سواريز: احتكار ريال لدوري الأبطال «شوكة في خاصرتنا»
الأربعاء / 25 / ذو الحجة / 1439 هـ الأربعاء 05 سبتمبر 2018 15:14
أ. ف. ب (برشلونة)
اعتبر المهاجم الأوروغوياني لبرشلونة الإسباني لويس سواريز أن احتكار الغريم المحلي ريال مدريد للقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم خلال المواسم الأخيرة، يشكل «شوكة في خاصرتنا».
وتوج ريال بلقب المسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية وأربع مرات في المواسم الخمسة الماضية، فيما اكتفى سواريز ورفاقه في برشلونة بلقب واحد خلال هذه الفترة عام 2015.
وفي حديث لراديو «راك 1» الكاتالوني، حاول سواريز (31 عاما) تخفيف الضغط عن كاهل زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي القادم من مشاركة مخيبة في مونديال روسيا 2018، لاسيما في ما يتعلق بإحراز دوري الأبطال.
وقال الأوروغوياني إن ميسي «متحمس حقا، وبشكل أكبر بعد كأس العالم (خرجت الأرجنتين من الدور ثمن النهائي) ودوري أبطال أوروبا» الذي انتهى فيه مشوار برشلونة الموسم الماضي عند ربع النهائي على يد روما الإيطالي على رغم فوزه ذهابا على الأخير 4-1 (خسر إيابا صفر-3).
ورأى سواريز أن دوري الأبطال «مسابقة يصعب حقا الفوز بها، وليس في إمكان ميسي أن يفوز بها بمفرده. يجب أن يكون مجهودا جماعيا. من الواضح أن هذا الأمر يثير حفيظتنا لأن ريال مدريد فاز بدوري الأبطال في المواسم الثلاثة الأخيرة. لقد صنعوا التاريخ وهذه شوكة في خاصرتنا».
وتطرق سواريز إلى الخسارة المدوية الموسم الماضي أمام روما في إياب ربع النهائي، مبررا إياها بالإرهاق نتيجة خوض مباراة قبل ثلاثة أيام في الدوري المحلي ضد ليغانيس، مضيفا «عندما تتخطى الثلاثين من عمرك، تدرك بأن هناك أوقاتا تحتاج فيها إلى الراحة».
وأوضح «أشعر بندم كبير بخصوص مباراة ليغانيس (3-1) على أرضنا لأن الفارق كان لصالحنا بفارق كبير في صدارة الدوري، وكان مباراتنا في ربع النهائي ضد روما بعد ثلاثة أيام. خضت المباراة بأكملها، وهذا الأمر يجعلك مرهقا بعض الشيء».
ورأى أنه يجب «إدارة الأمور لكي تكون في أفضل حالاتك خلال المباريات الكبيرة. أعتقد أن المدرب (أرنستو فالفيردي) يرى هذه التفاصيل الصغيرة».
وكشف سواريز الذي سجل 25 هدفا في الدوري الإسباني الموسم الماضي وساهم بشكل أساسي في استعادة اللقب من ريال مدريد، أنه يرغب بإنهاء مسيرته مع النادي الكاتالوني، مقرا بصعوبة تحقيق هذه الرغبة لأن «المسألة معقدة. انظروا إلى لاعبين مثل تشافي وأندريس (إنييستا). إنهما لاعبان تجذرا في النادي لكنهما لم يتمكنا من إنهاء مسيرتيهما هنا».
وواصل «أدرك أنه في اليوم الذي لا أعد أملك فيه المستوى الذي يخولني اللعب في برشلونة، سيكون علي المغادرة، لكن رغبة كل لاعب هي أن ينهي مسيرته هنا».
وتوج ريال بلقب المسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية وأربع مرات في المواسم الخمسة الماضية، فيما اكتفى سواريز ورفاقه في برشلونة بلقب واحد خلال هذه الفترة عام 2015.
وفي حديث لراديو «راك 1» الكاتالوني، حاول سواريز (31 عاما) تخفيف الضغط عن كاهل زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي القادم من مشاركة مخيبة في مونديال روسيا 2018، لاسيما في ما يتعلق بإحراز دوري الأبطال.
وقال الأوروغوياني إن ميسي «متحمس حقا، وبشكل أكبر بعد كأس العالم (خرجت الأرجنتين من الدور ثمن النهائي) ودوري أبطال أوروبا» الذي انتهى فيه مشوار برشلونة الموسم الماضي عند ربع النهائي على يد روما الإيطالي على رغم فوزه ذهابا على الأخير 4-1 (خسر إيابا صفر-3).
ورأى سواريز أن دوري الأبطال «مسابقة يصعب حقا الفوز بها، وليس في إمكان ميسي أن يفوز بها بمفرده. يجب أن يكون مجهودا جماعيا. من الواضح أن هذا الأمر يثير حفيظتنا لأن ريال مدريد فاز بدوري الأبطال في المواسم الثلاثة الأخيرة. لقد صنعوا التاريخ وهذه شوكة في خاصرتنا».
وتطرق سواريز إلى الخسارة المدوية الموسم الماضي أمام روما في إياب ربع النهائي، مبررا إياها بالإرهاق نتيجة خوض مباراة قبل ثلاثة أيام في الدوري المحلي ضد ليغانيس، مضيفا «عندما تتخطى الثلاثين من عمرك، تدرك بأن هناك أوقاتا تحتاج فيها إلى الراحة».
وأوضح «أشعر بندم كبير بخصوص مباراة ليغانيس (3-1) على أرضنا لأن الفارق كان لصالحنا بفارق كبير في صدارة الدوري، وكان مباراتنا في ربع النهائي ضد روما بعد ثلاثة أيام. خضت المباراة بأكملها، وهذا الأمر يجعلك مرهقا بعض الشيء».
ورأى أنه يجب «إدارة الأمور لكي تكون في أفضل حالاتك خلال المباريات الكبيرة. أعتقد أن المدرب (أرنستو فالفيردي) يرى هذه التفاصيل الصغيرة».
وكشف سواريز الذي سجل 25 هدفا في الدوري الإسباني الموسم الماضي وساهم بشكل أساسي في استعادة اللقب من ريال مدريد، أنه يرغب بإنهاء مسيرته مع النادي الكاتالوني، مقرا بصعوبة تحقيق هذه الرغبة لأن «المسألة معقدة. انظروا إلى لاعبين مثل تشافي وأندريس (إنييستا). إنهما لاعبان تجذرا في النادي لكنهما لم يتمكنا من إنهاء مسيرتيهما هنا».
وواصل «أدرك أنه في اليوم الذي لا أعد أملك فيه المستوى الذي يخولني اللعب في برشلونة، سيكون علي المغادرة، لكن رغبة كل لاعب هي أن ينهي مسيرته هنا».