«نايكي» و«البيسبول»... اختيار خصم ترمب.. عبقرية إعلانية أم مغامرة فاشلة؟
الأربعاء / 25 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 05 سبتمبر 2018 02:04
ياسين أحمد (لندن) Okaz_online@
قررت شركة نايكي المتخصصة في الأحذية والملبوسات الرياضية عبور الخط الرفيع الفاصل بين «البيزنس» والسياسة، في خطوة أثارت جدلاً كبيراً أمس، جعلتها تتصدر تقارير القنوات الإخبارية. فقد أعلنت اختيار لاعب كرة القدم الأمريكية (البيسبول) كولن كابرنك وجهاً لحملتها الإعلانية، في الذكرى السنوية لإنشائها. وكابرنك هو أول من بدأ الاحتجاج بالجثو على ركبتيه أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي قبيل بدء المباريات، احتجاجاً على وحشية الشرطة الأمريكية. وهو ما أثار غضب الرئيس دونالد ترمب، ومطالبته بفصل أي لاعب يقدم على ذلك. وأثار ذلك انقساماً بين من يرون الاحتجاج بتلك الطريقة إهانة للنشيد الوطني، ومن يرونه واجباً يمليه الضمير الحي. وسرعان ما بدأ الأمريكيون ينظرون لاحتجاج اللاعبين باعتباره مقاومة مباشرة لسياسات ترمب. وحذر مناهضو الاحتجاج من أن اختيار كابرنك سيدمر منتجات نايكي، فيما رأى آخرون أن اختياره يمثل عبقرية تسويقية من قبل الشركة الضخمة. والأكثر تعقيداً أن نايكي شريك تجاري لاتحاد كرة القدم الأمريكية (NFL)، وهي التي تزوده بالأزياء والأحذية الرياضية.