سلمي بما يسمح بدخول المساعدات لكافة المدنيين فيها والذين يتعرضون لاضطهاد وانتهاكات إنسانية واسعة وتجويع من قبل الحوثيين حاضرة بقوة.
وأشار الوزير اليمني إلى أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية سيكون لديها فعاليات مصاحبة للمشاورات السياسية في جنيف وغالبيتها بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية. وكان رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان اليمنية القاضي أحمد المفلحي التقى أمس الأول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وناقش معه القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والتحقيق مع كافة الأطراف المعنية دون استثناء وبحيادية، وآلية العدالة الانتقالية باعتبار اللجنة الوطنية جزءا منها بموجب قرار الإنشاء. وسلم المفلحي التقرير الدوري الخامس المتضمن نتائج التحقيقات التي أجرتها اللجنة خلال الفترة من 1 فبراير 2018 وحتى 31 يوليو 2018 للمبعوث الأممي.
وقال عسكر لـ«عكاظ»: «أعددنا قوائم بجميع المختطفين والمخفيين قسراً والأسرى بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ومنظمات محلية ودولية، وعلى رأسهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس ناصر منصور هادي واللواء فيصل رجب ومحمد قحطان وفيهم مختطفو حزب المؤتمر»، مضيفاً: «تلك مسؤولياتنا كحكومة شرعية وسنقاتل سياسياً في كل المحافل الدولية من أجل أبناء بلدنا بمختلف توجهاتهم السياسية ولن نتخلى عن أحد».
ولفت إلى أن الجوانب الإنسانية ووقف الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكب ضد الشعب اليمني من قبل الميليشيا الحوثية ورفع الحصار عن تعز وتسليم محافظة الحديدة بشكل سلمي بما يسمح بدخول المساعدات لكافة المدنيين فيها والذين يتعرضون لاضطهاد وانتهاكات إنسانية واسعة وتجويع من قبل الحوثيين حاضرة بقوة.
وأشار الوزير اليمني إلى أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية سيكون لديها فعاليات مصاحبة للمشاورات السياسية في جنيف وغالبيتها بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية. وكان رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان اليمنية القاضي أحمد المفلحي التقى أمس الأول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وناقش معه القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والتحقيق مع كافة الأطراف المعنية دون استثناء وبحيادية، وآلية العدالة الانتقالية باعتبار اللجنة الوطنية جزءا منها بموجب قرار الإنشاء. وسلم المفلحي التقرير الدوري الخامس المتضمن نتائج التحقيقات التي أجرتها اللجنة خلال الفترة من 1 فبراير 2018 وحتى 31 يوليو 2018 للمبعوث الأممي.