محطة أخيرة

سجنوه 17 عاماً لأنه يشبه مجرماً

الرجل وشبهه المتهم.

«عكاظ»(لندن) OKAZ_online@

يسعى رجل بريء قضى ظلمًا 17 عامًا في السجن بسبب جريمة لم يرتكبها، للحصول على تعويض يبلغ مليون دولار بعد أن عثرت الشرطة على شبيهه المجرم الحقيقي، وسُجن ريتشارد جونز بتهمة السطو المسلح، وذلك بعد الخلط بينه وبين مجرم آخر يشبهه يُعرف باسم ريكي آموس، حتى أنهما يحملان نفس الاسم الأول، وبينما كان في السجن أخبره سجناء آخرون عدة مرات أنه يشبه مجرمًا، يُعرف باسم ريكي آموس إلى حد كبير، وفي وقت لاحق بعد عدة تحقيقات، تبين أنه لم يكن هناك أي دليل للحمض النووي أو بصمات الأصابع يربط ريتشارد بالجريمة. ووفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية، أُطلق سراح ريتشارد العام الماضي بعد إعادة التحقيق في الجريمة، وهو الآن يطالب بالحصول على مليون دولار تعويضًا عن ما تعرض له من ظلم وسنوات عمره الضائعة.