«سلمان للإغاثة» يعيد 13 طفلاً يمنياً مجنداً من المتارس إلى المدارس
الثلاثاء / 24 / ذو الحجة / 1439 هـ الثلاثاء 04 سبتمبر 2018 10:47
واس (مأرب)
أعاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 13 طفلاً يمنياً مجنداً إلى مدارسهم بعد أن حرمتهم الميليشيات الحوثية التعليم وزجت بهم في ساحات القتال بمختلف المحافظات اليمنية.
ويعود الأطفال المجندون إلى مدارسهم بمساعدة من المركز الذي يمول ويشرف على مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن، علماً أن الأطفال هم ضمن الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلتين الخامسة والسادسة من المشروع.
وعبر عدد من الأطفال عن شكرهم الجزيل وامتنانهم لمركز الملك سلمان للإغاثة على جهوده الكبيرة التي بذلها لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع والعمل على عودتهم إلى مقاعد الدراسة بعد تجنديهم قسريا من الميليشيات الانقلابية.
وأعرب الاختصاصي النفسي لمشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين الدكتور مهيوب المخلافي، عن أسفه لترك مثل هؤلاء الأطفال التعليم، وقيام ميليشيا الحوثي بتجنيدهم بهذه الطريقة التي سلبتهم كل حقوقهم، وسلبت منهم طفولتهم وتعليمهم، معرباً عن أمله في أن تستوعب المدارس هؤلاء الأطفال ليكونوا المستقبل الحقيقي لليمن.
وقال الدكتور المخلافي: «إن عدداً من الأطفال ممن نجوا من جريمة التجنيد يحتاجون للاهتمام أكثر، إضافة إلى أن بعض الأطفال صار لديهم رهاب من التعليم، نتيجة لشدة الانتهاكات التي تعرضوا لها، فمن الواجب علينا اليوم أن نأخذ بأيديهم ونعيدهم إلى منصات العلم والإبداع».
يذكر أن أكثر من 1.5 مليون طفل حرموا من الدراسة، بسبب إغلاق نحو 3500 مدرسة أبوابها جراء المواجهات التي أشعلتها الميليشيات في العديد من المحافظات اليمنية.
ويعود الأطفال المجندون إلى مدارسهم بمساعدة من المركز الذي يمول ويشرف على مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن، علماً أن الأطفال هم ضمن الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلتين الخامسة والسادسة من المشروع.
وعبر عدد من الأطفال عن شكرهم الجزيل وامتنانهم لمركز الملك سلمان للإغاثة على جهوده الكبيرة التي بذلها لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع والعمل على عودتهم إلى مقاعد الدراسة بعد تجنديهم قسريا من الميليشيات الانقلابية.
وأعرب الاختصاصي النفسي لمشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين الدكتور مهيوب المخلافي، عن أسفه لترك مثل هؤلاء الأطفال التعليم، وقيام ميليشيا الحوثي بتجنيدهم بهذه الطريقة التي سلبتهم كل حقوقهم، وسلبت منهم طفولتهم وتعليمهم، معرباً عن أمله في أن تستوعب المدارس هؤلاء الأطفال ليكونوا المستقبل الحقيقي لليمن.
وقال الدكتور المخلافي: «إن عدداً من الأطفال ممن نجوا من جريمة التجنيد يحتاجون للاهتمام أكثر، إضافة إلى أن بعض الأطفال صار لديهم رهاب من التعليم، نتيجة لشدة الانتهاكات التي تعرضوا لها، فمن الواجب علينا اليوم أن نأخذ بأيديهم ونعيدهم إلى منصات العلم والإبداع».
يذكر أن أكثر من 1.5 مليون طفل حرموا من الدراسة، بسبب إغلاق نحو 3500 مدرسة أبوابها جراء المواجهات التي أشعلتها الميليشيات في العديد من المحافظات اليمنية.